فاز الممثل الأميركي ماثيو ماكونهي، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «دالاس بايرز كلوب» (DALLAS BUYERSCLUB) في الحفل الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود بمدينة لوس أنجليس الأميركية فجر الإثنين (3 مارس 2014).
ويدور الفيلم حول رون وودروف الذي يقوم بدوره مكونهي وهو كهربائي ومدافع يحاول مساعدة المرضى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في الثمانينات من القرن الماضي للحصول على الدواء الذين يحتاجون إليه.
وهذه هي أول مرة يفوز فيها ماكونهي بجائزة الأوسكار طيلة مسيرته الفنية منذ بداية تسعينات القرن الماضي.
- من مواليد 4 نوفمبر العام 1969، في منطقة أوفالد بولاية تكساس الأميركية.
- والدته كانت تعمل في مجال التدريس ووالده في مجال النفط.
- درس في جامعة تكساس وكان يفكر في العمل في مجال الإخراج، لكنه بعد أن أنهى دراسته العام 1991، حصل على عمل كممثل في مدينة لوس أنجليس.
- في بداية التسعينات، عمل كممثل ثانوي في عدة أفلام، منها فيلم «دايزد أند كونفيوزد» (1993 العام) للمخرج ريتشارد لينكلايتر، مع ميلا جوفوفيتش وبن افليك.
- في العام 1996، أدى الدور الرئيسي في فيلم «. ايه تايم تو كيل»، لجويل شوماخر إلى جانب ساندرا بولوك وكيفين سبايسي وسامويل ل. جاكسون، والذي أطلق مسيرته السينمائية بعدها بقوة.
- عرف ماكونهي تحولاً مهنياً جذرياً قلَّ نظيره في هوليوود في السنوات الأخيرة، منتقلاً من الأفلام الكوميدية والرومانسية وأفلام الحركة إلى المشاركة في أفلام «ذات قيمة».
- جعلته وسامته وعضلاته المفتولة منذ ذلك الحين المرشح المثالي للأفلام الكوميدية الرومانسية التي أدَّاها بنجاح خلال عقد من الزمن ومنها «ودينغ بلانر» (العام 2001) و «هاو تو لوز ايه غاي إن 10 دايز» (العام 2003) و «غوستس اوف غيرلفريندز باست» (العام 2010).
- بعد أن بلغ الأربعين من عمره، قرر أن يتوقف عن الأفلام الكوميدية والرومانسية.
- في العام 2006، التقى العارضة البرازيلية كاميلا الفيس، وأنجب منها ثلاثة أطفال.
- في العام 2011، قام بأداء دور قاتل مأجور مخيف في «كيلر جو»، وفي العام 2012 مثل دور صاحب نادٍ لتعري الرجال في «ماجيك مايك»، ومع هذين الدورين ابتعد أكثر عن الأستديوهات الهوليوودية وغاص بعزم في السينما المستقلة.
- من أفلامه التي نالت شهرة واسعة: «بايبر بوي» (2012)، «ماد» (2012)، «ذي وولف اوف وول ستريت» (2013).
- وصف مشاركته في الأفلام المستقلة بعيداً عن هوليوود «لم أختر عن وعي التوجه إلى السينما المستقلة. أردت فقط أدواراً جميلة. وهذه الأدوار يصعب إيجادها في الإنتاجات الكبرى. وعندما تتوافر لا يطلب مني تأديتها بل يتوجهون إلى جورج كلوني».
العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