كشف نائب رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية ورئيس العلاقات العامة، حسين الربيعي، أن الجمعية عقدت ندوتها «إدارة الجودة الشاملة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة» التي حاضر فيها كل من نائب رئيس جمعية إدارة الجودة الشاملة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية، خالد بومطيع، قد تحدث فيها عن تدرج طرق الجودة من الفحص إلى السيطرة النوعية ثم السيطرة النوعية الشاملة ثم ضمان الجودة إلى مرحلة إدارة الجودة الشاملة.

كما وصف الجودة بأنها التطابق مع المواصفات وعبر عنها بأنها أكثر من تلبية احتياجات الزبون لتصل إلى مرحلة تعلق الزبون بالمنتج. كما وصف الزبون بأنه المحرك الأساسي لعملية إدارة الجودة وأن المزودين للخدمات هم شركاء في العمل وأن القادة وجدوا لضمان العمل المؤسسي عبر تسخير جميع الإمكانيات المادية والموارد البشرية لتلبية الاحتياجات.

كما أضاف أن إدارة الجودة الشاملة تتطلب التطوير المستمر والاعتماد الكلي على مشاركة الموظفين، كما عبر عن دورة الجودة الشاملة بالمراحل الأربعة وهي التخطيط أولا ثم القيام بالعمل فمرحلة الفحص والتدقيق ثم التنفيذ. كما أشار إلى فوائد إدارة الجودة الشاملة على المؤسسة وموظفيها وزبائنها.

وفي حديثه عن الدراسة التي قام بها لعدد من المؤسسات في مملكة البحرين أشار عبدالرحيم فخرو في عرضه عن مكامن الخلل في إدارة الجودة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية وأهمية العمل على إيجاد نظام متكامل لضمان إدارة الجودة الشاملة في هذه المؤسسات، وقد أثارت الندوة الكثير من التساؤلات من قبل الحاضرين عن تكلفة إدارة الجودة الشاملة في هذه المؤسسات ومدى إمكانية المساعدة لهذه المؤسسات من قبل الداعمين لهذا القطاع.