العدد 4368 - الجمعة 22 أغسطس 2014م الموافق 26 شوال 1435هـ

العنصر الأميركي اللاتيني يلون الموسم الجديد لـ «الليغا»

تطغى النكهة الأميركية الجنوبية على بطولة اسبانيا لكرة القدم التي تنطلق اليوم (السبت) بعد أكثر من شهر على مونديال 2014 بوجود نجوم سطعوا من هذه القارة في البرازيل مثل الكولومبي خايمس رودريغيز والاوروغوياني لويس سواريز اللذين انضما إلى ريال مدريد وبرشلونة على التوالي.

ويبدأ الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حل منتخب بلاده وصيفا بخسارته أمام ألمانيا صفر/1 بعد التمديد، الموسم الجديد مع الرغبة بنسيان معاناته البدنية في النسخة السابقة ومحو الموسم «الأبيض» لفريقه برشلونة الذي لم يحقق أي لقب لأول مرة منذ 2008.

ويهدف ميسي صاحب 243 هدفا في الدوري الاسباني إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في هذه البطولة وهو 251 هدفا والمسجل باسم تيلمو زارا الذي دافع عن ألوان اتلتيك بلباو بين 1940 و1955.

رؤوس جديدة

كان الكولومبي خايمس رودريغيز الذي دفع ريال مدريد نحو 80 مليون يورو لضمه من موناكو الفرنسي، احد نجوم المونديال وتوج هدافا له برصيد 6 أهداف مع ان منتخب بلاده خرج من ربع النهائي، أي انه لعب مباراتين اقل من مطارده الألماني توماس مولر (5 أهداف)، هداف مونديال 2010 في جنوب إفريقيا بالرصيد نفسه.

وكلف لاعب ليفربول الانجليزي الاوروغوياني لويس سواريز برشلونة مبلغا مماثلا (81 مليونا)، لكن مشواره في المونديال كان مضطربا، ويفترض أن يعطي الثلاثي المكون من ميسي ونيمار وسواريز البريق للبطولة المقبلة.

واستفاد 3 حراس للمرمى من أميركا اللاتينية من أدائهم العالي في المونديال: الكوستاريكي كيلور نافاس وقع مع ريال مدريد، والتشيلي كلاوديو برافو مع برشلونة، والمكسيكي غييرمو اوتشويا مع ملقة.

قيم صاعدة

يتوجب على الكولومبي كارلوس باكا (اشبيلية) والمكسيكيين كارلوس فيلا (ريال سوسييداد) وجيوفاني دوس سانتوس (فياريال) إثبات علو كعبهم الذي ظهر في الموسم الماضي إذ قاد كل منهم ببراعة خط الهجوم في ناديه، ويملك الاسباني من أصل برازيلي رافينيا العائد إلى برشلونة من إعارة إلى سلتا فيغو، ورقة قوية يلعبها إذ عاد شقيق تياغو الكانتارا (لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني) ليلعب تحت إشراف مدربه السابق لويس انريكي الذي خلف الأرجنتيني خيراردو مارتينو (أصبح الأخير بعد المونديال مدربا لمنتخب الأرجنتين) في تدريب النادي الكاتالوني، المدرسة الأم التي امضي فيها أحلى أيامه كلاعب.

وبلا شك، سيجعل انريكي من رافينيا البديل الأساسي في خط الوسط أو حتى «الرقم 9 الوهمي» أي رأس الحربة.

وحقق فالنسيا بدوره ضربة ناجحة بجذب اسباني من أصل برازيلي آخر هو الشاب رودريغو (23 عاما)، وهو مهاجم حيوي وفعال ساهم الموسم الماضي وبقدر كبير في تتويج بنفيكا بطلا للدوري البرتغالي.

العدد 4368 - الجمعة 22 أغسطس 2014م الموافق 26 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً