العدد 4170 - الأربعاء 05 فبراير 2014م الموافق 05 ربيع الثاني 1435هـ

«مغامرات لولو ومرجان»... عمل طفولي اخترافي مميز

شارك في تمثيله أكثر من 200 طفل بحريني

على مدى ثلاثة أيام قدمت خلالها فرقة «اللآلئ الفنية» للأطفال سبعة عروض لمغامرات «لولو ومرجان»، حضرها نحو خمسة آلاف مشاهد يشمل جميع الفئات العمرية، حيث بدأت فعاليتها من 20 إلى 22 يناير/ كانون الثاني 2014، بمعدل 3 عروض في اليوم الواحد.

اشتمل العرض على سلسة تصويرية احترافية على شكل كليبات للأطفال في قالب كوميدي هادف تخللتها عروض للساحر حسين الشجار مع بطليّ العمل الطفلين سارة الخزاعي ونضال العصفور؛ الذي لم يتميز بعروض خفة اليد فحسب، بل كان يُقدم في إطار تعليمي تربوي مع البسمة والضحكة والتمثيل، ما كان له دور كبير في إضفاء جو من المرح والتفاعل بين الجمهور والممثلين.

مغامرات «لولو ومرجان» امتازت عن غيرها من الأعمال أنها جمعت بين الفن المصور والفن الممسرح في آن واحد، إضافة للرسائل الإنسانية التربوية التي كان يحملها العمل والتي كانت موجهة للكبار والصغار، على حدّ سواء.

العمل من تأليف الكاتبة أحلام الخزاعي، وهو تجربة جديدة خاضها المخرج هاشم شرف لأول مرّة في عالم الطفل والطفولة، وقد كان التحدي أكبر حينما اشترك في التمثيل قرابة 200 طفل وطفلة.

«لولو ومرجان» هي مجموعة كليبات بمعدل أربع دقائق للكليب الواحد تقوم بأدائها مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم ما ( 5 و12 سنة).

العمل يجمع بين الإنشاد والتمثيل والاستعراض في قالب كوميدي هادف يحمل رسالة إنسانية، أخلاقية، تربوية للصغار والكبار.

رؤيته التأسيس لأعمال طفولية احترافية جاذبة هادفة، ورسالته تبني مواهب الأطفال وتنميتها وتطويرها وتوجيهها نحو فن طفولي راقي هادف.

هذا العمل موجه للأطفال بشكل خاص، ويحمل رسائل في طياته للكبار أيضاً، وحرصت الفرقة أن يكون باللهجة الخليجية الشعبية المتقبلة من الجميع.

الكليب الأول: «تاتيه» (كوميدي ساخر)

يحاكي الطفولة المبكرة وما يتعرض له الطفل في هذه المرحلة من عقبات ومخاطر جسدية ونفسية ودور الوالدين في تربيته وتوجيهه.

الكليب الثاني: «سليحه مليحه»

رسالة للكبار قبل الصغار في ضرورة الاهتمام بالطفل ومواهبه وإبداعاته وإعطائه الفرصة لإبرازها والعمل على تطويرها وتنميتها وصقلها.

الكليب أجواؤه شعبية من ناحية كلمات الأنشودة المستلهمة من أنشودة تراثية شعبية تعوّد الآباء قديماً إنشادها للأطفال، وكذلك تم اختيار موقع تصوير شعبي علاوة على ملابس الأطفال الشعبية التي تتلاءم مع جو العمل والذي كان كوميدياً يحمل رسالة مؤثرة.

الكليب الثالث: «بطه يا بطه»

هذا الكليب موجه لكل التربويين لإيصال رسالة مهمة جداً بخصوص ثقل الحقيبة المدرسية وأثرها على الصحة النفسية والجسدية للطفل وأن التعليم لا يقتصر على كم الكتب الذي يحملها الطالب المدرسي بل على طرق التعليم الحديثة المؤثرة والمتطورة والتي لها دور كبير في تطوير العملية التعليمية في مدارسنا.

الكليب الرابع: «شبيك لبيك»

يركز هذا الكليب على حقوق الطفل المنتهكة والمشاكل التي يعاني منها في مجتمعاتنا منها (طلاق الوالدين، عمل الطفل في أعمال شاقة لا تتناسب وسنه، حرمانه من الدراسة، فقدان الأمن...).

الكليب يعطي أملاً بأن حل مشاكل الطفولة في يد مارد المصباح من خلال قالب كوميدي يتنقل في أكثر من موقع تصوير يعرض من خلالها المشكلة ومحاولة حلها إلا أنه يتضح للمشاهد في نهاية المطاف أنّ الحل بالرجوع للقيم الإنسانية والدينية.

الفقرة الخامسة: «خلوني أتكلم»

هي عبارة عن مشهد تمثيلي يعبر من خلاله الأطفال عن كل أمنياتهم ومشاكلهم بكل عفوية، ويدير المشهد لولو ومرجان حيث يأخذ مرجان دور المخرج ولولو دور المذيعة في جو من «البراءة والعفوية والمرح» يتخلل المشهد فاصل طفولي وتقرير يضفيان عليه مزيداً من الفائدة والكوميديا.

العدد 4170 - الأربعاء 05 فبراير 2014م الموافق 05 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً