العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ

إيران مستعدة لمساعدة العراق عسكريا في محاربة تنظيم القاعدة

أعلن نائب رئيس الاركان الايراني الجنرال محمد حجازي اليوم الاحد (5 يناير/ كانون الثاني 2014) ان بلاده مستعدة لمساعدة العراق عسكريا في قتاله ضد مسلحي تنظيم القاعدة.
وقال المسؤول العسكري الايراني بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (ارنا) "اذا طلب العراقيون ذلك فسوف نزودهم بالعتاد والمشورة ولكنهم ليسوا بحاجة الى جنود".
واضاف ان الجانب العراقي لم يقدم "طلبا لاجراء عمليات مشتركة ضد الارهابيين التكفيريين"، في اشارة الى مقاتلي القاعدة.
وتدعم ايران ايضا نظام الرئيس السوري بشار الاسد وقد ارسلت الى سوريا "مستشارين عسكريين".
وتستعد القوات العراقية لشن "هجوم كبير" في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة، في وقت اكدت واشنطن الاحد انها تساند بغداد في معركتها مع القاعدة، مشددة على انها ليست في وارد نشر جنود اميركيين على الارض.
وكانت القوات الامنية العراقية خسرت السبت الفلوجة بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، لتتحول من جديد الى معقل للمتمردين المتطرفين بعد ثمانية اعوام من الحربين الاميركيتين على المدينة.
وقال مصدر امني عراقي رفيع المستوى في الانبار لفرانس برس السبت ان الفلوجة التي لا تبعد عن العاصمة بغداد سوى 60 كلم "خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم داعش"، في اشارة الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، الفرع العراقي والسوري لتنظيم القاعدة.
وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، تدور اشتباكات متقطعة ايضا منذ الصباح داخل المدينة بين القوات الامنية ومسلحي العشائر من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، بحسب مراسل فرانس برس، غداة تحقيق القوات الحكومية تقدما فيها.
وهذه اسوأ اعمال عنف تشهدها محافظة الانبار السنية التي تتشارك مع سوريا بحدود تمتد لنحو 300 كلم منذ سنوات وهي المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الاميركي عام 2003.
وخلال السنوات الاخيرة عزز العراق وايران اللذان تتبع غالبية سكانهما المذهب الشيعي، من تعاونهما السياسي والاقتصادي.

وتدعم الحكومة الايرانية نظيرتها العراقية التي يهيمن عليها الشيعة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:54 م

      حسنا ما فعلت أمريكا ..

      فقد سلمت العراق لأهله و خلصت ايران من الطاغية صدام ... لذالك لن يعود جزب البعث ثانيه ما دامت ايران. بهذه القوه ...

    • زائر 4 | 12:25 م

      يا زعم

      يا زعم انتوا اصلا مب متدخلين انتوا محتلين العراق من الألف الى الياء

    • زائر 3 | 12:07 م

      آه لو كان صدام موجود

      احيانا بإرادة الله يجعل طاغية يحكم من اجل العباد ولهذا لم نسمع عن التكفيريين في العراق حقبة حكم الطاغية صدام واليوم مع الأسف دولة كالعراق لها جيش قوي تسقط مدينة على بعد 60 كيلومتر عن العاصمة بيد فئة تكفيرية بأسلحة بدائية على الحكومة ان تستقيل لكي يأتي رجل قوي بأن يحرر هذه المدينة من رجس التكفيريين خلال سويعات

    • زائر 2 | 11:51 ص

      شي طبيعي المجرم يحب المجرمين .

      شنو الفرق بينكم وبين القاعدة كلكم نفس الشي واتعس من بعض .

    • زائر 1 | 11:41 ص

      كفو

      كفو عليهم والله، يجب ان يتعاون على هؤلاء المنافقين الذين ملئوا الدنيا دمارا

اقرأ ايضاً