وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء أمس الأحد (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) الرياض في زيارة تهدف إلى محاولة احتواء التوتر مع السعودية، حليفة واشنطن، على خلفية الملفات السورية والإيرانية والمصرية. وتندرج زيارة كيري في إطار جولة إقليمية تستمر أحد عشر يوماً بدأها الأحد بزيارة القاهرة.
الرياض - أ ف ب
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء أمس الأحد (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) الرياض في زيارة تهدف إلى محاولة احتواء التوتر مع السعودية، حليفة واشنطن، على خلفية الملفات السورية والإيرانية والمصرية.
وتندرج زيارة كيري في إطار جولة إقليمية تستمر احد عشر يوما بدأها الأحد بزيارة القاهرة.
وأعلن كيري في العاصمة المصرية انه ربما تكون بين الولايات المتحدة والسعودية خلافات بشأن سورية ولكنها تتعلق بـ «التكتيك» وليس بالهدف وهو انتقال السلطة في هذا البلد.
وأشارت تقارير إلى أن الرياض، التي تدعم بقوة المعارضة السورية، كانت غاضبة عندما تراجع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تهديداته بضربات عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سورية. وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي «هناك بعض الدول التي كانت تريد من الولايات المتحدة أن تفعل شيئاً فيما يتعلق بسورية ولكننا فعلنا شيئاً آخر».
وأضاف «اننا جميعا نشترك في الهدف وهو (...) تشكيل حكومة انتقالية يمكنها أن تعطي شعب سورية الفرصة لاختيار مستقبله».
وتابع «اننا كذلك نعتقد أن الأسد بسبب فقدانه لسلطته المعنوية لا يمكن أن يكون جزءا من ذلك... لا أحد لديه إجابة على السؤال كيف يمكن إنهاء الحرب طالما أن الأسد موجود هناك (في السلطة)».
من جانبه، صرح مصدر مسئول في وزارة الخارجية السورية أمس الأحد بأن تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي وصفها بـ «التدخل السافر» في الشئون السورية، «من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وجاء ذلك بعد ساعات من تصريح جديد لكيري تحدث فيه عن صعوبة أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في المرحلة المقبلة في سورية بسبب «فقدانه لسلطته المعنوية».
ونقلت (سانا) عن المصدر قوله «يواصل جون كيري الإدلاء بتصريحات من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده، وهي تدخل سافر بالشئون السورية واعتداء على حق الشعب السوري في تحديد مستقبله».
وأضاف المصدر «إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بالتعاون مع روسيا الاتحادية في رعاية مؤتمر جنيف، فإن على كيري أن يفهم أن الشعب السوري وحده صاحب الحق في اختيار قيادته ومستقبله السياسي دون أي تدخل خارجي». وتابع «على كيري أن يدرك أن نجاح مؤتمر جنيف يتوقف على إرادة السوريين دون غيرهم بالتوافق فيما بينهم للعمل على وقف العنف والإرهاب وتحقيق التسوية السياسية التي تقود إلى أوسع مشاركة في رسم مستقبل سورية».
ويربط الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مشاركته في مؤتمر جنيف2 الذي يفترض أن يجمع ممثلين عن النظام والمعارضة واطراف دوليين، بضمانات بشأن تركيز المؤتمر على مرحلة انتقالية تنتهي برحيل الأسد.
ويرفض النظام السوري البحث في هذا الموضوع، معتبراً أن مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال «صندوق الاقتراع».
العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ
كبيره يالسعوديه
اكيد دوله كاالسعوديه لها ثقلها لازم تتقربون منها
السعودية هي القوة العظمى في المنطقة
البعض يساوي ايران بسعودية كقووة ههههههه فرق كبير
هناك الكثير لفعله يبقى الاسد واثقا من نفسه
يشترون اسلحة بمئات المليارات من الدولارات فهل يحتاجون لأمريكا لمساعدتهم بشن حرب ضد سوريا جيوش واسحلة للداخل أما الخارج فهي للاستعراض
انت عايش في دنيا الاحلام
نسيت ان في الله ورب كبير فوق يراقب ويحاسبك على كل كلامك؟؟
السلاح للداخل
بشار هو الذي يستخدم سلاحه لقتل شعبه للتوضيح