العدد 4157 - الخميس 23 يناير 2014م الموافق 22 ربيع الاول 1435هـ

المصاب بطلق ناري في بوري ينكر أمام المحكمة تهمة حيازة المتفجرات

المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي 

23 يناير 2014

قالت المحامية دعاء العم، إن المحكمة الكبرى الجنائية عقدت أمس (الخميس)، أولى جلساتها في محاكمة أحد المصابين بطلق ناري بمنطقة بوري في (فبراير/ شباط 2013)، والذي يواجه عدة اتهامات أسندتها له النيابة العامة، أبرزها حيازة مواد متفجرة، وأجّلت المحكمة القضية إلى جلسة (18 فبراير 2014) للاطلاع.

وأوضحت العم أن «المتهم (المصاب) أنكر أمام المحكمة ما نسب إليه»، فيما طالبت بإخلاء سبيله نظراً لوضعه الصحي وخروجه حديثاً من المستشفى بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال باقي شظايا الرصاص الحي المستقرة في الرئة».

وأشارت العم إلى أن «الجهات المعنية حققت مع المتهم قبل نحو أسبوع، في التهمة الحديثة التي أسندت إليه، والتي تتمثل في حيازة مواد متفجرة».

وبيّنت أن السلطات الأمنية اعتقلت المتهم المصاب، بعد شهرين من واقعة إصابته برصاص حي في منطقة بوري، من سيارة مجهولة.

وذكرت أن النيابة العامة أسندت للمتهم تهم «حيازة مواد متفجرة من دون ترخيص من وزارة الداخلية، الاعتداء على سلامة جسم شرطي، إشعال حريق عمداً، إتلاف سيارات تابعة لوزارة الداخلية، الاشتراك في تجمهر، حيازة (المولوتوف)».

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في (22 فبراير 2013) أن شخصين من منطقة بوري أدخلا إلى مجمع السلمانية الطبي بعد تعرضهما لطلق ناري من سيارة مدنية في بوري، وتحدثت عن أنها تجري تحرياتها في القضية.

وعن تفاصيل الحادثة، أوضح أحد أقرباء المصابين لـ «الوسط» أن «منطقة بوري شهدت مسيرة سلمية عصر الجمعة في فبراير العام الماضي، وحينها كنت أمارس عملي في محلي التجاري بالمنطقة، وفي حدود الساعة 4:30 عصراً رأيت عدداً من الأهالي يركضون إلى داخل المنطقة، وعندما خرجت لاستكشاف الأمر كانت الغازات المسيلة للدموع تغطي أجواء المنطقة، ووصلني نبأ تعرض شابين من المنطقة لإطلاق نار من سيارة مدنية، فأغلقت محلي وخرجت أستفسر عن مكان تواجد المصابين، وعلمت أنهما نقلا إلى أحد المنازل لإسعافهما، وبعد استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة نقلت المصابين بسيارتي إلى أحد المستشفيات الخاصة، وهناك اعتذروا عن استقبال المصابين لعدم وجود الطبيب المختص، وطلبوا مني نقلهما إلى مجمع السلمانية الطبي».

وأضاف «مع وصولي إلى مجمع السلمانية الطبي بادر أحد رجال الأمن هناك بسؤالي عن تفاصيل الواقعة، وأبلغته أن المصابين تعرضا إلى طلق ناري، وعلى الفور أدخل المصابان إلى دائرة الحوادث والطوارئ وتم إجراء عملية إدخال أنبوب لأحدهما لمساعدته على التنفس، كما تم تنظيف الجرح وأعطيا مضادات حيوية، ولم نعلم حتى الآن طبيعة الجسم المعدني الذي اخترق جسديهما، فيما أجريت عملية لاستئصال ذلك الجسم».

وأشار إلى أن الأشعة التي أجريت للمصابين أظهرت وجود جسم معدني في الجهة اليمنى من الصدر، فيما بلغ حجم الثقب الذي أحدثته الطلقة في جسمهما نحو 6 ملم.

وبيّن أن المصابين في الـ 16 من عمرهما، وهما طالبان في المدرسة.

العدد 4157 - الخميس 23 يناير 2014م الموافق 22 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:32 ص

      حسافه

      حقد في قلبك انتم لايهمكم شي اسمه الانسانيه تدري ليش لأنك لست بشري

    • زائر 1 | 2:24 ص

      ؟؟؟؟؟؟

      صج ملقوف تقول انك قاعد تبيع في محلك اشخلاك تغفل الدكان وتروح تستكشف وتسعف المفروض بعد ماشميت البخور تغفل عليك المحل ليما تهداء الامور بس الظاهر انك تدور المصايب والمشاكل ان شاء الله المره الجاية يجيك الدور

اقرأ ايضاً