العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ

قالوا في الوسط الطبي: تقدم المعلومة الطبية بسلاسة

د. فضيلة النجار

تستحق مجلة «الوسط الطبي» وكادرها البحريني، تحية خاصة ومتميزة نظير المجهود الممتاز الذي يُثمر لنا مجلة طبية متخصصة كنا كقطاع طبي في حاجة لوجودها، خاصة أننا في البحرين كنا نشكو من فراغ في هذا المجال.

وعلى رغم عمرها الزمني القصير نسبياً، إلا أن «الوسط الطبي» تمكّنت من خلق صدىً إيجابيٍّ نلمسه عند عدد من مرضانا، وشخصياً أجد نفسي في حاجة لقراءتها للاطلاع على موضوعاتها التي تُفاجئنا بمستواها الجيد وبمضمونها الجديد، ولعل أحد المميزات الرائعة للمجلة تقديمها معلومات طبية للمريض أو القارئ قد يتعذر عليه الحصول عليها من الطبيب بصورة مباشرة.

أقدم شكري وعظيم تقديري للمجلة وأسرتها، ويبدو لي أنها في حاجة لإضفاء مزيدٍ من التنوع سواءً في موضوعاتها أو في شخوصها، فالقطاع الطبي حافل بالتخصصات النادرة التي تحتاج ضوءاً لتُعرف، وهو حافل أيضاً بمزيدٍ من وجهات النظر المتباينة التي تُثري عمله وتمنحه مزيداً من التقدم.


تُحسن اختيار ضيوفها

د. أمل السماك

في البداية أتقدم بالتهاني والتبريكات لمجلة «الوسط الطبي» وكادرها، وهم يُطفئون شمعتها الأولى، وأود التعبير عن رضىً بمستوى متقدم حيال دورها المشهود في رفع مستويات الوعي الصحي لدى المواطن البحريني، وأنوه في هذا الصدد بالاختيار الموفّق للأطباء المشاركين في موضوعات المجلة، والذين يُشهد لهم بالمستوى العالي والكفاءة المتقدمة.

ومن المعلوم ما للصحافة من قدرة كبيرة على الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، ودورها الواضح في نشر التوعية في ظل ما تملك من أدوات تتيح لها إيصال الرسالة والمعلومة للقراء على اختلاف مستوياتهم.

وبشكل عام لا أجد ملاحظات على أداء المجلة وعملها، فأنا أراها - وهذا دور تستحق الشكر عليه - مبادرة لدعم الطبيب البحريني في ظل ما نتعرض له من تحديات وصعوبات لا تنتهي.

ومن المفيد الإشارة هنا إلى المريض أو القارئ البحريني - وبحكم خبرتنا - يميل لقراءة كل ما هو جديد، سواءً الأجهزة الحديثة أو الأساليب العلمية المتطورة أو حتى الأسعار، ولكي تصل للشريحة الأكبر فإنني أرى ضرورة الاستعانة بكل ذلك.


دور توعوي ملحوظ

د. طارق المعداوي

تمارس مجلة «الوسط الطبي» دوراً توعوياً ملحوظاً ورائداً، وهو دور كنا كقطاع طبي في حاجة ماسة له وكنا نفتقد وجوده، وشخصياً أتصور أن استمرارها على هذا النهج كفيل بتخلصنا من إحدى المشاكل الكبيرة التي نعاني منها، تحديداً ما يتعلق بالثقافة الطبية، وانطلاقاً من كل ذلك فإنني من المؤيدين لعمل المجلة ومن المباركين لها في عيدها الأول.

في الشقِّ الرقابي، نحن في حاجة إلى مزيدٍ من العمل ومزيد من الرقابة الصحافية، فالقطاع الطبي حافل بالكثير من الممارسات الطبية الخاطئة من مختلف الأطراف ذات العلاقة، وأنا أرى أن البداية الطيبة لـ «الوسط الطبي» مدعاة للاستبشار بالخير في هذا الإطار.

