العدد 4321 - الأحد 06 يوليو 2014م الموافق 08 رمضان 1435هـ

القميص المهلهل لوزارة التربية

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

أكثر وزارةٍ تتعرّض للنقد الشديد بسبب سياساتها الطائفية المكشوفة، توظيفاً وترقيات وابتعاثاً، وزارة التربية والتعليم، خصوصاً أنها تتعامل مع أكبر كتلةٍ بشريةٍ من الموظفين المدنيين.

الوزارة اعتادت أن تصدر بيانات أو ردود «علاقات عامة»، على الانتقادات الدائمة في الصحافة، وتبدو غير مكترثةٍ إطلاقاً بإجراء أي إصلاح أو تغيير أو تعديل لسياساتها الخاطئة، التي ترسّخ الشعور بالظلم والتمييز وعدم المساواة، بين العدد الأكبر من منتسبيها.

هذه السياسات ليست جديدة، وكذلك انتقاداتها، لكن الوزارة كانت تتجاهلها أحياناً، وتردّ بردود معلّبة أحياناً، وتقفز فوق المشاكل الحقيقية الكبيرة على طريقة الأكروبات، لتسألك: ولماذا لم تنتقد ما تتعرّض له المدارس من عمليات تخريب، وكأنها تفترض مسبقاً، أن كتّاب الصحف من مؤيّدي هذه الأعمال المدانة شرعاً وعرفاً وقانوناً. وهي عمليةٌ مكشوفةٌ للتهرّب من الاستحقاقات الواجب تنفيذها، والالتزام بمبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص أمام المجتهدين والمتفوقين، بدل وضع العراقيل في طريقهم، ومنعهم من الحصول على خياراتهم التعليمية الأولى، بحجج واهية.

الوزارة حتى الآن تكابر وتركب رأسها، في الإصرار على البدعة التي اختلقتها لحرمان الكثيرين من فرص إكمال تعليمهم الجامعي وفق رغباتهم الأولى، وفق ما يتيحه لهم تفوقهم الدراسي. فليس هناك بلدٌ في العالم يضع 60 في المئة من التقييم للمعدل الدراسي، و40 في المئة لمقابلة شفوية مع لجنة مجهولة ذات توجهات معروفة سلفاً. وهي بذلك تؤثر سلباً على مستقبل مئات المتفوقين سنوياً، وتدفع الكثيرين منهم للتخلّي عن حقهم في البعثة الدراسية المستحقة، لكي يختار التخصّص الذي يرغب فيه على حساب الأهل.

لقد انتقدنا الوزارة مراراً وتكراراً، على هذه المعايير المنحرفة عن جادة العدل والصواب، وهي مازالت مدعوةً لتصحيح مسارها وعدم الإصرار على الخطأ، إحقاقاً للحق، واحتراماً لحقوق الناس.

نحن لا نتكلم عن مستحيل، فكل دول العالم تعتمد المعايير السليمة في الاستحقاقات الدراسية والوظيفية، بل نحن كبلدٍ نامٍ، كنا نسير على هذه السياسة طوال العقود الأربعة الماضية من الاستقلال، وهو ما مثّل تجربةً جيّدةً في التنمية البشرية والحراك الاجتماعي، بتخريج الكثير من أبناء الطبقتين الوسطى والفقيرة جامعياً، ليأخذوا مواقعهم في خدمة الوطن وشغل الوظائف في مختلف المجالات والوزارات، دون واسطةٍ أو تجاوزات، وإنّما اعتماداً على الجهد والتعليم والكفاءة والتحصيل العلمي. أمّا السياسة الحالية للوزارة فسترتد بالبحرين إلى الوراء، لاعتمادها على الإبعاد والحرمان والإقصاء على أسس طائفية ومناطقية بحتة.

في العقود الماضية، كانت الوزارة تعلن عن البعثات والمنح، فيتقدم إليها من يرغب بالدراسة، ويتم التقييم وإعلان النتائج ونشرها في الصحافة بمنتهى الشفافية، فلماذا ترفض طاقم الوزارة الحالي، نشر أسماء ونسب المتفوقين في الصحف، بدعوى الخصوصية. وهي حجةٌ رثّة ومضحكة، تُتّخذُ ستاراً للتغطية على الأخطاء، فمتى كان نشر أسماء المتفوقين ونسبهم إساءة لهم؟ أي عاقل يقول ذلك؟ وهل تسبب نشر أسماء مستحقي البعثات خلال العقود الماضية في الإساءة لهم أو التشهير بهم؟ أم أنها خزعبلاتٌ يلجأ إليها أنصار سياسات تشطير المجتمع والتلاعب بمستقبل شباب الوطن؟

في مقابلة صحافية نشرت السبت (28 يونيو/ حزيران 2014) قال وزير التربية والتعليم أن «البعثات معلنة، وأسماء الطلبة المتفوقين الذين يحصلون عليها معلنة أيضاً»، وهذا هو الأمر الذي كنّا نطالبكم بتطبيقه، وما يحتاج الوزير إلى إثباته.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4321 - الأحد 06 يوليو 2014م الموافق 08 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 4:45 م

      قليل من الإنتظار

      سيدنا .. بدعة ال 40 في المئة التي تنفرد بها البحرين سوف تتحول عن قريب الى قانون رسمي بموافقة البرلمان حتى في العام القادم ترد عليك الوزارة بذريعة القانون وكفى الله المشككين في ذمة الوزارة القتال !!

    • زائر 35 | 1:42 م

      والله قلت حيا

      إلي مو عاجبه وضع الوزارة يطلع بره البحرين !! ونخلي بلدنا لكم يا...؟؟

    • زائر 41 زائر 35 | 4:51 م

      هذا الوطن مانبيعه

      الشخص الي أقترح نشيل كشنا وندور بلد غير للأسف ماجبتها ،،، الى يمشي هو الشخص الدخيل ،كل أنواع المارسات الاستبدادية لاتزيدنا الا تمسكا بهذا الوطن

    • زائر 32 | 10:22 ص

      ...

      لم ولن ينسى ماعاش أن أكبر تظاهرات هذا الوطن من موظفين حكوميين يندرجون تحت وزارة واحده كانت ضده وضد العبث الذي صنعه تحت مسميات سخيفه تحسين جوده ووو لن ينسى إحساس الرفض الذي يغطي حتى ابتسامات من يظن انهم معه ..كل التربويين يرفضون الوزير ويرفضون سياساته التي لاتخدم أحدا ولهذا هو باااااق

    • زائر 31 | 10:13 ص

      الولاء

      سيدنا انا بتكلم عن تجربة شخصية انا مدرس قضيت في التدريس 35 عاما كنت مثال لاخلاص من الانظباط الوظيفي حصلت علي العديدمن شهادات التقدير وتقاريري السنوية لاتقل عن 98 بالمائة وحصلت علي العديد من الحوافز من ادارات المدارس التي عملت بها وقدمت العديد من البحوث التربوية التي تعالج مشاكل الطلبة وايضا مواهبهم كما عملت العديد من المعارض التي تهتم بالجوانب التبربوية وبعض منها حصلت علي المركز الاول علي مدارس البحرين وكنت مدرس وعندما تقدمت الي وظيفة مدير مساعد اومدرس اول كانت المفاجاة لن تنطبق عليك الشروط

    • زائر 24 | 6:52 ص

      كل الشكر والتقدير للكاتب استمر عزيزي

      للأسف هذه الوزارة تركيبتها موغلة في الطائفية والتمييز ومسؤليها يتقربون إلى الله بالظلم والحقد على أبناء طائفة كبيرة وأصيلة بالبلد.. والشواهد كثيرة جدا ذكرت بعضها ومنها سرقة البعثات وسرقة الترقيات ونهب الحوافز والمكافأت والتوظيف الطائفي البغيض وووو القائمة تطول ياأخي هي بالفعل اسوأ وزارة على الاطلاق ويوما ما سنقاضي كل المسؤلين الطائفين والادلة جاهزة .... ونقول للوزير والوزارة إن يوم المظلوم على الظالم قادم وهو أشد وأقسى من ظلمكم اليوم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

    • زائر 22 | 5:39 ص

      زائر

      الرد على زائر 16 كلامك فيه من الصحة الكثير ما لم اصبت الحقيقة والواقع ولكن لم تستكمل نهاية ردك فمن تقصد

    • زائر 21 | 5:30 ص

      البلد من فساد الى آخر

      الكل يرى بعينة ويشاهد ما يحث من ظلم واضح وصريح لفئئة من الشعب وهو غير خافي على أحد والقصد ايضا واضح وهو تدمير المستقبل والجميل لأبناءه فكيف يمكن التعامل مع هؤلاء وهم يتمادون يوما بعد يوم أما أكتفيتم بسؤ المعاملة وضرب الكرامة والجلوس على جراحات هذا الشعب وبعد مافعلتم من والى من حقد أعمى ثم ماذا ثم ماذا وكل شيء جميل قد أصبح لغيره

    • زائر 20 | 5:28 ص

      المتمردة نعم

      كل الوزارات مهلهلة يا سيد ,,الصحة ,,وزارة العمل وهلم جرا لديك الكثير من الخيارات للكتابة لماذا الاصرار على التربية

    • زائر 26 زائر 20 | 7:19 ص

      التربية أهم وزارة

      يا سيد .. التربية أهم وزارة فهي تنشئ جيل ويفترض بهم انشاءه انشاء صحيح قائم على أسس صحيحة..

    • زائر 19 | 4:56 ص

      وهل تستطيع غير ذلك ؟

      هل تستطيع هذه الوزارة ومن يديرها من جمعيات دينية ذات توجه معروف للقاصي والذاتي غير فعل هذا العمل المشين .. لله درك يا وزارة تقولين ما لا تفعلين بل تفعلين ما تنفين وفي وضح النهار وكل زاوية منك تشهد عليك !

    • زائر 18 | 4:50 ص

      زائر

      الأخ قاسم انا اشاطرك الراي في مقالك وسؤالي لك وانت كاتب قديم في الوسط اريد جواب واضح منك هل ما طرحته واقع فقط في وزارة التربية والتعليم لماذا لم تطرح موضوع قبول الطلبة ونشر أسماء المتفوقين في معهد البحرين لإدارة قبل ان يظم على وزارة التربية والتعليم فقد كان قبول الطلبة والتوظيف بشكل طائفي ولعلمك الخاص لم يكن سياسة المعهد شفافة في نشر معدلات الطلبة فقط ماينشر الأرقام السكانية فوضح لي السر في ذلك لو تكرمت

    • زائر 17 | 4:48 ص

      ابحثوا عن الرأس الكبير

      لا يتصور احد ان ما تقوم به وزارة التربية هي تصرفات فردية من وزير التربية او تصرفات مجموعة حزبية تدير الوزارة! ما تقوم به الوزارة من تمييز ممنهج في كافة المجالات من البعثات والمنح والتوظيف والترقيات والحوافز يدل ان كل ذلك بتوجيهات عليا، اعلى من الوزير، فليس من المعقول ان يقوم الوزير بكل هذه التجاوزات التي يتحدث عنها الجميع في الجرايد ووسائل التواصل الاجتماعي ولا يقف احد ممن هم اعلى منه رتبة لوقف هذه الانتهاكات بحق التعليم والبلد! اين ولي العهد من هذه التصرفات اين ضمان الجودة

    • زائر 28 زائر 17 | 9:15 ص

      من هو

      من يطلع الرأس الكبير ؟ لو فرضنا ان الوزارة مختطفة من جماعة حزبية والوزير مشغول بالاحتفالات والمهرجانات والتصريحات الاعلامية، اين دور السلطات الرقابية مثل البرلمان؟ البرلمانيين مب رياييل؟ اوك وين مجلس الشورى! وين مؤسسات المجتمع المدني ! وين هيئة ضمن الجودة؟ نعم اين هي هيئة ضمان جودة التعليم ام هي مشغولة بالامتحانات الوطنية وتقييم المدارس والمدرسين؟ لماذا لا تقوم بتقييم الوزارة وتصرفاتها الادارية! الا تعلم هيئة ضمان الجودة ان المعلم يتأثر بما يمارس صده من اقصاء وتمييز؟ الى متى سيتحمل المعلم

    • زائر 16 | 4:40 ص

      زائر

      حقا ماورد الوزير ليس طائفي فقط بل عنصري بحت نعم عمل على توظيف السنة وإتبع سياسة إشعار الدولة والمجتمع على توظيف متوازن لاعراق المجتمع ولكن في الحقيقة وظف العوائل وخاصة اهله من النعيم وبقية القبائل وحتى بعثات الخارجية بعث اهله ومحبيه ومن أراد ان يسكت من النواب وأخلص معه في العمل ومشى في خطته .............

    • زائر 36 زائر 16 | 2:17 م

      زائر 16

      اللي يشوف كلامك يقول كل السنة معينيين ومتوظفين
      وكلهم في مكاتب
      خاف ربك بس
      كلامكم اهو الطائفي ويبين شقد تحبون الطائفه الثانية
      ولا واحد مو كاتب السنة موظفين والشيعه لا يعنى اللي انشوفهم من الشيعه موظفين بالوزاره هذيله شيسمونهم
      اقول
      لما تم الاضراب انشل التعليم ليش اسال روحك ليش لان 99.9من المعلمين شيعه وليسو سنة
      وعقب كل هدا حاط على السنة ترى في فقارى منهم وعددهم كبير مو مرفهين مثل ماهو ببالك

    • زائر 15 | 4:39 ص

      أسوأ وزارة هي التربية

      أسوأ وزارة تمارس الظلم و علنا هي التربية باتت سمعتها في الحضيض و لا من مكترث بمستقبل البحرين الوزير همه استعراض مشاريعه في الصحف و تلميع اسمه على حساب المعلمين و الوزارة تنخر في الفساد و في النهاية يقول راعينا حقوق الإنسان و الله فشله مو إنت سلبت حقوق المعلمين و التلاميذ و حتى أولياء الأمور و الأسوأ لا نجد مسئول واحد فيها يخاف الله

    • زائر 14 | 4:36 ص

      الفرز الطائفي

      الوزارة مع الأسف اختطفت من قبل الطائفين الغير مؤهلين تماماً ، مركز اتخاذ القرار اصبح طائفيا فتصبح التوظيف طائفيا ، يقطعون آلاف الأميال و آلاف الدنانير من أجل ان يستجلبوا عمالة من الخارج على ان يوظفوا بحريني مستحق مع كامل المؤهلات، اي عقلية هذه التي تدير الوزارة ،

    • زائر 13 | 4:20 ص

      و الله انا متعجب

      يعني الواحد يشوف الظلم و التهميش و الإلغاء و يسكت لو انا منكم و الله ثم و الله اروح أدور لي على بلد ثاني احس فيه بكرامتي و انسانيتي ليش أبقى على الظلم و الأبعاد و الطائفية وووووو في بلدان كثيرة فيها ديموقراطية و حرية و مساواة و ما فيها طائفية و لا تهميش وووو اروح لها اكرم لي

    • زائر 11 | 3:48 ص

      الجماعة لهم برنامج طائفي ماشين عليه ولا يهمهم شيء

      هناك جريمة وتجريم وتعريف جديد وهو جريمة الخروج عن الاجماع:
      اذا كان هناك اعتراف رسمي بوجود تمييز ضد طائفة لأنهم خرجوا عن الاجماع فماذا تتوقع يا سيد.
      خلها على الله وحده فالظلم مستفحل في البلد بشتى انواعه وصنوفه ونقول حسبنا الله وحده هو من يرى حالنا ونكشوا ونبث له وان كان امهل فإنه لا يغفل

    • زائر 10 | 3:46 ص

      ماذا تتوقع من الدواعش

      احمد ربك انهم يعطون كم بعثة للشيعة فالوزارة مليانة دواعش وأخس.

    • زائر 9 | 3:44 ص

      قال وزير التربية ان البعثات معلنة و اسماء المتفوقين الحاصلين عليها معلنة ايضا

      حضرة الوزير ما يعرف عن سياسات وزارته ؟؟!!؟ او يعتقد ان الناس ما تعرف ؟!؟!

    • زائر 7 | 3:03 ص

      كلما انتقدت

      كلما انتقدت انت بالذات هذه الوزارة زاد إيماني بأنها تقوم بالعمل الصحيح و انها تخدم الوطن على اكمل وجه

    • زائر 27 زائر 7 | 8:53 ص

      هذا نموذج من الفكر الداعشي

      هذا بالضبط ما يجري في الوزارة فهي لا تستمع وتركب راسها وتصر على اخطاؤها.الحقد الطائفي يصيب الانسان بالعمى في القلب.

    • زائر 30 زائر 7 | 9:33 ص

      نعوذ بالله منك ومن اشكالك.

      وما هو الصحيح الذي تدافع عنه وترفض الانتقادات؟ الفصل من العمل؟ التمييز في صرف الحوافز والمكافات؟ التمييز في البعثات وعدم الشفافية؟ نعوذ بالله من الحقد والحاقدين.

    • زائر 5 | 2:01 ص

      اقتراح

      اقتراحي وحتى لو كان ضعيف او تم تجربته .. اذا احد المتفوقين لم يحصل على البعثه التي يريدها ليش ما يكتب في لجريده ويفضحهم

    • زائر 8 زائر 5 | 3:38 ص

      يبدوا أنك لا تتابع الصحيفة بشكل جيد

      لجأ المتضررون للصحافة و ما زالوا كذلك عند ظلمهم و تضررهم و لكن لا يستطيعون أن يصرحوا بأسمائهم خوفا من خسارة أكبر من البعثة

    • زائر 4 | 1:37 ص

      وزير طائفى

      هذا الوزير شخص عنصر ى لان لا يرى الا من هم على شاكلته انا اعرف مثير من السنه مظلومون بيسبب تدخلاته الفجه

    • زائر 3 | 12:49 ص

      كأنك تؤذن في خرابة

      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 2 | 12:30 ص

      بعثات طائفية !

      افاد طلاب الطب العائدين من الصين والذين يدرسون على حسابهم الخاص ممن تفوق معدلاتهم 95% بأنهم انصدموا وأصيبوا بالغبن عندما اكتشفوا عدد من الطلبة ذات الأصول الباكستانية و السورية والاردنية وووو يدرسون على حساب الدولة في نفس الجامعات ! والله العالم كم معدلاتهم !؟!
      وبعدين يتهمونه بالطائفية !!! رمتني بدائها وانسلت ...

    • زائر 1 | 11:53 م

      العملية التعليمية بلا تربية

      من أساء أسس بناء التعليم القويم هدر بذور التطور في المجتمع.... مقال الاستاذ هاني اليوم في ارحموا عقولنا يصب في نفس السياق،فوجه التماثل هو انه قد سمح لهؤلاء لخطف العملية التعليمية التربوية لفئة لا تنتمي لا للتربية ولا للتعليم لا من قريب ولا من بعيد...المهم هنا التهميش والإقصاء مقابل التسلم.... شيلني واشيلك.

اقرأ ايضاً