أصدر وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، تعليماته للإدارة التنفيذية في الهيئة، من أجل إعداد اللوائح التنفيذية للقرار رقم (30) لسنة 2014 الصادر عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والخاص بإسقاط متأخرات رسوم الكهرباء والماء ورسوم البلدية المستحقة على أسر بعض المتوفين وبحد أقصى سنة واحدة والتي لم تتم تسويتها.

وبيّن ميرزا، في تصريح له أمس الجمعة (22 أغسطس/ آب 2014)، أن الهيئة ستعمل في تنفيذها لهذا القرار، على التنسيق مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.

من جانب آخر، تحدث الوزير عن أداء الهيئة خلال فصل الصيف للعام الجاري، مشيراً إلى تقديم مذكرة إلى مجلس الوزراء، تتضمن وضعية الكهرباء والماء في صيف هذا العام حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لافتاً إلى أن صيف 2014 شهد تواصلاً في زيادة الأحمال في شبكة الكهرباء في البحرين، فيما تشير الدراسات إلى أن الزيادة ستستمر خلال الأيام المقبلة مع بدء المنتصف الثاني من شهر أغسطس الجاري وحتى منتصف شهر سبتمبر المقبل.

وأوضح أن أقصى حمل، تم تسجيله يوم الثلثاء الماضي (19 أغسطس 2014)، بمستوى قدره 3048 ميجاوات حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، كما سجلت أعلى درجة حرارة يوم أمس الأول الخميس (21 أغسطس 2014) في مركز التحكم الرئيسي في شبكة الكهرباء والماء، حيث بلغت 37 درجة مئوية وتزامن ذلك مع مستويات مرتفعة من الرطوبة بلغت 75 في المئة، وقد أدى ذلك الى تخطي الحمل الأقصى الذي تم تسجيله بتاريخ (12 يونيو/ حزيران 2014)، والذي كان محدداً بـ 2040 ميجاوات.

وتوقع الوزير أن تتواصل زيادة الحمل الأقصى في الشبكة بسبب رجوع العديد من العائلات البحرينية والعائلات الأجنبية من إجازاتهم السنوية بعد انتهاء الإجازة الصيفية وبدء المدارس بعد عدة أيام، منوهاً إلى أن هذا المستوى من الحمل الأقصى تجاوز ما تم تسجيله العام الماضي بمقدار 132 ميجاوات، ومتحدثاً عن وجود زيادة مماثلة في كميات المياه المنتجة في كافة محطات إنتاج المياه التابعة للقطاع الخاص وهيئة الكهرباء والماء، حيث بلغ أعلى مستوى للمياه الموزعة في شبكة التوزيع يوم أمس الأول (الخميس) 163 مليون جالون.

وذكر أن كافة المحطات التابعة للهيئة، وتلك المحطات التابعة لشركات انتاج الكهرباء والماء، بما فيها محطة شركة الحد للكهرباء والماء، محطة شركة العزل للطاقة، محطة شركة الدور للكهرباء والماء، تعمل بكامل جهوزيتها، أمّا محطة الدور القديمة التابعة للهيئة فقد تم إيقافها العام الماضي، وذلك من أجل الاستفادة القصوى من المياه المحلاة المتوافرة من محطة الدور الجديدة المجاورة التي يمتلكها القطاع الخاص.

وقال إن كميات المياه التي يتم إنتاجها من محطة الدور التابعة لشركة الدور للكهرباء والماء (قطاع خاص)، قد بلغت يوم أمس نحو 23 مليون جالون، فيما ستعمل الهيئة على بذل قصارى جهدها لاستلام سعة الإنتاج الكاملة لمحطة شركة الدور بعد إتمام مشاريع نقل المياه المصاحبة لهذه المحطة.