رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 الذي يسمح بتوصيل المساعدات للمحتاجين في سوريا عبر أكثر الطرق مباشرة.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام إن الأمم المتحدة ستعمل على الفور على وضع الآليات التي ينص عليها القرار.
ويطلب القرار، الذي صدر بالإجماع، إنشاء آلية للرصد تحت سلطة الأمين العام تقوم بمراقبة تحميل جميع شحنات الإغاثة الإنسانية من أجل المرور إلى سوريا عبر المعابر الحدودية وهي باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا.
ويحتاج نحو أحد عشر مليون شخص في سوريا إلى المساعدات بشكل طارئ، يعيش نصفهم تقريبا في مجتمعات يصعب الوصول إليها.
ويهدف القرار إلى توصيل المساعدات من خلال المعابر الحدودية الأربعة لنحو ثلاثة ملايين شخص لم يسنح لهم الحصول على إمدادات غذائية بشكل دائم أو الرعاية الصحية الأساسية على مدى أشهر طويلة.
ونقلا عن الأمين العام قال فرحان حق:
"يرحب الأمين العام، بوجه خاص، بالإشارة الواردة في قرار مجلس الأمن بشأن توصيل الإمدادات الطبية والجراحية والتي كثيرا ما تتم إزالتها من قوافل الإغاثة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي."
ودعا أمين عام الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع ومن يتمتعون بالنفوذ عليها إلى تمكين الوصول الإنساني غير المقيد لجميع المحتاجين في سوريا بدون تمييز باستخدام كل الطرق المتاحة.
كما نادى بان كي مون برفع الحصار المفروض بشكل غير قانوني من كل الأطراف على المدنيين، وإنهاء انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وضمان سلامة عمال الإغاثة.