ارتفع خام «برنت» متجاوزاً 111 دولاراً للبرميل أمس الخميس (2 يناير/ كانون الثاني 2014)، بفعل انخفاض في المخزون الأميركي وتراجع الإنتاج في ليبيا وجنوب السودان؛ لكن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين قد يحول دون مزيد من المكاسب.

وتباطأ نمو النشاط الصناعي في الصين، ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم، أواخر 2013؛ بحسب ما تفيد نتائج مؤشرين لمديري المشتريات تنشرهما الحكومة وإتش.إس.بي.سي وذلك بفعل انكماش طلبيات التصدير.

وبحسب مسح إتش.إس.بي.سي نما النشاط الصناعي في الصين بأبطأ إيقاع في ثلاثة أشهر في ديسمبر/ كانون الأول وهو ما يتماشى مع التكهنات بأن معدَّل النمو الاقتصادي يتباطأ.

وقال مستشار سوق النفط لدى آي.إتش.إس، فيكتور شوم: «بيانات مؤشر مديري المشتريات في الصين لا تدفع الأسعار للارتفاع ... الشيء الوحيد الذي يدعم أسعار النفط هو المخزون الأميركي على الأرجح».

وبحلول الساعة 0618 (بتوقيت غرينتش)، ارتفع سعر خام «برنت» تسليم فبراير/ شباط 38 سنتاً عنه يوم الثلثاء ليصل إلى 111.18 دولاراً للبرميل. وسجَّل الخام الأميركي تسليم فبراير 98.76 دولاراً بزيادة 35 سنتاً. وكانت الأسواق مغلقة يوم الأربعاء بمناسبة العام الميلادي الجديد.

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي يوم الثلثاء تراجع مخزون الخام بالولايات المتحدة 5.7 ملايين برميل؛ أي نحو مثلي التراجع بمقدار ثلاثة ملايين برميل الذي توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم. وتصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بياناتها في الثالث من يناير بسبب العطلات.