اتهمت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة اليوم الأحد (5 يناير/ كانون الثاني 2014)، السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان بالتدخل بالشئون الفلسطينية وممارسة التحريض ضدها.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة ، في بيان صحفي، إنه "ثبت لدينا بالقطع بأن عثمان ونائبه يعقدان لقاءات مستمرة مع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ويتلقون منها تقارير تتضمن قصصاً مفبركة لحماس وهي تقارير ترفع لوزارة الخارجية المصرية على أنها تقارير صحيحة".
وأضاف أبو زهري "نأمل من السفير عثمان أن يحترم موقعه الدبلوماسي وأن يتوقف عن أي تحريض على حركة حماس في الساحة الفلسطينية لأننا نحترم مصر وشعبها ونريد ممن يمثلها أن يساعدنا على ذلك ".
ونفى أبو زهري تصريحات منسوبة إلى عثمان قال فيها إن حماس أصدرت أربعة بيانات صحفية ضد مصر بعد أحداث 30 حزيران/ يونيو التي شهدت عزل الرئيس المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.
وأعتبر أبو زهري أن تفاخر عثمان بإغلاق الأنفاق مع قطاع غزة واعتبار أن هذا واجبات الدولة المصرية "أمر غريب ومؤلم لأن نتيجة هذا الإغلاق هو تشديد الحصار وتجويع شعب بأكمله".