قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تنصت الاستخبارات الأميركية على ديوانه عمل غير مقبول.

جاء ذلك تعقيباً على تقارير غربية ذكرت نقلاً عن وثائق سربها موظف الاستخبارات الأميركي السابق إدوارد سنودن أن الاستخبارات البريطانية والأميركية تجسست على البريد الإلكتروني لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك، ولاحقاً على اتصالات نتنياهو. وأضاف نتنياهو خلال جلسة كتلة الليكود البرلمانية بعد ظهر أمس (الإثنين) أن هناك أفعالاً يحظر القيام بها وهي غير مقبولة في العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وتابع نتنياهو خلال الجلسة أنه اجتمع مؤخراً باستير بولارد عقيلة جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل. وأكد أنه كان يجب الإفراج عن بولارد قبل فترة طويلة وأن الجميع في إسرائيل يفهمون ذلك. وأعرب رئيس الوزراء عن اعتقاده بأن عدداً متزايداً من الأميركيين باتوا يفهمون ذلك أيضاً.

كان وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، قد وصف الأحد التجسس على رئيس وزراء إسرائيلي من جانب الحليف الأول لإسرائيل بأنه «غير مشروع». وقال يوفال للإذاعة: «لانتنصت على رئيس الولايات المتحدة والبيت الأبيض أو وزير الدفاع الأميركي». ودعا إلى ضرورة أن توقع الدولتان الحليفتان على اتفاق بشأن مكافحة التجسس.