تجاوز الانفعال راحة بال

لابد للشخص العاقل من إبداء رد فعل على أي شيء أو فعل يواجهه، وإن لم يفعل ذلك فإن الأمر غير معقول ولا يكون طبيعياً، وأن تكن هناك مواقف وحالات تستدعي نوعاً من عدم الرد عليها وهو ما يمكن أن يكون من قبيل رد الفعل السلبي.

وبملاحظة الشخص أنه تدريجياً يستعيد هدوءه ويعود إلى رشده فيتعامل مع هذا الحدث بتفكير صائب وبعقلانية أكثر، والحقيقة أن التحكم في ردة الفعل فن وقدرة لا يتمتع بها الكثير من الناس ومن النصائح للتحكم في ردة الفعل أن يصمد الشخص وأن يعتمد على العزيمة وقوة الإرادة لأنهما كفيلتان بضبط أعصاب الشخص عند الانفعال، وهنا مهم التعامل في هذه الأمور ببساطة ووعي، ولا ذنب للآخرين ممن هم أصدقاء للشخص المنفعل في كثرة المعاناة منها فأنت يا آخي المتقاعد كن صبوراً على هذه الممارسات الخاطئة وابتعد قدر المستطاع عن جلب المشاكل لنفسك وأغلق أذنيك جيداً عن المتاعب فيجب عليك أن تعيش حياة هادئة لأنك تستحقها بعد تركك العمل، فعلى الشخص المنفعل أن يتذكر نفسه دائماً بأنه ليس المتفرد في هذا الكون فليتذكر أن هناك آخرين ووجهات نظرهم وعليهم أن يحترموها. حياة من دون انفعال راحة البال.

صالح بن علي

اقتراح يهدف لتسهيل إجراءات عبور المسافرين عبر جسر الملك فهد

الأخت مريم الشروقى رجوعاً إلى مقالك بعنوان «عبدالمجيد السعودى قائداً» بشأن ما لاحظتيه عند عبورك جسر الملك فهد، ذكَّرنى هذا المقال بالتجوال بالسيارة مع صديقين بحرينيين في أوروبا قبل سنوات كثيرة، حيث استأجرنا سيارة من ألمانيا وعبرنا بها إلى هولندا ثم ألمانيا ثم النمسا ثم سويسرا ورجعنا إلى ألمانيا لتسليم السيارة، وخلال هذا التجوال لم نضطر إلى إيقاف السيارة ولا مرة واحدة عند عبور أي حدود بين بلدين.وهذا النوع من الانسياب المروري لايزال مفقوداً بين دول مجلس التعاون الخليجى مع بعض التسهيلات الأخيرة المتمثلة في إمكان استخدام البطاقة الشخصية للعبور بدلاً من الجواز. وفي هذا المجال هناك تساؤل من قبل الكثير من المواطنين وهو: لماذا لا تستخدم البطاقة الذكية والآلات الإلكترونية الحديثة لتسريع مرور المسافرين بين البلدين؟ فمثلاً بدلاً من الوقوف عند كابينة المرور يمكن استخدام بطاقة ملكية السيارة، بعد تحديثها وملئها بالمعلومات عن السيارة ومالكها، للسماح للسيارة بالمرور برفع الحاجز آلياً إذا كان مقبولاً أو عدمه وذلك عن طريق تمرير بطاقة الملكية بآلة إلكترونية مقامة قبل الحاجز.

وبعد عبور هذه الكابينة والتوجه إلى كابينة الجوازات يمكن لركاب السيارة إعطاء بطاقاتهم الذكية إلى موظف الجوازات الذى يجب أن يكون مزوداً بآلة حديثة يمرر خلالها البطاقات ويسمح لهم أولاً بالعبور حسب قراءة الآلة للبطاقات الذكية على أساس أن يطبق الجانب السعودي النظام نفسه. طبعاً تطبيق هكذا نظام يحتاج إلى برامج إلكترونية جديدة والشركات العاملة في هذا المجال كثيرة يمكن تكليفها بهكذا مهمة. فيا ليت مجلس إدارة هيئة جسر الملك فهد يدرس هذا المقترح وينظر إمكانية تطبيقه.

عبدالعزيز علي حسين

بيت «آيل» في مدينة عيسى ينتظر فرج تشييده بحلته الجديدة منذ 2007

البيت الذي نقطن فيه يقع في منطقة مدينة عيسى بمجمع 816 طريق 1623 رقمه 1093 حاولنا جاهدين الحصول على لفت أنظار المسئولين وإدارة وجهة اهتمامهم صوبه لأجل مشاهدة آثار وحجم التصدعات والشروخات العميقة والمكشوفة على الملأ والتي ترى معالمها واضحة للعيان في جدران طينية بكل يسر وسهولة ناهيك عن تحركنا الجدي والطويل والكثيف مع أكثر من عضو بلدي والتغيير الذي يطال تركيبة المجلس البلدي وخروجهم من التمثيل البلدي لمنطقتنا، ولكننا لم نخرج منهم بأي نتيجة نافعة ومجدية منذ تقديم الطلب لأجل الانتفاع من مشروع البيوت الآيلة للسقوط تاريخ 31 مايو/أيار 2010 ويحمل رقم طلب 821/2010 على رغم الوعود الكثيرة التي أطلقوها لنا والتي في الغالب تكون واهية وتتلاشى مع سرعة الريح التي لا تذر ولا تبقي ما ينفع لنا سوى الكلام حتى بلغ بنا معهم العمر والمطاف حتى هذا اليوم الذي نشهد فيه على تقاعس وتلكؤ الجهات المعنية في بلدية الوسطى عن مراقبة ومتابعة مشكلة بيتنا الآيل الذي ظل على حاله مراوحاً مكانه رغم معاناتنا وأزمتنا المزمنة معه مع كل موسم شتوي تتساقط فيه الأمطار بكمية كبيرة وغزيرة ويتحول فيها البيت بقدرة قادر من بيت تسوده مساحات يابسة إلى برك مائية ومستنقعات تتغلغل حتى إلى عقر غرف نومنا ذاتها التي باتت في وضع مزرٍ بكل ما للكمة من معنى... ومازلنا حتى هذا اليوم نشكو من الوضع المتأزم لهذا البيت القديم والمهترئ ولا حياة لمن تنادي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

شهران وفيتامين «د» لا يتوافر في صيدلية «السلمانية» والمرضى يعانون من الآلام الشديدة

أمور باتت تثار إلى العلن بعدما كانت خافية عن الظهور... الكثير منها لم تكن تمضي عليها مدة من الزمن على اختفائها وخلوها من صيدليات المستشفى حتى تسارع الجهات الرسمية الى اتخاذ ما يملي عليها ضميرها من قرارات مجدية تعود بالصالح على المرضى عموما واهاليهم خصوصا لكون المنفعة مزدوجة... ولكن امام تأخر المسئولين عن توريد الأدوية الضرورية الى الصيدليات بات الامر يشكل أزمة حقيقة على المرضى أنفسهم وخاصة لذوي المرضى المصابين بأمراض مزمنة وحاجتهم الماسة إلى أدوية علاجية بشكل مستمر لا غنى عن انتفاء حاجتها، طالما هي تساهم في تخفيف حدة الآلام ووطأتها وشدتها على المرضى، وبالتالي أمام مشكلة تأخر الصيدلية منذ أكثر شهرين في توريد أدوية معينة نحن في سياق ذكر مسمياتها كأدوية والتي بتنا نسمع عنها ونقرا عنها وعن خلوها من أرفف صيدلية السلمانية (ابرزها إبر الانسولين لمرضى السكري) بات الامر برمته يشكل معضلة حقيقية للمرضى الذين بدأوا يعربون عن استيائهم ويفصحون عن شكواهم ما بين طيات الصحف ويصرحون عنها علنا لعلّ الأمر يجدي نفعا في قيام الجهة الرسمية المعنية بتوريد هذه الادوية الخاصة بشكل سريع طالما تمثل العمود الرئيسي لتحقيق معالم الحياة والرعاية الطبية اللازمة للمرضى ذاتهم، وعلى ضوء كل ما ذكر سلفا باتت المشكلة تنذر بحصول أزمة قد يتسع تأثيرها ومداها على اكثر من فئة من فئات المرضى، ويلزم على الجهات المعنية ان تسارع الى اتخاذ قرارها الذي يقضي بسرعة توريد وشراء هذه الادوية الناقصة بلا تلكؤ وتقاعس طالما يمس صحتهم وقدرتهم على ممارسة حياتهم الاعتيادية بشكل طبيعي من دون اي مشكلات ومنغصات طارئة لم تكن تدر بخلدهم بأنها من المؤمل ان تقع في المجمل عموما مستقبلا، وبالتالي السؤال الذي يطرح ذاته متى ستقوم وزارة الصحة بجل دورها ومسئوليتها الكبيرة وواجبها في اصدار تعليماتها التي تفضي بشراء وتوريد الادوية العلاجية الى الصيدليات وخاصة ان ارففها ظلت خالية من الدواء المعني منذ فترة طويلة تقارب الشهرين ومازال الامر مراوحا ومستعصيا عن الحل، فكلما راجعت كولية امر لأطفال مرضى يحتاجون بشكل مستمر وملح الى فيتامين «د» راجعت صيدلية السلمانية اتفاجأ بجواب مضمونه خلوه من الارفف، هو دواء يتناوله اطفالي وفق كمية معينة من الجرعات وعلى إثر ذلك صرت أعاني كثيرا معهم (طفلة تبلغ من العمر سنة ونيف واختها البالغة في العمر 8 سنوات) الذين اضطر الى أن اقضي ساعات الليل في السهر معهم نتيجة صراخهم وهم يشكون آلامهم الشديدة التي تنتابهم ونعمل لأجل تخفيف شدتها على تنظيم مساج لهم او تدليك اقدام واطراف اجسادهم علّ الامر يعود بالنفع ويساهم في تخفيف حدة الآلام التي تروح وتعود اليهم جراء غياب الدواء الأساسي المخفف لهم من مشكلة الآلام... لذلك السؤال الذي يثير ببالنا متى ستقوم الجهة المعنية في وزارة الصحة بصلب دورها وواجبها في توفير الدواء ونأمل ذلك أن يكون في حدود سرعة كبيرة لأجل قضاء حاجة اطفالي الملحة وبغية التخلص من تلك الاعراض المؤذية والآلام التي تنتابهم في الليل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

يبلغ من العمر 68 عاماً ويعيش في بيت بمدينة عيسى مليء بالتصدعات ينشد المساعدة لإعادة بنائه

بعد سنوات طويلة من العطاء تخللتها أيام الصبر والتجلد والتحمل على رغم الإعياء والشقاء الذي يلف مصير هذه الأيام الكالحة والتعب الشديد ولكن استطعنا بعزيمة صلبة وإرادة لا يقهرها الذل والألم أن نمضي قدماً بخطى واثقة وثابتة على تحقيق ما يتوافق مع ضميرها الحي بالعمل والمثابرة وإن اعترضتها المحن القاهرة ولكن آن لهذه الطاقة الفذة أن تنفد بحكم الظروف الفطرية التي تعترض مسيرة كل الكائنات الحية وخاصة البشر وتحال القوة إلى ضعف وتضعف تدريجياً وتتلاشى مكامن الحماس والعنفوان والطاقة شيئاً فشيئاً مع كل سنة تتوالى وتطوي معها أحداث كبيرة لتبقى التجاعيد صورة تعكس حكاية عمر ملؤها الألم عاشها من هول صعاب الأيام على أمل أن يرى الجميل في ساعات أيامه والحلم قد تشكل وبدأ ينضج ويكبر ليحقق كل ما يطمح إليه بنظرة بعيدة المدى في مصير يؤمن لذاته حياة معيشية كريمة بعيدة عن الذل والهوان، ولم يدر بخلده لحظة ما بأن قدر الظروف القاهرة تحاصره من دون علم مسبق بتكالبها عليه لتضطره حاجته إلى طرح مبتغاه ما بين سطور الصحف لأجل عرض مطلب ينحصر في مناشدة يوجهها إلى المسئولين الكبار في الدولة الذين ظل دوماً يمنحهم من جهده ووقته طوال سنوات عمره - البالغ حالياً 68 عاماً - في حقب زمنية ماضية لأجل أن يلتفتوا إلى مستوى يعايشه من القهر والوجع وتمثل له أزمة خانقة تتجلى وخصوصاً على معالم وهيكلية البيت الذي يعيش فيه فترة زمنية طويلة منذ أن نال شرف الحصول على قسيمة سكنية في العام 1969 بمدينة عيسى، وكان لأيدي الزمن دور في إحالته إلى وضع أكثر سوءاً وقدماً من ذي قبل نتيجة الشروخات الموزعة في أركان البيت وزواياه، ناهيك عن أسقفه التي باتت لا تتوافق ولا تتناسب مع حداثة العصر الحالي الذي نعيشه، إضافة إلى التصدعات العميقة، كل هذه الأمور واضحة للعيان ولا تحتاج إلى خبير يكشف عنها ولكن لأن الحال مغاير عما كان سلفاً من القوة قد تحولت إلى ضعف بحكم قدرية الزمن الذي يجبر دوماً على تغيير الحال فأضحت طاقتنا قليلة وضعيفة عن قبل لأجل تحمل كلفة مادية فوق عاتقنا بغية تحسين معالم تلك الجدران التي باتت تمثل مصدر تهديد لحياتنا ولولا رحمة رب العالمين ولطفه لكنا الآن في خبر كان بحكم الحجارة التي بدأت تتساقط تلقائياً فوق رؤوسنا وكادت أن تلامس جلدة ناصيتنا ولكن لله في خلقه شئون وبالتالي أمام مشهد يومي نعاني من وطأة هذه الشروخات والتصدعات حاولنا طرق باب المساعدة لدى الجهات المعنية على تحسين معالم البيت الذي عفا عليه الدهر في أكثر من ديوان مسئول كبير في الدولة ولكن جل محاولاتنا لم يكتب لها النجاح بسبب أمور لم يكشف عنها في أحياناً كثيرة، وبالتالي لأن الأمل بالله مازال ينبض في عروقنا لم نتوقف عن تقديم طلب الحاجة وخاصة مع المساعي التي أقوم بها ولا أجد فيها أي دواعٍ للحرج طالما هو عمل يندرج ضمن صميم الحقوق التي هي إلينا (حق الضعفاء من واجب الأغنياء)... فأنا ألخص مبتغى حاجتي المتمحور في مساعدتي بمبلغ مادي يكفل لي على أقل تقدير القدرة على إعادة تحسين تلك التصدعات الواضحة على محيا المنزل وخاصة أن راتبي التقاعدي لا يفي أساساً بمتطلبات فوائد القرض المصرفي وهو بالكاد يكفينا لسد ظمأ الحاجة والجوع وبالتالي يقف الجيب خاوياً أمام حاجة المنزل إلى الترميم والتحسين وسد تلك الفجوات المتشكلة على معالم وأسطح جدرانه وكلي أمل أن يلقى طلبي هذا المدون بين هذه الأسطر اهتمام ورعاية الجهات المعنية وكذلك اهتمام المجلس البلدي الذي يتبع منطقتنا وهو مجلس بلدي الوسطى ولكم كل التقدير والاحترام.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)