العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ

أهالي المنامة يشكون غياب التكييف والصيانة عن مسجد الخواجة

دورات مياه متهالكة... ومنارتان مليئتان بالغبار والفئران والقطط النافقة

الأهالي رفعوا إلى إدارة الأوقاف الجعفرية عريضة قبل نحو ستة أشهر بشأن صيانة المسجد وتنظيفه
الأهالي رفعوا إلى إدارة الأوقاف الجعفرية عريضة قبل نحو ستة أشهر بشأن صيانة المسجد وتنظيفه

شكا أهالي العاصمة (المنامة) من إهمال مسجد الخواجة الذي يعتبر الواجهة للمنطقة، وانتقدوا غياب التكييف عن المسجد منذ قبل شهر رمضان المبارك، إلى جانب انتفاء أعمال الصيانة الدورية منذ سنوات.

ونقل عدد من الأهالي والمترددين على مسجد الخواجة «استياءهم من إهمال إدارة الأوقاف الجعفرية موضوع التكييف في المسجد على رغم مراجعة القائم عليه عدة مرات للقسم المعني لدى الإدارة منذ قبل شهر رمضان، حيث تكررت الوعود بإرسال من يقوم بصيانة المكيفات لكن دون فائدة».

وأفاد الأهالي بأنهم «رفعوا إلى إدارة الأوقاف الجعفرية قبل نحو 6 أشهر عريضة بشأن صيانة المسجد وتنظيفه، ووُعدوا بأن يلقوا تجاوباً واتصالاً من قبل المعنيين هناك، إلا أن النتيجة جاءت سلبية ومن دون أي رد فعل. والآن المشكلة تفاقمت على صعيد التكييف، والمسجد يقع في وسط المنطقة، وبالقرب من السوق، ومن المفترض أن يلقى اهتماماً أكبر من حيث الصيانة والتنظيف، فالكثير من الخليجيين وغيرهم يترددون على المسجد لموقعه المثالي، ودورات المياه خير مثال على تردي أوضاع المسجد».

وذكر الأهالي أنه «منذ بداية شهر رمضان المبارك، وحتى يومنا هذا، أديت جميع الفرائض في المسجد الذي يعتبر الرئيسي في المنطقة تحت رحمة المراوح، حيث إن المكيفات معطلة وتحتاج إلى صيانة جذرية تقوم بها شركة مختصة، علماً بأن المسجد يعد مشغولاً في جميع الفرائض خلال شهر رمضان».

وأضاف الأهالي أن «القائم على المساجد أخطر المسجد عدة مرات بوجود خلل في المكيفات وتعطلها، وقد وُعد بصيانتها في بداية الأمر، ومع بقاء الأمر على حاله على رغم مرور أكثر من أسبوعين على المشكلة، أحاطه الموظفون بالقسم المعني بالصيانة في إدارة الأوقاف الجعفرية بأن المسجد بارد والمكيفات ليست بحاجة إلى صيانة عاجلة حاليّاً».

وأشار الأهالي إلى أن «المسجد وباعتباره رئيسيّاً بمنطقة المنامة، تقام فيه أعمال ليلة القدر المباركة، ويحضره المئات من الرجال والنساء في الطابق العلوي، ومع بقاء وضعية المكيفات على وضعها الحالي، فسيكون من الاستحالة أن تقام فيه أي فعاليات ولاسيما مع العدد الكبير من الناس والذي سيفاقم أزمة الحر والرطوبة بداخل المجلس»، مشيرين إلى أن «المسجد يعتبر بحالة مادية ممتازة، ويمتلك الكثير من الوقفيات التي تخوله الخضوع إلى الصيانة العامة على مدار العام، لكن نلتمس الإهمال والتقاعس من الجهات المعنية في إدارة الأوقاف الجعفرية».

