العدد 4132 - الأحد 29 ديسمبر 2013م الموافق 25 صفر 1435هـ

من أجل الإنجازات الرياضية

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

مازالت تعاني رياضتنا من المنشآت فإما رياضات ليست لها منشآت أو رياضة لها منشآت ولكنها باتت قديمة وغير صالحة، استوقفني أحد الرياضيين القدامى قبل يومين وكان ينتقد الجهات المعنية التي تطالب بعض الاتحادات بتحقيق الانجازات من أجل رفع سقف موازنتها، اتفقت معه واختلفت معه فيما قال، ولكنه قال بأن كانت هناك اتفاقات منذ أكثر من 40 عاماً بأن يتم تطوير المنشآت واستحداث بعضها للعبة التي كنا نتكلم عنها وها هي الأربعون عاماً انتهت ومازال الوضع كما هو.

اتحاد التنس أحد الاتحادات الذي يعاني من تدهور منشآته الخاصة، فبعد أن كان مستقلاً في مدينة عيسى بالقرب من الملعب، تم تحويل مقره إلى جامعة بوليتكنك البحرين بمدينة عيسى ليستخدم ملاعب الجامعة الخاصة ومكاتبه في كبائن، أي شخص منذ أن يدخل منشأة بهذا المستوى كيف يكون شعوره! إن التنس من الرياضات الراقية والتي تحظى بممارسة الكثيرين، كما أنها تدرس في مدارس مملكة البحرين وضمن مناهج التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم ولها مسابقاتها السنوية، لكن في المقابل والحقيقة عكس ذلك فزمن انجازات وتاريخ هذه اللعبة اندثر ومازالت تعاني من الإهمال، فغير معقول بأن يتم فقط صيانة الكبائن ويبقى على ما هو عليه، وإلى متى ستبقى هذه اللعبة في تردٍ، ونحن نمتلك المقومات والإمكانات البشرية من لاعبين وبرامج ومدربين وإداريين، المنشأة هي الأساس فلو توافرت هنا نستطيع محاسبة الاتحاد في حال أنه ظهر بقصور في النتائج، حتى على المستوى الخليجي فقدنا تواجدنا بين الأشقاء، دولة قطر الشقيقة تجهز نفسها لاستضافة كأس العالم 2022 وتمتلك منشآت على أعلى المواصفات العالمية وتسخر جميع الإمكانات لكل الألعاب الرياضية، لن نقارن نفسنا بهم ولكن على الأقل يجب أن ننتبه.

اتحادات رياضية أخرى اليوم لديها المنشأة التي تمكنها من تطوير نفسها والعمل من جديد ولكن مع الأسف نجد بأن لا أحد من مجلس الإدارة يعلم حتى أين هو مقر اتحاده الذي من المفترض أن ينتمي إليه ويكون مسئولاً عنه.

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 4132 - الأحد 29 ديسمبر 2013م الموافق 25 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً