العدد 4202 - الأحد 09 مارس 2014م الموافق 08 جمادى الأولى 1435هـ

وزير التربية: تقويم أداء الطلبة وتحصيلهم يشهدان تطورات متسارعة وتحولات جوهرية

وزير التربية والتعليم مفتتحاً المؤتمر التربوي الـ 27
وزير التربية والتعليم مفتتحاً المؤتمر التربوي الـ 27

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أن التقويم التربوي بعامة وتقويم أداء الطلبة وتحصيلهم بخاصة يشهدان تطورات متسارعة وتحولات جوهرية في المنهجيات والأساليب والتقنيات والممارسات الميدانية، من أجل ضمان جودة المخرجات التعليمية في ظل ما يفرضه القرن الحادي والعشرون من تحديات في مختلف مجالات الحياة، وما تتطلبه تلك التحديات من كوادر بشرية ذات كفاءات متنوعة ومهارات إبداعية تسهم في تحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي.

جاء ذلك خلال افتتاحه أمس (الأحد) المؤتمر التربوي السنوي السابع والعشرين، الذي عقد هذا العام تحت شعار «التقييم من أجل التعلم: منظور جديد لتعلم صفّي فعّال»، وذلك بمركز عيسى الثقافي خلال الفترة من (9-10 مارس/ آذار الجاري)، بحضور وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ووكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، وعدد من المسئولين، وبمشاركة 400 من مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والاختصاصيين والاختصاصيات المعنيين.

وأوضح الوزير أن التأثيرات السلبية لمفهوم التقويم السائد والذي يقتصر على الامتحانات أدت إلى إعادة النظر في هذا الأسلوب التشخيصي، كونه لا يعبر عن واقع العملية التعليمية ولا يفيد في متابعة نمو المتعلمين وتقدمهم، مؤكداً أن الوزارة لا ترضى بأقل من التميز في كافة نواحي العملية التعليمية في سياق مشروعها التطويري، وذلك عبر توفير الإمكانيات البشرة والمادية وبرامج التنمية المهنية والورش والدورات التدريبية، مضيفاً أن التقييم من أجل التعلم هو التقييم الذي يتم فيه إشراك الطلبة في وضع معايير تعلمهم، ويساعد على تحديد ما يواجههم من صعوبات، ويوفر لهم فرص تقييم أنفسهم، ويبرز ما لديهم من قدرات ومهارات معرفية وأدائية، ويولّد لديهم المزيد من الدافعية للتعلم وتحقيق الذات.

من جهتها، أوضحت القائمة بأعمال الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي، رئيسة اللجنة العامة للمؤتمر نورة أحمد الغتم، أن المؤتمر التربوي الذي دأبت الوزارة على تنظيمه سنوياً يهدف إلى مواكبة أحدث المستجدات في المجال التربوي، مشيرةً إلى أن التقييم يعتبر أداةً لاختبار فعالية ما يتعلمه الطلبة، وهذا ما يحتّم إعادة النظر في أساليب التقييم من أجل إحداث التطوير المناسب، والابتعاد عن الممارسات التقليدية التي تكاد أن تنحصر في الاختبارات، وهي ممارسات تقيس المعارف أكثر من المهارات، ولا تتجاوز مستوى التذكر والفهم، كما أن اختيار موضوع التقييم من أجل التعلم لمؤتمر هذا العام يأتي لتسليط الضوء على منظور جديد للتقييم الصفي الحقيقي.

العدد 4202 - الأحد 09 مارس 2014م الموافق 08 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:02 ص

      نعم لاحظت ذلك فى شهادة أبنتي

      نعم لاحظت ذلك فى شهادة أبنتي وبالذات اني وجدة خانة الرياضيات خالية وتفاجئت بوجود شهادة ثانية للرياضيات فقط من غير درجات فقط (أتقن او فى تقدم)
      شكرا ياوزير التربيه
      شكله الجيل الجديد بيرجع يحسب على اصابعه
      انك تحُى فينا العقول الميتة يا سعادة الوزير
      ياتري الله أطفالك فى مدارس حكومية للأستفادة من بنبوع العلم هذا؟؟؟؟؟

    • زائر 3 | 12:58 ص

      وزارة الورق

      أي تمييز تتحدثون عنه ...............................تميز على ورق.......................... يا وزارة الورق...............
      الاتنظرون الى نتائج اختبارات الطلاب
      1- الثقافة العددية نتائج دون المستوى مما جعلكم لا تكتبون نتيجة الاختبار في شهاده الطالب ....اهذا هو التميز من وجهه نظركم؟؟؟؟

    • زائر 2 | 12:57 ص

      ابو سيد رضا

      اقول خف علينا يا وزير التربيه ترا الفضايح كل يوم نسمع عنها في وزارتك وكتاب الاعمده ملو وهم يكتبون عن الفساد في وزارتك
      احد سمع في حياته عن فراش في وزاره تربيه وتعليم تحول الي مدير مدرسه ؟؟!!!
      ما عندنا مشكله انه يصير مدير بس للاسف ما عنده شهاده ويمكن ما يعرف حتي يكتب اسمه

    • زائر 1 | 10:29 م

      ام حسن

      مدرسينك العرب الذين فضلتهم على ابناء وطنى بعضهم عديمين تربية ويتلفضون بألفاظ لا يستطيع العقل ان يصدق بأنها تسظر من مدرس تربوي مشكلة!!!!!!!!!

اقرأ ايضاً