العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

خامنئي يطلب من المتشددين عدم عرقلة المحادثات النووية

المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية السيد علي خامنئي - AFP
المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية السيد علي خامنئي - AFP

أكد المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية السيد علي خامنئي أمس الأحد (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أنه «ليس متفائلاً» لكنه يدعم فريق المفاوضين الإيرانيين بشأن الملف النووي، وذلك في خطاب أمام تلامذة وطلاب بحسب موقعه الإلكتروني الرسمي.
وأضاف أن «المسألة النووية ذريعة لأنه إذا تراجعنا يوماً على سبيل الافتراض (عن حقوقنا) وأن هذه المسألة وجدت تسوية لها، فعندئذ سيطرحون ذرائع أخرى مثل تقدم إيران على الصعيد الباليستي ومعارضة إيران للنظام الصهيوني أو دعمنا للمقاومة بوجه إسرائيل».
من جانب آخر، أعلن وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف أن نجاح السیاسة الخارجیة لبلاده مرهون بإقامة علاقات جادة وشاملة مع دول المنطقة والعالم.
وأوضح أن العلاقات مع دول الجوار تعتبر أولوية مهمة في السیاسة الخارجیة بالنسبة إلى جمیع الدول، «كما أن هذه العلاقات مهمة لإيران من مختلف الجوانب السیاسیة والاقتصادیة والإقليمية والدولیة».

 


 

ظريف: علاقات طهران مع دول الجوار أولویة مهمة في السیاسة الخارجیة
خامنئي ليس متفائلاً لكنه يدعم المفاوضين الإيرانيين بالملف النووي


طهران - أ ف ب، يو بي آي
أكد المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية السيد علي خامنئي أمس الأحد (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أنه «ليس متفائلاً» لكنه يدعم فريق المفاوضين الإيرانيين بشأن الملف النووي، وذلك في خطاب أمام تلامذة وطلاب بحسب موقعه الإلكتروني الرسمي.
وقال خامنئي «لست متفائلاً بخصوص المفاوضات». لكنه أضاف «يتوجب أن لا يضعف أحد المفاوضين الذين تلقى على عاتقهم مهمة صعبة».
وأضاف المرشد الأعلى أن المفاوضين النوويين «هم أبناء هذه الثورة (...) فإن أفضت المفاوضات إلى نتيجة الحمد لله، وإن لم تخرج بنتيجة فذلك سيعني أن على البلاد أن تعتمد على قواها الذاتية».
وكرر خامنئي القول «لست متفائلاً بشأن المفاوضات الحالية لأنه من غير الواضح إن كانت ستسمح بالتوصل إلى النتائج التي تتوقعها الأمة».
وأضاف أن «المسألة النووية ذريعة لأنه إذا تراجعنا يوماً على سبيل الافتراض (عن حقوقنا) وإن هذه المسألة وجدت تسوية لها، فعندئذ سيطرحون ذرائع أخرى مثل تقدم إيران على الصعيد الباليستي ومعارضة إيران للنظام الصهيوني أو دعمنا للمقاومة بوجه إسرائيل».
وأكد «يجب علينا أن لا نضع ثقتنا في عدو يبتسم لنا. إن الأميركيين يبتسمون لنا ويقولون إنهم يريدون التفاوض لكنهم يقولون في الوقت نفسه إن جميع الخيارات مطروحة»، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن «تفعل أي شيء» ضد إيران.
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أيضاً «أنصح المسئولين في الخارجية بعدم ارتكاب خطأ بسبب الابتسامة المخادعة للعدو».
وشدد على أن الولايات المتحدة أيضاً مجبرة على أن تأخذ في الاعتبار موقف حليفها الإسرائيلي في المفاوضات النووية مع إيران.
وقال خامنئي «يتعين على الأميركيين أن يأخذوا الصهاينة في الحسبان لكننا قلنا منذ اليوم الأول إن النظام الصهيوني غير شرعي ولقيط».
وهي المرة الأولى التي يدلي فيها المرشد الأعلى بمثل هذه التصريحات بشأن إسرائيل منذ انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني في يونيو/ حزيران 2013.
ومن المقرر أن يلتقي مفاوضو إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والصين إضافة إلى ألمانيا) الخميس والجمعة في جنيف لمتابعة المفاوضات التي استأنفوها في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول بغية إيجاد حل للأزمة النووية الإيرانية.
وأعلن عباس عراقجي رئيس فريق المفاوضين النوويين الإيرانيين أمس (الأحد) أيضاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «أعتقد أننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق حول التفاصيل والخطوة الأولى التي يفترض إنجازها في أقل من ثلاثة أشهر والتوصل إلى خلاصة عامة حول مجمل المفاوضات في فترة سنة».
من جانب آخر، أعلن وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف أن نجاح السیاسة الخارجیة لبلاده مرهون بإقامة علاقات جادة وشاملة مع دول المنطقة والعالم. ونقلت «قناة العالم» الإيرانية عن ظریف أمس (الأحد) قوله على صفحته في «فيسبوك» «إنه من أجل النجاح في السیاسة الخارجیة نحن بحاجة إلى إقامة علاقات جادة وشاملة مع دول المنطقة والعالم ... وقد حققنا إنجازات جیدة في هذا المجال». وأوضح أن العلاقات مع دول الجوار تعتبر أولوية مهمة في السیاسة الخارجیة بالنسبة لجمیع الدول، «کما أن هذه العلاقات مهمة لإيران من مختلف الجوانب السیاسیة والاقتصادیة والإقليمية والدولیة»، مشيراً إلى «الإنجازات» التي حققها خلال زیارته الأخيرة إلی ترکیا ولقاءاته مع کبار المسئولین الأتراك بمن فیهم الرئیس الترکي عبد الله غول ورئیس الوزراء رجب طیب أردوغان ووزیر خارجیته أحمد داود أوغلو. وجدد التأكيد على أن «السلاح النووي لیس له مكانة في الخطة الدفاعیة الإيرانية فحسب بل لن یوفر الأمن لأي بلد»، مشدداً علی ضرورة الاستفادة من فرصة انضمام سوریة إلى معاهدة حظر الأسلحة الكیماویة لإیجاد منطقة خالية عن أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وأشار إلى أنه خلال زيارته تركيا تقرر أن یزور رئیس الوزراء التركي إيران في ینایر/ كانون الثاني المقبل، کما أن وزیر الخارجیة الترکي سیزور طهران بعد ثلاثة أسابیع للمشارکة في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي «أکو» وإجراء محادثات ثنائیة.

العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:46 ص

      النظرة الثابقة

      نحن نثق برأيكم السديد و توجهاتكم طيلة سنين تصديكم لأمر الأمة بخصوص الخبث الأمريكي واضحة للعيان ، و الشخص الواعي يعرف كل الذي يدور حوله و لا يهتم لقيل و قال بعض الجهلة بخصوص التقارب مع الأمريكي ، و سيبقى شعارنا كما هو شعاركم و شعار شعبكم العظيم (مرگ بر آمريكا) الموت لأمريكا .

    • زائر 3 | 2:40 ص


      انا شاهدت مضمون الخطبه و لم يتضمن ما تقولونه قال لا مانع عندي من إجراء المفاوضات و لكن انا أرى انه لا جدوى من التفاوض مع امريكا

    • زائر 1 | 10:30 م

      مجرد رأي

      لهدم الكعبة حجرحجر اهون على الله من سفك دم امرئ مسلم
      طيب لو احتلت الكعبة فهل يجوز سفك الدم ! ونجر الامر على القدس
      فهل يحق لنا أن نخسر بسبب مسجد محتل او ارض محتلة !
      الفلسطنيون اصحاب الشأن باعوا أرضهم ومضى 70 سنة وقادتها استغنوا من القضية!
      والعرب اتفاقياتهم عينك عينك مع المحتل وعلاقات حلوة حتى حزب الله الي ضحى طعنته الشعوب العربية قبل الأنظمة !
      اقول لأيران كبري مخش وتركي الملف الفلسطيني
      وجوفي مستقبلش العرب ما منهم فايدة
      لو فيهم فايدة ما ظلت فلسطين محتلة 70 سنة !

    • زائر 2 زائر 1 | 2:01 ص

      الحمدلله رب العالمين

      قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
      من اصبح ولم يهتم بشؤن المسلمين فهو ليس بمسلم

    • زائر 4 زائر 1 | 4:00 ص

      بقاء الإسلام

      قاعد تجيب روايات و تفسرها و تأولها على مزاجك يا حبيبي ،
      ( من أصبح و لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم )

اقرأ ايضاً