العدد 4121 - الأربعاء 18 ديسمبر 2013م الموافق 15 صفر 1435هـ

«2013» عام أسود بالنسبة للصحافيين في العالم

مع النزاع السوري والعدد القياسي للمراسلين المسجونين في تركيا يقفل العام 2013 على حصيلة سوداء بالنسبة للصحافيين في العالم بحسب لجنة حماية الصحافيين التي تشير مع ذلك إلى بعض التحسن قياساً إلى 2012.

وتلفت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ مقراً لها في نيويورك، إلى مقتل 52 صحافياً في 2013 أثناء ممارستهم مهنتهم مقابل 73 العام الماضي.

ومع الحرب المستمرة التي أسفرت عن سقوط نحو 126 ألف شخص منذ مارس/ آذار 2011، تعتبر سورية أخطر بلد بالنسبة للصحافيين للسنة الثانية على التوالي. وبحسب لجنة حماية الصحافيين فقد قتل 21 مراسلاً صحافياً خلال هذا العام الذي أشرف على نهايته.

وقتل ستة صحافيين في مصر، وخمسة في باكستان، وأربعة في الصومال، وثلاثة في العراق وثلاثة في البرازيل واثنان في مالي وفي روسيا.

وسجل سقوط قتيل هذا العام في كل من تركيا وبنغلاديش وكولومبيا والفلبين والهند وليبيا.

وللسنة الثانية على التوالي تعد تركيا البلد الذي يسجن فيه أكبر عدد من الصحافيين تليه مباشرة إيران والصين.

فهذه البلدان الثلاثة تضم أكثر من نصف المراسلين الـ 211 المعتقلين في العالم في العام 2013.

وقال مدير لجنة حماية الصحافيين، جويل سايمون «إن وضع صحافيين في السجن هو دليل على مجتمع غير متسامح وقمعي».

ففي فيتنام ارتفع عدد الصحافيين المسجونين من 14 في 2012 إلى 18 حالياً، في خضم حملة قمع تستهدف المدونين بحسب المنظمة.

وأضاف سايمون «ان ارتفاع عدد الصحافيين المعتقلين في فيتنام ومصر أمر يدعو إلى القلق، لكنه من المثير للصدمة فعلاً أن تكون تركيا البلد الذي يسجن أكبر عدد من الصحافيين للعام الثاني على التوالي».

أما في سورية فإنّ عدد الصحافيين المعتقلين تراجع من 15 العام الماضي إلى 13 هذه السنة، لكن تم اختطاف نحو 30 مراسلاً أجنبياً في سورية منذ بدء النزاع المسلح بينهم الأميركيان أوستن تايس وجيمس فولي والفرنسيون ديديه فرنسوا وأدوار الياس ونيكولا هينين وبيار توريس.

العدد 4121 - الأربعاء 18 ديسمبر 2013م الموافق 15 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً