وصل وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل لميناء تشينغداو بشرق الصين أمس الإثنين (7 أبريل/ نيسان 2014) لزيارة أول حاملة طائرات صينية، في دلالة على درجة أكبر من الانفتاح العسكري من جانب بكين على الرغم من الخلافات الجوهرية مع واشنطن بشأن الأمن الإقليمى.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن هيغل هو أول وزير أجنبي يزور حاملة الطائرات لياونينغ، وهى سفينة سوفياتية سابقة تم تعديلها. وكان هيغل قد صرح الأحد في طوكيو أنه يعتزم مناقشة قضايا تشمل الأمن في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي مع وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان. كما قال إنه سيناقش أيضاً الشفافية العسكرية الصينية و «الخطر المستمر والتصرفات الاستفزازية من جانب كوريا الشمالية».
وقال هيغل «كلما أصبحت الحكومات أكثر شفافية وانفتاحاً مع بعضها كلما، كان ذلك أفضل للجميع» مضيفاً «هذا يجنبنا إساءة التقدير وإساءة التفسير وإساءة الفهم، ونأمل أن يحد ذلك من خطورة اندلاع صراعات».
وتأتى زيارة هيغل لشرق آسيا في ظل توترات بين الصين واليابان بسبب الجزر المتنازع عليها والتوتر بين الكوريتين الجنوبية والشمالية.
وكان هيغل قد صرح أمس أن واشنطن سوف ترسل مدمرتين أخريين، مزودتين بنظام إيجيس إلى اليابان بحلول العام 2017 لمواجهة تهديدات صواريخ كوريا الشمالية.
العدد 4231 - الإثنين 07 أبريل 2014م الموافق 07 جمادى الآخرة 1435هـ