العدد 4120 - الثلثاء 17 ديسمبر 2013م الموافق 14 صفر 1435هـ

«الأشغال» تشارك في مؤتمر ومعرض إدارة الطاقة 2013

استعرضت تجربتها في قطاع المباني والطرق وهندسة المواد

وزير الأشغال ووزير المالية يستمعان إلى شرح لأحد المتخصصين في قطاع المباني والهندسة
وزير الأشغال ووزير المالية يستمعان إلى شرح لأحد المتخصصين في قطاع المباني والهندسة

شاركت وزارة الأشغال في مؤتمر ومعرض إدارة الطاقة 2013 والذي عقد تحت رعاية وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة في الفترة ما بين 9 و11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في المنامة تحت شعار «نحو تحقيق الاستدامة للطاقة».

وقد سلطت وزارة الأشغال الضوء من خلال مشاركتها في المعرض على أهم التقنيات المستخدمة في تنفيذ مشاريعها والتي من شأنها الترشيد في استهلاك الطاقة، حيث قدمت إدارة مشاريع البناء عرضاً في جناح الوزارة حول توجه الوزارة ضمن خطتها الإستراتيجية نحو المباني الخضراء والطاقة المتجددة والمستدامة بالتركيز على جوانب فنية عدة وتشمل جميع مراحل الإنشاء بدءاً من اختيار الموقع المناسب بيئياً ومراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة، انتهاءً بمراحل إعادة التأهيل وهدم المنشأة وإعادة استخدام المخلفات وتدويرها وقد اتخذت الوزارة الكثير من المبادرات في هذا الشأن أهمها إعداد القائمة النموذجية لمواصفات المباني الخضراء والمنبثقة من الأنظمة والمعايير الدولية لتقييم المباني والتي تم تطبيقها على التصاميم الحديثة للمباني المدرسية. بالإضافة إلى تبني العديد من الاستراتيجيات ومواصفات المباني الخضراء في مبنى وزارة الأشغال الجديد مثل استخدام نظام إدارة المبنى (BMS) وذلك للمراقبة والتحكم الدقيق في جميع أنظمة الخدمات ما يتيح توفير بيئة مريحة والخفض الكبير في الاستهلاك وسهولة الصيانة. كما استخدمت المواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأجهزة التكييف مع اتخاذ جملة من الإجراءات في مجال أنظمة الخدمات الكهربائية الموفرة للطاقة والأجهزة الكهربائية للتحكم في الإنارة بهدف التوفير في الاستهلاك والمحافظة على الطاقة. هذا بالإضافة إلى استخدام كل أساليب العزل الحراري للأسطح والحوائط الخارجية واستخدام الزجاج المزدوج والعازل.

من جانب آخر، استعرضت إدارة تخطيط وتصميم الطرق بالوزارة تجربتها في تركيب نوع حديث من أضواء الإشارات الضوئية والتي تسمى بـ(LED) وذلك مواكبة لآخر المستجدات والتطورات التكنولوجية في مجال الهندسة المرورية، حيث إن هذه الأضواء الحديثة تستهلك طاقة كهربائية أقل من الربع مما تستهلكه الأضواء القديمة. كما توفر هذه الأضواء الوقت والجهد والتكلفة في الصيانة حيث يمكنها العمل لفترة طويلة تقاس بأضعاف الفترة التي تعمل فيها الأضواء التقليدية. بالإضافة إلى أن خاصية استهلاك الطاقة المتدني لهذه الأضواء يساهم في تمديد فترة تشغيل البطاريات الكهربائية المساندة للإشارات الضوئية والتي تم تركيبها على بعض الإشارات الضوئية، حيث تعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي الرئيسي وتزود الإشارات الضوئية بالطاقة الكهربائية بصورة مؤقتة حتى رجوع التيار الكهربائي.

كما قدمت إدارة هندسة المواد عرضاً حول دورها في دعم رؤية وزارة الأشغال الخاصة بالمبانى الخضراء وذلك بالبحث الدائم عن مواد صديقة للبيئة مطابقة للمواصفات القياسية العالمية في هذا المجال ويشمل ذلك أيضاً التأكد من كفاءة المواد في ترشيد استهلاك الطاقة وخفض نسبة المخلفات.

وتم تسليط الضوء على مبادرات إدارة هندسة المواد لتوفير الهواء النقي فى الأماكن المغلقة والتأكد من جودة المياه فى المباني واستخدام المصابيح الموفرة للطاقه ومواد معمارية محافظة على البيئة وموفرة للطاقة.

بالإضافة إلى تقديم شرح عن كيفية التسجيل في نظام تقييم واعتماد المواد التي يتم استخدامها في مشاريع وزارة الأشغال إلكترونياً (eMAS) بغية التحقق من مدى ملاءمة المواد من حيث الجودة والسلامة البيئية.

العدد 4120 - الثلثاء 17 ديسمبر 2013م الموافق 14 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً