أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن الأمن العالمي مرتبط بأمن منطقة الشرق الأوسط، وحذّر من أن نار "الإرهاب" في المنطقة ستطال الجميع، مشيراً من جهة أخرى إلى أن العلاقة بين طهران وواشنطن دخلت مرحلة جديدة.
وقال روحاني فی كلمة خلال افتتاح منتدی دافوس الاقتصادي العالمي الرابع والأربعين في سویسرا، اليوم الخميس (23 يناير / كانون الثاني 2014)، إن "الأمن العالمي مرتبط بأمن منطقة الشرق الأوسط".
وحذّر من أن "نار الإرهاب والعنف والتطرف في المنطقة ستطال الجميع".
وقال روحاني في كلمته أن "أي دولة لا يمكنها أن تعيش بمفردها"، واعتبر أن "الفرصة حانت لتحسين علاقات إيران مع الخارج"، مؤكداً في الوقت عينه أن "العلاقات بين طهران وواشنطن دخلت مرحلة جديدة".
يذكر أن روحاني قال في وقت سابق في مقابلة مع تلفويون " RTS" السويسري، أن إعادة افتتاح السفارة الأميركية في إيران "ليس امراً غير ممكن"، مشيراً إلى أن "ما من عداء يدوم إلى الأبد، وما من صداقة تدوم إلى الأبد، ولذا لا بد من تحويل العداءات إلى صداقات".
وجدد روحاني التأكيد على أن الشعب الإيراني لن يتنازل عن حقوقه النووية، وأن إيران ليس لديها أي توجه للحصول على الأسلحة النووية، محذراً من أن "أي عقوبات اقتصادية ستفاقم المشكلة ولن تؤدي إلى حلها".
من جهة أخرى قال روحاني أن "اقتصاد ايران سيكون من ضمن أفضل 10 اقتصادات في العالم خلال 3 عقود".
واعتبر أن السياسات الاقتصادية في العالم يجب أن تركّز على العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن "السياسات التي تخدم الشعوب هي التي ستظل الى الأبد".
وکان روحاني وصل أمس الأربعاء إلی سویسرا للمشارکة في منتدی دافوس الاقتصادي، ويرافقه في زیارته وزیرا الخارجیة ، محمد جواد ظریف،و النفط، بیجن نامدار زنكنة، ومساعده الخاص، حسین فریدون.