أقدم كبير التحايا لأسرة تحريرها، وأتمنى استمرارية تألُّقها، وأنْ تضيف لرصيدها المتميز المزيد المزيد، ويمكن لها مثلاً تفعيل خاصية «الإعلام التفاعلي» عبر تخصيص مزيدٍ من الصفحات للقراء وأسئلتهم، كذلك تحتاج المجلة لرصد انطباعات الناس وآرائهم حول مختلف القضايا الطبية وتنفيذ الاستبانات، وهي بلا شك خدمة جليلة ستوفّر للعمل والبحث الطبي في البحرين الكثير من أسباب التطور والتقدم.


رفعت من الوعي الصحي

د. فيصل الناصر

عندما حدّثني زميل الدراسة منير المسقطي عن نيّته إصدار مجلة من هذا النوع، لم أجد إلا الترحيب بها على اعتبار خلو الساحة البحرينية من المجلة الطبية المتخصصة، وعلى رغم وجود تجارب مشابهة سابقة إلا أنها لم تتمكن من الاستمرار والأسباب وراء ذلك متعددة.

امتازت «الوسط الطبي» بصورة جميلة وموضوعات ثقافية طبية تسهم في رفع الوعي الصحي لدى البحرينيين والمقيمين؛ إذ تعمل المجلة على تعريفهم بالقضايا والموضوعات الصحية المهمة، كما تسهم في التعريف بالخدمات الصحية التي يجهلها عدد لا بأس من المواطنين.

ويمكن القول إنها سلّطت الضوء على هذه الخدمات، وهذا الأمر قدّم خدمة للمحتاجين لهذه الخدمة ووفر عليهم عناء البحث، ومن ناحية أخرى فإن المجلة تضمّنت في كل أعدادها مقالات صحية متنوعة تمس حاجة الكثير من الأشخاص، وهذا في حد ذاته تثقيف صحي وهو بلا شك يسهم في رفع مستويات الوعي ويساعد على الارتقاء بهذا القطاع الحيوي.

ختاماً، إنْ صحَّت لي الإشارة لبعض الملاحظات فإنني أقول إن المجلة تسير في الاتجاه الصحيح، وحتى لا تتعرّض لما تعرضت له سابقاتها فإن عليها أن تستمر على المنهج الصحي نفسه، فنحن نعلم حاجة كل وسيلة إعلامية للإعلان، إلا أن الصحيح ألا يأتي ذلك على حساب المساحة المخصصة للموضوعات الصحية، التي تحوّل المجلة لموسوعة يعود لها القارئ متى ما أراد الثقافة الصحية، كما أن المجلة بحاجة لتكثيف الأخبار المنشورة فيها.


ملتقى الخبرات الصحية

د.حكيمة الهاشمي

من جهتها نوهت الدكتورة حكيمة الهاشمي بمجلة “الوسط الطبي” فكرةً وتنفيذا، مشيرة إلى أن “ المجلة تمتاز بالتنوع في مضمونها بحيث تجد فيها آراء الأطباء والفنيين والمواطنين وحتى العاملين في مجال الطب الشعبي، إلى الدرجة التي تتحول معها المجلة لما يشبه الملتقى الطبي الذي تتلاقى فيه مختلف الآراء والخبرات، وهذا بدوره يجعل منها قيمة مضافة”.

وأضافت “إلى جانب ذلك، فإن المجلة تعمل بمنهجية تقريب ثنائية (الطبيب- المواطن) من بعضهما البعض، وهي منهجية تشكر عليها وتدلل على حجم إداركها وإلتزامها بمفهوم المسئولية الإجتماعية، وتساهم – عبر كل ذلك - في معرفة طبيعة عمل الأطباء في البحرين ومعرفة التخصصات الطبية والإجابة على أسئلة الناس المتعلقة بذلك”.

وتقييماً لدورها الرقابي، تقول الهاشمي “حقيقةً لا أعلم ما إذا كانت المجلة قادرة على القيام بهذا الدور في ظل غياب للآليات المناسبة، وعوضاً عن ذلك أعتقد أن بإمكانها تفعيل شقها الرقابي بطريقة غير مباشرة عبر مساعدة الجهات المعنية والرقابية بتوفير المعلومات الصحية والطبية ذات العلاقة” موضحة أن “أولوية المجلة من وجهة نظري تتمثل في عملها على مساعدة الناس وتقريب وجهات النظر، ورصد إتجاهات الرأي العام”. وترى الهاشمي أن “سنة واحدة من عمر المجلة غير كافية لرصد حجم تأثيرها، إلا أن الواقع يتحدث عن انتشار جيد لها وتمكنت عبر ذلك من إثبات وجودها ونجد ذلك في الحديث المتزايد للناس عنها، وهي برأيي تحتاج لرعاية وإعلان أكبر لتنتشر بدرجة أكبر”.وتضيف “نجحت المجلة في تحقيق مستوى جيد من التنوع، وهي تبقى بحاجة للإستمرار على هذا النهج عبر إضافة المزيد من الأبواب الجديدة لعملها”.


