العدد 4346 - الخميس 31 يوليو 2014م الموافق 04 شوال 1435هـ

الخبراء يصلون إلى موقع الطائرة الماليزية وكييف تعلق العمليات العسكرية

أعضاء البرلمان الأوكراني يصفقون لرئيس الوزراء بعد رفض استقالته - reuters
أعضاء البرلمان الأوكراني يصفقون لرئيس الوزراء بعد رفض استقالته - reuters

موسكو، كييف - د ب أ، رويترز 

31 يوليو 2014

وصلت مجموعة من الخبراء الدوليين أمس الخميس (31 يوليو/ تموز 2014) إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية شرقي أوكرانيا، وذلك بعدما أوقف الجيش الأوكراني عملياته ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.

وأعلنت الحكومة الهولندية أن عناصر من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأيضاً خبراء من أستراليا وهولندا، وصلوا إلى الموقع الذي قد يكون به ما يصل إلى 80 جثة حتى الآن. وكان معظم ضحايا حادث الطائرة، التي يشتبه بأن الانفصاليين أسقطوها في 17 يوليو الجاري، من مواطني هولندا وماليزيا وأستراليا.

وقالت استراليا إنها قلقة لأن روسيا «تقوض بقوة» التحقيق. وقالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب لهيئة الإذاعة الاسترالية (إيه.بي.سي) «حصلنا على أقوى دعم ممكن من الحكومة الأوكرانية، ولكن لا يزال القتال دائراً وليست هناك هدنة». وأضافت بالقول «قلقي الكبير ينبع من أن روسيا تقوض بشكل نشط هذه العملية».

وتتهم كل من استراليا والولايات المتحدة وأوروبا موسكو بتسليح الانفصاليين المشتبه بأنهم أسقطوا الطائرة التي كانت تحمل على متنها 298 شخصاً. وهو ما تنفيه روسيا.

وقالت أوكرانيا إنها أوقفت اي عمليات هجومية في حملتها العسكرية في شرق أوكرانيا لمساعدة الخبراء الدوليين على الوصول إلى موقع تحطم الطائرة.

من جهة أخرى، رفض البرلمان الأوكراني بغالبية ساحقة استقالة رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك بعد الموافقة على تشريع مهم قالت الحكومة إنه ضروري لزيادة الانفاق على الجيش وتفادي التخلف عن الوفاء بالديون.

وكان ياتسينيوك قد قدم استقالته الأسبوع الماضي حين لم يوافق المشرعون على تعديلات مقترحة في الموازنة من المرة الأولى. وأمس صفق له أعضاء البرلمان بعد أن أيدوا التعديلات التي اقترحها في تصويت جديد ثم رفضوا بغالبية ساحقة قبول استقالته.

وقال رئيس البرلمان، أولكسندر تورتشينوف «وافقنا بشكل كامل على قانون يعدل قانون موازنة الدولة لعام 2014.

إلى ذلك قال مصدر بقيادة الانفصاليين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا إن «الانفصاليين» يعتزمون المشاركة في محادثات مع موسكو وكييف ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستجرى في روسيا البيضاء.

ولم يتضح بعد متى ستلتقي الأطراف لإجراء المحادثات بشأن الصراع في شرق أوكرانيا.

وقال مسئول من جمهوية دونيتسك الشعبية التي أعلنها الانفصاليون شريطة عدم نشر اسمه «ستكون جمهورية دونيتسك الشعبية ممثلة في مينسك».

في غضون ذلك، بدأت روسيا تدريبات عسكرية جديدة تستخدم فيها صواريخ إس-300 أرض جو على حدودها الجنوبية فيما طلبت أوكرانيا من موسكو تفسيراً لإجرائها مناورات عسكرية أخرى استمرت ثلاثة أيام بالقرب من حدودها.

وتستخدم في المناورات صواريخ إس-300 والمقاتلات إس يو-24 والطائرات ميغ-31 الاعتراضية، وتجري في منطقة استراخان الجنوبية وتنتهي اليوم (الجمعة)، بحسب ما صرح متحدث باسم المنطقة العسكرية الوسطى لوكالة «فرانس برس».

العدد 4346 - الخميس 31 يوليو 2014م الموافق 04 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً