العدد 4132 - الأحد 29 ديسمبر 2013م الموافق 25 صفر 1435هـ

وزارة التربية «تجمِّد» مستحقات معلمات متقاعدات لشهرين

طالبن بصرفها بأثر رجعي تكريماً لجهودهن طوال 20 عاماً

اتهم عدد من المعلمات المتقاعدات وزارة التربية والتعليم بـ «تجميد» مستحقاتهن لنحو شهرين، وطالبن خلال حديثهن إلى «الوسط» بصرفها بأثر رجعي.

وأشارت المعلمات المتقاعدات واللاتي قضين في سلك التدريس أكثر من 20عاما إلى أنهن قدمن أوراقهن للتقاعد منذ عام 2012 وتم الرد عليهن بقبول أوراقهن خلال مايو/ ايار للعام الجاري، على أن يعتبرن متقاعدات اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وذكرن أن الوزارة قامت «بتجميد» مستحقاتهن منذ ذلك الحين، لافتات إلى أنه تم اعتماد الحوافز والمكافآت إلى موظفي الوزارة فيما تم استثناؤهن من مكافأة مدة الخدمة ومكافأة الموظفين الخاضعين لقانون التقاعد عند انتهاء خدماتهم.

وأوضحن أن هذه المكافأة تصرف لجميع المتقاعدين والمتقاعدات وفقا لسنوات الخدمة التي قضينها في الوزارة.

وأضفن أنهن يطالبن الوزارة بصرف راتبهن التقاعدي وحوافزهن ومكافآتهن فضلا عن مستحقاتهن التقاعدية، مشيرات إلى أنهن قمن بمراجعة وزارة التربية والتعليم لثلاث مرات للاستفسار عن مصير أوراقهن وفي كل مرة يتم إخبارهن بأن الإجراءات هي سبب تأخر اعتماد مستحقاتهن.

وذكرن أن آخر مراجعة لهن لوزارة التربية والتعليم كانت خلال الشهر الجاري، قمن فيها بالالتقاء بأحد المسئولين والذي استفسر عن أوراقهن في إدارة الموارد البشرية وأخبرهن بأنها في طريقها للاعتماد على حد قولهن.

وأضفن أنهن راجعن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي للاستفسار عن أوراقهن، مشيرات إلى أن «الهيئة» أخبرتهن بأن أوراقهن لم تصل حتى الآن.

وأسفن مما وصفنه بـ «تقاذف» مسئولية صرف مستحقاتهن بين الوزارة والهيئة، منوهات إلى أنهن عملن في سلك التدريس لأكثر من 20 عاما وأقدمن على التقاعد المبكر بشراء سنوات الخدمة المتبقية وأملن أن يتم تكريمهن على جهودهن طوال تلك السنوات بصرف مستحقاتهن في أقل تقدير.

واستغربن من طول الإجراءات في اعتماد مستحقاتهن، في الوقت الذي تقوم فيه الوزارة بشكل سريع بخصم أي مستحقات مترتبة على المعلمين نتيجة الغياب على سبيل المثال، متسائلات عن الجدول الزمني لصرف مستحقاتهن.

وقلن: «خرّجنا أجيال وخدمنا في سلك التدريس طوال سنوات دون ملل أو كلل وشاركنا في جميع مشاريع التطوير والتحسين وتأملنا بأن تتم مكافأتنا على جهودنا، إلا أننا تفاجأنا بأننا بتنا مجبرات على طرق أبواب وزارة التربية والتعليم في كل شهر والسؤال عن راتبنا التقاعدي ومستحقاتنا المالية وهو الأمر الذي نعتبره اجحافا في حق سنوات عملنا الطويلة».

وتابعن بأن المشكلة لا تقف عند هذا الحد وأنهن يعانين من ظروف مالية صعبة نتيجة تراكم الديون عليهن وعدم قدرتهن على سداد أقساط البنوك والتي باتت تلاحقهن إلى جانب عدم قدرتهن على دفع رسوم دراسة أبنائهن الجامعية ومستلزمات حياتهن الضرورية.

وقلن: «هل يتم تكريمنا بهذه الطريقة وهل التطمينات التي تشير لها الوزارة في يوم المرأة البحرينية وعيد المعلم مجرد شعارات لا تلقى طريقها إلى التطبيق في الوزارة؟».

العدد 4132 - الأحد 29 ديسمبر 2013م الموافق 25 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 12:01 م

      في فهم غلط

      شكل البنات المتقاعدات قدمن إستقالاتهن و ليست طلب التقاعد.قانون صندوق التقاعد لا يحيل الموظف العامل مدة أقل من 24 سنة بالتمام و الكمال إلى التقاعد و يعتبرها إستقالة. أحسن ليهم يروحون ياخذون فلوسهم حق سنوات الخدمة. ويشوفون شنو سووا هم.

    • زائر 9 | 8:09 ص

      خاف ربك

      الحين رواتبهم ومستحقاتهم طلبات خيالية انت اشلون تفكر

    • زائر 8 | 7:02 ص

      هكذا احترام وتقديس المدرس

      عفية عليكم ياوزارة التربية ماظل انتهاك وظلم الا فعلتوه بالمدرسين

    • زائر 7 | 3:04 ص

      المعلمين مشكله

      في دوامهم اتحلطم ومشاكل وطلبات تعجيزيه وبعد التقاعد مانخلص من مشاكلهم وطلباتهم الخياليه .

    • زائر 6 | 1:30 ص

      حاشاكم

      اهنتم وتم توقيفكم عن العمل واستقطعوا وعملوا محاكمات وفعلوا ما فعلوا وتفننوا حتى تحقرون على التقاعد فجلبوا ايدي ولكن لم يكونوا بكفاتكم التي لا تكل ولا تمل فحقكم محفوض ليوم الحساب ومن يتبعكم في الدرب اكثر الكل تقاعد ونشوف المتطوعين

    • زائر 5 | 1:25 ص

      وزارة التربية والتعليم

      وجه سمو الامير خليفة بن سلمان ريئيس مجلس الوزراء الموقر في اكثر من مرة الى ضرورة صرف المكافآت ورواتب المتقاعدين في اسرع وقت ممكن لاحساس سموه بحاجة المواطن وعليه نطالب المسئولين بالاسراع في تنفيذ اوامر سموه حتي يعيش المواطن بعزه وكرامه ولايحتاج الى نشر قضاياه الى الصحافة

    • زائر 4 | 1:19 ص

      الوزارة معروفه

      لان الجهاز الاداري اغلبه من الجماعة اللي خبركم فيهم المؤيدين لطالبان طبعا كل شي يخص البحارنه موقف الترقيات والحوافز رغم اغلب الوزارات مشت الحوافز بعد مرور سنه من الايقاف عن العمل وخصم الراتب الا هذه الوزارة فسياسة التنكيل بالبحارنه قائمه ولن تزال حتى بعد تصريح رئيس ديوان الخدمه بتصفير المخالفات بعد مرور سنه واخر المهازل ان وحده من ربعهم تم ترقيتها الى قائم باعمال معلم اول تفاجئت بان التوقيع كان على مساعد مدير بدون امتحان ولا هم يحزنون

    • زائر 3 | 1:12 ص

      موعيب يعني؟

      20 سنة يدرسون أعيال الديره وآخر شيء تبهدلونهم على مستحقاتهم... مو عيب على مسؤولين وزارة التربية يسوون هلون؟ وينه وزير التربية عن هالموضوع؟

    • زائر 2 | 12:57 ص

      الله معاكم

      الظاهر بخلونهم فالبنوك علشان يطلعون منهم فايدة يمكن تزيد ميزانية الوزارة مثلا؟

اقرأ ايضاً