بدأت الحكومة الاشتراكية الجديدة في فرنسا عملها أمس الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014) بعد يوم من إجراء الرئيس فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس تعديلاً على الحكومة لتطهيرها من معارضي سياسة التقشف.
ويشهد الفريق الحكومي المعدل الذي يضم 16 وزيراً استبدال منتقدين لبرنامج التقشف الذي يتبناه هولاند بعناصر موالية له. ويخلف إيمانويل ماكرون المصرفي السابق (36 عاماً) في مجموعة شركات «روتشيلد» ووزير الاستثمار السابق لدى هولاند، أرنو مونتبورج وزيراً للاقتصاد والصناعة.
وكان مونتبورغ الذي يتميز بآرائه الصريحة قد تحدى بشكل علني فرنسا وبرامج تقليص العجز في أوروبا مطلع الأسبوع الجاري متهماً إياهم بعرقلة النمو وتوفير الوظائف.
وأجبر مونتبورغ بعد ذلك على ترك منصبه الحكومي إلى جانب وزيرة التعليم وزميلته المنشقة بينوا هامون.
وحلت نجاة فالو بلقاسم وهي نجمة صاعدة في الحزب الاشتراكي والتي كانت وزيرة لحقوق المرأة في الحكومة القديمة محل هامون.
واحتفظ 12 وزيراً محنكاً بحقائبهم الوزارية، من بينهم وزير المالية ميشيل سابان ووزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الدفاع جان إيف لودريان ووزيرة البيئة والطاقة سيجولين رويال شريكة الحياة السابقة لهولاند ووزيرة العدل كريستيان توبيرا.
العدد 4373 - الأربعاء 27 أغسطس 2014م الموافق 02 ذي القعدة 1435هـ