تجدد في كل عدد

د. نادر ديواني

في حقيقة الأمر ومن دون مجاملات، فإن لمجلة «الوسط الطبي» دوراً ممتازاً وفعّالاً في تطوير العمل الطبي والصحي في البحرين، وهذا يبدو واضحاً من خلال مقالاتها وموضوعاتها التي تتقدم في كل مرة تصدر فيها المجلة، وتظهر في مستوى أفضل عن سابقاتها؛ إذ نرى تجدداً في الموضوعات وتنوعاً في الشخوص التي تظهر على صفحاتها.

ومن دون شك، فإن لعمل المجلة فوائد متشعبة تطال أكثر من جهة وأكثر من طرف؛ فهي من جانب تتيح للمستشفيات والعيادات وحتى الأطباء الظهور والوصول لقطاعات واسعة من الجمهور، ومن جانب آخر تقدم وجبات في التوعية والإرشاد لهذا الجمهور الذي يحتاجها بشكل متزايد.

ويبدو لي أن الجمهور في حاجة - إضافة لكل ذلك – إلى التعرّف على مزيدٍ من المؤسسات والمستشفيات الطبية الناجحة والقديرة في مختلف دول العالم، وهو في حاجة أيضاً إلى التعرف على العناوين الإلكترونية للمواقع الطبية التي تتسم مضامينها بالمصداقية والطرح العلمي.


ساندت الجمعيات الصحية

زكريا الكاظم

بكل صراحة، كنت من بين المتسائلين لحظة صدور أول أعداد مجلة «الوسط الطبي» عن إمكانية استمرارها، وعلى ضوء ذلك لم أكن متفائلاً بقدرتها على البقاء وعلى تقديم ما هو جديد في ظلِّ تجارب سابقة فشلت في الصمود.

لكن، وتحديداً مع العدد الرابع من المجلة، تفاجأت بما تقدمه «الوسط الطبي» من مساندة ودعم للجمعيات التي تعنى بالشأن الصحي، وكان دورها التوعوي واضحاً وجلياً، بل إنها أصبحت أداةً ومنبراً لكل جهة أو طرف يريد إيصال رسالة معينة لجمهوره.

توقعت توقفها وانقطاعها، لكنني رأيتها موجودة في كل زاوية وفي كل عيادة، وهو ما يسهم في خلق وتعزيز الثقافة الصحية لدى البحرينيين. كذلك ساهمت «الوسط الطبي» في كشف النقاب عن مهارات بحثية غير معلومة لدى عدد من الأطباء البحرينيين.

وهنا تهنئة قلبية خالصة لأسرة تحرير المجلة التي أكملت 12 شهراً من عمرها، ونحن على ثقة في قدرة الكادر القائم عليها في إكمال المسيرة ومنحها مزيداً من التألق ومزيداً من النضج، خصوصاً أننا أمام قطاع صحي واعد وواسع، لاتزال الكثير من دهاليزه غير مكتشفة بعد، فهنالك الطب البديل الذي يُشكّل جزءاً من عالم الطب، كما أن هنالك الكثير من التجارب والممارسات الخاطئة التي تتطلب تصحيحاً وتتطلب نقداً ووعياً.

علاوة على كل ذلك، يمكن للمجلة مثلاً أن تُجري اللقاءات الخاصة مع المرضى للحديث عن تجاربهم، سواءً الناجح منها أو المستعصي؛ إذ قد يفتح ذلك الباب لأصحابها للحصول على بارقة أمل وحل.


تميز في المظهر والجوهر

د. حسين مير

كفكرة، تستحق مجلة «الوسط الطبي» الكثير من الإشادة، فهي إلى جانب تميزها في المظهر والجوهر، منتشرة بمقدار جيد بين الأطباء ولها حضورها الخاص الذي يحتاج أن يتسع ليصل للشريحة الأكبر من الناس.

قد يطغى على المجلة الغرض الإعلاني للأطباء وللعيادات، وهذا حق مشروع وغرض إيجابي في حد ذاته، وتحتاج ثقافة الناس لأنْ تتغير فيما يخص ذلك؛ إذ إنّ الإعلان عن الخدمة خدمة في حد ذاتها، وعلاوة على كل ذلك فإنّ دور المجلة الإعلاني يسهم في تشكيل ما يُشبه الدليل للخدمات الطبية المتوافرة في البحرين والتي لا يجد بعضها السبيل للوصول لعموم الجمهور. وفي اعتقادي، فإن هذا هو الدور المطلوب من المجلة، وصحيح أن الناس في حاجة للثقافة، لكنها في المقام الأول في حاجة لمعرفة الخدمات الكثيرة والمتزايدة في الحقل الطبي.

ووجود «الوسط الطبي» في مختلف العيادات، يحقق لها الانتشار الجيد بين الجمهور في البحرين، فالمريض يستثمر فرصة انتظاره عند الطبيب مثلاً في قراءة المجلة والاستنارة بالآراء الجيدة الموجودة فيها، والاطلاع على أحدث الخدمات التي تقدمها العيادات والمستشفيات الخاصة في البحرين، والتي تشتكي من عدم معرفة المواطنين كثيراً من خدماتها وأسعارها.


مجلة واعدة

د. ايناس ال رحمة

كل التوفيق لمجلة “الوسط الطبي” .. المجلة الواعدة التي تمكنت في فترة وجيزة نسبياً من تحقيق بداية موفقة وصدىً ايجابي، وذلك يعود في المقام الأول لشموليتها واشتمالها على جميع التخصصات الطبية، الأمر الذي ساهم كثيراً في الوصول لمختلف المستويات والشرائح وصولاً لتعزيز الوعي الصحي للمجتمع البحريني.

وفي إطار عملية التطوير، أقترح على أسرة تحرير المجلة تخصيص جزء من صفحاتها لتوعية الأطفال صحياً وطبياً، بأسلوب ميسر يضمن وصول المعلومة لهم.


شكراً لجهودكم

د. سمية الجودر

وهي تكمل عامها الأول، تستحق مجلة “الوسط الطبي” وكادرها الصحفي والإداري تهنئة خاصة من القطاع الطبي البحريني نظراً للجهود الجميلة المبذولة في سبيل الإرتقاء بالخدمات التي يقدمها هذا القطاع الحيوي، راجين لها الإستمرارية والمزيد من حصد النجاحات.

وأود الإشارة في هذه العجالة إلى ضرورة توخي الحذر في مضامين بعض الإعلانات التجارية لكي لا تأتي على حساب المعلومة الصحية، ولكي لاتؤثر سلباً على الفكرة الممتازة والإيجابية للمجلة.

المجلة في تطور ملحوظ

د. هدى الجفيري

كل التهاني لمجلة «الوسط الطبي» وهي تدخل عامها الثاني بكل تميز واقتدار، فشخصياً أرى أن المجلة ذات مستوى جيد في ما تطرح من معلومات طبية تُقدم من خلالها كثيراً من الفائدة والمنفعة للمواطن البحريني والمقيم سواءً بسواء.

وخلال مسيرتها في سنتها الأولى، لمست مقدار التطور الذي كان ملحوظاً، والذي شكّل وسيلة بارزة للتعرف على أحد المنجزات العلمية والطبية، والتعرف إلى جانب ذلك على مختلف الوجوه الطبية في البحرين والتخصصات المتنوعة التي تمثل أحد أوجه وعلامات تميز الطبيب البحريني صاحب الريادة والكفاءة على مستوى المنطقة.


إضافة هامة للصحافة

د.أحمد جمال

أكد الدكتور أحمد جمال أن “مجلة “الوسط الطبي” تمثل إضافة هامة ومميزة للصحافة البحرينية، وعلى الرغم من وجود عدد من المحاولات المجتمعية التي سبقتها لإصدارات مماثلة، إلا أنها لم توفق بسبب إعتمادها على المصادر الخارجية، بما في ذلك ترجمة المقالات الخارجية التي تكتبها في الغالب أقلام غير مختصة في المجال الطبي”.

وأضاف “تميزت المجلة بتركيزها على الطبيب والإخصائي الصحي من البحرينيين ممن يشهد لهم بالكفاءة ليدلوا بدلوهم، ولهذا الأمر تأثير إيجابي كبير، فحين يتحدث المختص فإن لحديثه قيمة كبيرة ستعود بالنفع والفائدة على القارئ”.

وتابع “إلى جانب ذلك، امتازت “الوسط الطبي” بإعتماد أسلوب ناجح تطرح من خلاله قضايا طبية بحتة في بعض الموضوعات، وفي موضوعات أخرى تستضيف جملة من الآراء المتنوعة، وهذا بدوره يخلق تنوعاً إيجابياً يساهم في الرقي بالوعي المجتمعي حول القضايا والمفاهيم الطبية والصحية، ويرشد مؤسسات الدولة الطبية والصحية ويوجه لها النصح المطلوب”.

ويرى جمال أن “ مجلة “الوسط الطبي” تحتاج وهي تطفأ شمعتها الأولى للقيام بقفزة أخرى للأمام، تفتح من خلالها الملفات الرئيسية، ويمكن لها في هذا السياق تناول الإستراتيجية الصحية في البحرين والتي تمثل أحد العلامات البارزة للمشروع الإصلاحي بقيادة عاهل البلاد، إذ تحتاج هذه الإستراتيجية للمزيد من التطوير وصولاً لتحقيق المزيد من التسهيل في تقديم الخدمة العلاجية” مشيراً إلى أن “البحرين تمتاز بخدمات صحية وعلاجية متطورة تقدم على أيدي كفاءات بحرينية، وهو أمر يساهم كثيراً في إفادة المواطن فكوادرنا المحلية تمتاز بكفاءة عالية ومن الواجب الإعتماد عليها”.


وازنت بين الغرض الإعلاني ومصلحة المستهلك

د. عادل الصياد

من جانبه أشاد الدكتور عادل الصياد بأداء المجلة، وأشار إلى تناولها للموضوعات المختلفة التي تمس الجانب الحيوي والصحي للمواطنين، معلقاً على ذلك بالقول “هذا أمر مهم وجيد ويحسب لأسرة تحرير المجلة ويدلل على درايتها الواسعة بالأمراض والمشاكل التي تهم الناس، ويحسب لها أيضاً عملها على تعميق الوعي الصحي عبر تناولها لموضوعات ومفاهيم طبية عامة”.

وأضاف “علاوة على كل ذلك، فإن “الوسط الطبي” تمثل في أحد أوجه عملها دليلاً إسترشادياً يتضمن الخدمات الصحية المتوفرة في البلد، من دون الإخلال بالتوازن المطلوب بين الغرض الإعلاني ومصلحة المستهلك”.

ويقترح الصياد على “الوسط الطبي” تناول المشاكل التي يعاني المواطنون من قصور في الوعي حولها وحول أهميتها، وينوه إلى إمكانية التعاون والتنسيق بينها وبين قسم التثقيف الصحي بوزارة الصحة، معتبراً أن “الموضوع ينطوي على الكثير من الموضوعات الهامة التي لايعلم الناس عن أهميتها شيئا” مضيفاً “موضوعات المجلة يطغى عليها الطابع المحلي وهي بحاجة لتوسعة هذه المساحة لتعزيز حضورها خارج البحرين”.

وفيما يتعلق بالدور الرقابي للمجلة، يقول الصياد “من دون شك، فإن لدورية صدور المجلة الشهري تأثير سلبي كبير على ممارستها لهذا الدور، إذ يحد من قدرتها الرقابية ويتسبب في تباعد طرحها للمعلومات، وبالرغم من غلبة الصحافة المحلية في هذا الجانب، إلا أنني أن أرى – رغم كل ذلك – مقبولية الأداء الرقابي لـ”الوسط الطبي”.

العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً