تحدَّث صاحب الأعمال البحريني رئيس مجلس إدارة شركة أحمد الزياني، رياض الزياني، عن زيادة في نسبة مبيعات السيارات تصل إلى 15 في المئة في العام 2013، مقارنة بالعام 2012، بسبب زيادة الطلب على السيارات الجديدة في المملكة التي تغص شوارعها بالسيارات من مختلف الأنواع والأحجام.

وأفاد الزياني، أن شركته استوردت نحو 400 سيارة في العام 2013، مقارنة بنحو 350 في العام 2012. كما تخطط الشركة إلى استيراد نحو 600 سيارة جديدة في العام 2014.

وكان الزياني يتحدث إلى «الوسط» على هامش افتتاح معرض للسيارات والمواد الاستهلاكية تم في مركز البحرين الدولي للمعارض، ويستمر أربعة أيام، شاركت فيه بعض الوكالات الرئيسية.

ورد على سؤال بشأن أسعار السيارات فأفاد الزياني أن «هناك مزاحمة في سوق البحرين بين وكلاء مبيعات السيارات «وهذا في صالح الزبون؛ إذ إن هناك منافسة شديدة على جميع السيارات المطروحة».

وأضاف «نتوقع أن تزيد المنافسة بسبب سوق البحرين الصغيرة، وكثرة الشركات التي تقوم بتزويد السوق بمختلف السيارات. هناك شركات جديدة تدخل السوق ولذلك فإن العرض يزيد على الطلب».

وأوضح الزياني أن الشركة تواكب التطورات في سوق مبيعات السيارات، وأنها افتتحت معرضاً جديداً في سترة خلال الشهرين الماضيين لهذا الغرض. كما أنها تنوي تطوير معارضها، وتدرس السوق لبناء معارض جديدة».

وأضاف «سنقوم باستيراد نحو 600 سيارات خلال العام 2014، بعد استيراد نحو 450 سيارات في العام 2013، وأكثر المبيعات تتركز في سيارات الجيب غراند شيروكي (Jeep) ودوج شارجر (Charger Dodge).

وكان صاحب الأعمال البحريني فاروق المؤيد قد تحدث عن هبوط أسعار بعض السيارات اليابانية في العام 2013 بنسبة تصل إلى 10 في المئة نتيجة تراجع سعر صرف العملة اليابانية (الين) مقابل الدولار الأميركي، في حين ثبتت أسعار بعض أنواع السيارات الجديدة.

وأوضح أن شركة المؤيد للسيارات ضاعفت مبيعات سيارات فورد خلال العام 2013 «إذ يتم بيع نحو 110 سيارات في الشهر في الوقت الحاضر بالمقارنة مع نحو 50 سيارة تم بيعها شهرياً العام 2012.

ولجأت معظم وكالات السيارات الرئيسية في البحرين إلى طرق جديدة، بالإضافة إلى نشاطها الرئيسي كمورد للسيارات، بهدف زيادة مبيعاتها، من ضمنها شراء السيارات القديمة من الزبائن واستبدالها بسيارات جديدة، وعرضها مرة ثانية في معارضها.

وعلى رغم أن شوارع البحرين تعجُّ بالسيارات، فإن مئات السيارات المستخدمة تصطف على جانبي الشوارع في مختلف المناطق بغية البيع إما بسبب العسر المالي أو الرغبة في اقتناء سيارة جديدة.

من ناحية أخرى طرحت وكالات سيارات أخرى أنواعاً جديدة ومستخدمة من السيارات، من ضمنها وكالة مونتريال التي عرضت سيارات مصنعة في الصين بثمن لا يزيد على 6 آلاف دينار. كما تتوافر سيارات صغيرة بسعر يقل عن 4000 دينار، لكن السعر يقفز إلى سيارات جديدة تبلغ قيمتها نحو 20 ألف دينار.

وقامت بتنظيم المعرض مجموعة البيان الإعلانية، وهي شركة بحرينية متخصصة في تنظيم المعارض والفعاليات. وقال المدير التنفيذي عبدالحميد العصفور إن المعرض هو الثاني الذي تقيمه المجموعة منذ تأسيسها، والهدف منه هو تشجيع التجارة المحلية.

وذكر في حديث إلى الصحافيين أن المجموعة قامت بالترويج لهذا المعرض في المملكة العربية السعودية لجذب الزوار الذين يفدون على مملكة البحرين في عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر يومين وتبدأ في البلدين اليوم الجمعة (3 يناير/ كانون الثاني 2014). ويزور البحرين آلاف السعوديين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وخصوصاً من المنطقة الشرقية.