رئيس الوزراء الجزائري السابق عبدالمالك سلال، الذي كلفه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بإدارة حملته الانتخابية في الانتخابات الرئاسية من أجل الفوز بولاية رابعة، هو رجل عرف بأنه محل ثقة بوتفليقة وبصراحته.

وأقال بوتفليقة التكنوقراطي سلال (65 عاماً) من رئاسة الحكومة في 13 مارس 2014 حتى يتفرغ لإدارة حملته الانتخابية. وكان تولى هذه المهمة في انتخابات 2004 و2009. وقال سلال في الحملة الانتخابية أمام مناصري الرئيس الذين حضروا المهرجان الانتخابي: «نحن الذين طلبنا من الرئيس الترشح فاستجاب للنداء على رغم أن صحته لم تكن تسمح له بذلك».

- وُلد عبدالمالك سلال في 1 أغسطس العام 1948، في مدينة قسنطينة (430 كلم شرق العاصمة الجزائر).

- لم ينتمِ إلى أي حزب سياسي لكنه شغل باستمرار مناصب عليا.

- خريج المدرسة الوطنية للإدارة في الجزائر (العام 1974) تخصص دبلوماسية.

- تم تعيينه في بداية مشواره المهني متصرفاً إدارياً في ولاية قالمة بالشرق الجزائري قبل أن يعين رئيساً للدائرة (هيئة إدارية تحكم عدة بلديات) ثم والياً عدة مرات.

- تولى منصب سفير في المجر.

- في العام 1998 تولى أول حقيبة وكانت وزارة الداخلية التي نظمت الانتخابات الرئاسية للعام 1999 وفاز فيها بوتفليقة، ثم استفتاء 16 سبتمبر من العام نفسه وتطبيق قانون الوئام الوطني الذي أتاح استسلام آلاف من الإسلاميين في مقابل العفو عنهم.

- تولى بعدها عدة وزارات منها الشباب والرياضة والأشغال العمومية والنقل.

- منذ تولي بوتفليقة السلطة في العام 1999 كان سلال الوحيد الذي يتولى الاتصال في قضايا «حساسة» مثل الوضع الصحي للرئيس والوحيد الذي يشغل الساحة الإعلامية، وهو معروف بصراحته وحبه للدعابة والذي يملك حضوراً قوياً.

- بعد انتخابات العام 2004 تولى وزارة الموارد المائية.

- في سبتمبر العام 2012، عينه بوتفليقة في منصب رئيس الوزراء.

- في 20 يناير 2014 شكل سلال اللجنة الوطنية للتحضير للانتخابات الرئاسية والتي ترأسها.