وفي الشأن نفسه، تطرق الأهالي والمترددون على المسجد إلى موضوع صيانة دوريات المياه ومبنى المسجد والمنارات والسجاد، وذكروا أن «المسجد منذ إنشائه قبل نحو 3 عقود، خضع لصيانة واحدة فقط على مستوى كل المرافق، حيث تمت صباغته لمرة واحدة فقط، وكذلك الحالة بالنسبة إلى دورات المياه التي باتت متهالكة على رغم صيانتها قبل عدة أعوام نتيجة عدم المتابعة، علاوة على سجاد المسجد الذي يحتاج إلى غسل أو استبدال، والمنارتين اللتين نفقت فيهما الفئران والقطط وكسرت نوافذهما وأبوابهما بفعل عوامل الطقس، وبالإمكان القياس على ذلك الإضاءة والتكييف والأبواب وجميع الخدمات في المسجد».

وتابع الأهالي «للأسف أن كل ما ذكر يحدث في المسجد الذي يعتبر الواجهة الرئيسية لقلب العاصمة (المنامة القديمة)، ويقع في بداية الحي التجاري (سوق المنامة القديم)، ويسأل عنه الكثير من السياح والمهتمين بالتاريخ ممن يزورون المنامة امتداداً للسوق القديم، إلا أن حالته المزرية باتت واضحة، وبإمكان أي فرد الاطلاع على ما يعانيه المسجد من إهمال بمجرد زيارة واحدة فقط لمرافقه».

وأشار الأهالي والمترددون على المسجد إلى أن «إدارة الأوقاف الجعفرية أجرت عملية صيانة لدورات المياه للمسجد منذ عدة أعوام، لكن تم إهمال أعمال الصيانة الدورية عليه ما عاد بها الحال إلى ما كانت عليه، حيث المياه المتسربة (الخرير) من الطابق العلوي تنزل على المغاسل بالدور السفلي، إلى جانب ممرات أجهزة التكييف التي تقطر بالمياه دوماً بفعل الرطوبة وعدم تعديل وضعيتها».

واستدركوا أن «أبناء المنطقة وأصحاب الأيدي البيضاء يتبرعون باستمرار فيما بينهم لصيانة بعض الأمور البسيطة في المسجد، وذلك لعلمهم باستغراق الأمر فترة طويلة في حال أخطرت إدارة الأوقاف الجعفرية بشأنه».

العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 7:55 ص

      اهل المنامة يقومون بذلك بنفسهم

      على القائمين على المسجد و اهل المنامة ان يبادروا بأنفسهم على صيانة المسجد يعني لو كل واحد اتبرع بدينار و بنفسهم اهل المنامة مايقدرون يجيبون عامل كهرباء يسوي صيانة للمكيفاى بدل كل يوم نناشد و نطالب فلان و علان و الادارة الفلانية و العلانية غريب امركم صراحة

    • زائر 9 | 7:34 ص

      كل واحد يحس بالمسؤولية . وانتهى الموضوع .

      والله كل واحد يحط مبلغ بسيط و تتصلح المكيفات وعلشان كل واحد يحس بالمسؤولية . وانتهى الموضوع

    • زائر 8 | 6:39 ص

      هادي شيمتهم

      هادي شيمتهم مسجد من غير تكيف

    • زائر 5 | 6:10 ص

      شاهد عيان

      حمامات هذا المسجد من أوسخ الحمامات، والماء يتسرب من السقف من سنوات

    • زائر 3 | 1:58 ص

      ذكر فإذن الذكرى تنفع المؤمنين

      يقول المولى جل وعلا: "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين".
      بارك الله فيك اخينا صادق وأحسن الله لكم العمل الصالح

    • زائر 2 | 1:45 ص

      جار المسجد

      أناجار المسجد وما ذكر مع الأسف صحيح بل ويوجد إهمال من الأوقاف الجعفرية لهذا المسجد ولايعرف مما السبب في هكذا تعامل مع بيوت الله .. يقولون أوقاف وهم لايعلمون عن المساجد شئ فقط استخدموها لمصالحهم

    • زائر 1 | 12:54 ص

      الصراحه راحه

      والله العظيم **لو كل شخص يدفع دينار للمسجد كان يتم التصليح التكييف و وو ولا الحاجه إلي شخص لا يسمع ولايتكلم و لا

    • زائر 4 زائر 1 | 3:46 ص

      والله انك صادق

      اي والله صدقت يا خووك

    • زائر 6 زائر 1 | 6:11 ص

      بل العكس

      لازم يطلعون الفلوس من حلق الأوقاف بالقوة

اقرأ ايضاً