عزيزي الرجل، قبل ذهابك للحلاق لحلق لحيتك بالكامل، اعلم أنك على وشك خسران الكثير، فبعيداً عن كونها ذات دلالة دينية أو سياسية، تقدم لحية الرجال مجموعة من الفوائد الصحية أكدها الباحثون.

ففي هذا الفصل الشتوي البارد، تحارب اللحية السعال والبرد، كونها تحمي وجه الرجل ورقبته من الرياح وتقيه من الصقيع ومن جميع أنواع الشلل الوجهي النصفي. وتُبقي كذلك الإنسان دافئاً، من خلال رفع درجة حرارة الوجه والرقبة في الطقس البارد.

إضافة إلى كونها خير وقاية من سرطان الجلد بنسبة 95 في المئة، والذي ينتج من تعرض الجلد لأشعة الشمس وتحديداً للأشعة فوق البنفسجية. وأكد أطباء الجلد في أستراليا ذلك من خلال جهاز «Radiation Dosimeter» الذي يفحص الجرعات الإشعاعية التي تعبر اللحية. وتبيّن لهم أنه كلما كانت اللحية كثيفة كلما تصدّت للأشعة ما فوق البنفسجية واستطاعت أن تحُول دون وصول هذه الأشعة للبشرة.

وأوضح خبير التجميل، نيك لوي، أنّ اللحية تساعد على ترطيب البشرة، فتحافظ على خلايا الجلد وعلى نضارة وحيوية الوجه. كذلك، تبعد شبح الشيخوخة عن الرجل وتساعده في إطالة فترة شبابه.

وأخيراً، تعتبر اللحية فياجرا طبيعية، حيث تعالج الضعف الجنسي، حسب ما بينت دراسات علمية بريطانية، فهي تزيد من هرمون الذكورة «التيستوستيرون» الذي يتأثّر مباشرة بصحة الرجل الجنسية، والرغبة والصحة العامة.