ذكر المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، أنتوني ليك ، أن الأطفال في غزة وإسرائيل يتحملون العبء الأكبر من العنف المتفاقم حيث قتل أكثر من ثلاثين طفلا في غزة وأصيب المئات.
وأكد ليك في بيان صحفي على أن العنف يسبب صدمة للأطفال من الناحيتين الجسدية والنفسية مع عواقب مقلقة لفرص السلم والاستقرار والتفاهم في المستقبل، مشيرا إلى أن كثيرا من الأطفال الذين يشهدون عنفا كهذا على أنه طبيعي في كثير من الأحيان، من المرجح أن يكرروه أنفسهم في وقت لاحق.
وكان موظفو اليونيسف على الأرض قد تحدثوا مع عائلات وصفت التأثير العاطفي العميق للعنف الراهن على الأطفال، حيث إنهم لا ينامون أو يعانون من كوابيس وهناك أطفال توقفوا عن تناول الطعام وأطفال يظهرون علامات للاضطراب العقلي.
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وبشكل عاجل لحماية المدنيين ، ليس فقط من أجل السلام، ولكن لأجل الأطفال الذين يعانون من هذا العنف الحالي.