أيّدت محكمة مصرية أمس الإثنين (7 أبريل/ نيسان 2014) حكماً بحبس ثلاثة نشطاء بارزين من دعاة الديمقراطية ثلاث سنوات وتغريمهم 50 ألف جنيه (7168 دولاراً) لكل منهم.

والنشطاء الثلاثة هم أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل كانوا من أبرز المشاركين في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك في العام 2011.

هدنة 3 أيام بين القبائل المتصارعة في أسوان

القضاء المصري يؤيد حبس ثلاثة نشطاء بارزين

القاهرة - رويترز، د ب أ

أيدت محكمة مصرية أمس الإثنين (7 أبريل/ نيسان 2014) حكماً بحبس ثلاثة نشطاء بارزين من دعاة الديمقراطية ثلاث سنوات وهتف المحكوم عليهم «يسقط يسقط حكم العسكر» في إشارة إلى الحكومة المؤقتة التي يدعمها الجيش.

وقال مصدر قضائي إن محكمة جنح مستأنف عابدين (إحدى محاكم الجنح المستأنفة بالقاهرة) أيدت ما اشتمل عليه الحكم الصادر من المحكمة الأدنى درجة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي من تغريم أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل 50 ألف جنيه (7168 دولاراً) لكل منهم. وعقدت جلسات المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة الملاصق لمجمع سجون طرة في جنوب القاهرة. وللمحكوم عليهم حق الطعن على الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية.

والنشطاء الثلاثة كانوا من أبرز المشاركين في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك في العام 2011.

وقال المصدر إنهم أدينوا بالتظاهر من دون موافقة وزارة الداخلية والاعتداء على رجال شرطة قبيل مثولهم أمام النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة التظاهر من دون موافقة الأجهزة المعنية. وكان الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر قانوناً في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يمنع التظاهر من دون موافقة السلطات الأمنية. وقوبل القانون بانتقادات نشطاء وسياسيين وحقوقيين.

في إطار منفصل، أعلن محافظ أسوان، اللواء مصطفى يسرى عن بدء سريان هدنة بين قبيلتي بني هلال العربية والدابودية النوبية اعتباراً من أمس لمدة ثلاثة أيام عقب مواجهات استمرت طوال الأيام الماضية، أسفرت عن مقتل 25 آخرين وإصابة العشرات.

جاء ذلك عقب اجتماع دام قرابة 10 ساعات متواصلة بدأ مساء أمس الأول (الأحد) واستمر حتى فجر أمس أسفر عن قبول كبار قبائل وبيوت النوبة والشيخ أحمد عبدالصمد كبير قبيلة بني هلال بأسوان الهدنة.

وأشار محافظ أسوان في تصريحات صحفية أمس إلى نجاح لجنة مصالحة موسعة ضمت عدداً من رموز القبائل والمشايخ في المحافظة في التوصل إلى اتفاق بين طرفي الأزمة بوقف أعمال العنف لمدة 3 أيام متتالية لتمكين لجنتي المصالحة وتقصى الحقائق من القيام بعملهما وكشف الحقيقة واستكمال مساعي المصالحة.

إلى ذلك، أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، أمس، أن أمن مصر القومي مهمة مقدسة لا تهاون فيها، مطالباً قوات الجيش بالحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي.

وقال القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي خلال لقائه قادة وضباط وجنود المنطقة الغربية العسكرية بمدينة مرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي لمصر، إن «رجال القوات المسلحة أقسموا على تأمين وحماية الوطن وسلامة أراضيه ضد جميع المخاطر والتحديات الخارجية والداخلية، وأن يكونوا أوفياء للمهام والمسئوليات التي كلفهم بها الشعب للدفاع عن أمنه واستقراره».