العدد 4236 - السبت 12 أبريل 2014م الموافق 12 جمادى الآخرة 1435هـ

"الإقليمي العربي للتراث العالمي" يستضيف ندوة حول السّياحة ومواقع التراث الساحليّة

المنامة - وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ندوة دولية حول "التنمية السياحية ومواقع التراث العالمي الساحلية" وذلك صباح اليوم الأحد (13 أبريل/ نيسان 2014)، بحضور الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، سعادة السّيد كريستيان تيستو سفير جمهورية فرنسا لدى البحرين، الدكتور منير بوشناقي مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، إضافة إلى عدد من الخبراء من فرنسا والمنظمات الدولية المعنية بالتراث العالمي.

وتأتي الندوة تحت رعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون العلمي مع المجلس الأعلى للبيئة، سفارة فرنسا لدى المملكة، وكالة حماية السواحل، برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد العالمي لصون الطبيعة.

وعبّر الشيخ خالد بن حمود آل خليفة عن شكره للسفير الفرنسي و بوشناقي على جهودهم لإقامة الندوة، مؤكداً أن هذه الندوة هي أول ثمار التعاون ما بين المنامة ومدينة نيس الفرنسية، والتي زارها خلال فبراير 2014م يوليو 2013م.

بدوره أكد تيستو أن فرنسا والبحرين تعملان بشكل مشترك نحو نشر الوعي حول دور السّياحة في تطوير البيئة المحيطة بها وفي الحفاظ على مواقع التراث الطبيعي والثقافي، مشيراً إلى أن البحرين تمتلك العديد من المؤهلات الثقافية والسّياحية التي تجعلها نقطة جذب للسياحة الثقافية والطبيعية في المنطقة.

أما بوشناقي فقال إن المركز الإقليمي يعتبر المكان الأنسب لاستكمال مسيرة التعاون ما بين المنامة ونيس، والتي بدأت مع زيارة سعادة الشيخ خالد إلى المدينة، بسبب قدرة المركز على نشر الوعي حول اتفاقية التراث العالمي الخاصة بحماية المواقع الطبيعية والثقافية للعام 1972، إضافة إلى كونه يعمل على مساعدة الدول العربية كافة من أجل حفاظها على مواقعها التراثية.

الندوة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية، تناقش العلاقة الطردية ما بين تطوير البنية السياحية والمحافظة على مواقع التراث الطبيعي وبالأخص المواقع الساحلية، إضافة إلى التطرق إلى أبرز التجارب العالمية والعربية في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وصون المواقع الساحلية.

واستضافت الندوة اليوم مجموعة من الخبراء العالميين والعرب، كمنسقة المنطقة العربية من الاتحاد العالمي لصون الطبيعية (IUCN) هيفاء عبد الحليم ، مسئولة برامج التنوع البيولوجي في برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ديان قليمة و مدير البعثة الأثرية الفرنسية في البحرين بيير لومبار.

كما تحدّث خلال الندوة عدد من الخبراء الفرنسيين الذين جاءوا بدعوة من سفارة فرنسا لدى المملكة، إذ تحدث كريستون سانسون من جامعة السوربون حول الآليات القانونية الفرنسية والدولية لحماية وإدارة التراث الطبيعي، فيما ناقش بيير بيار من مؤسسة "أندروميد" إدارة الموارد البحرية، أما فابريس برنار من وكالة حماية السواحل في فرنسا، فناول مبادرة تطوير الجزر الصغيرة في البحر الأبيض المتوسط.

يذكر أن ندوة "التنمية السّياحية ومواقع التراث العالمي الساحلية" تستمر حتى 15 أبريل/ نيسان، وتختتم أعمالها بزيارة ميدانية هي الأولى من نوعها إلى جزر حوار كونها تمثل نموذجاً مثالياً لدراسة البيئة البحرية والساحلية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً