وصل المبعوث الدولي الجديد إلى سورية ستيفان دي ميستورا اليوم الثلثاء ( 9 سبتمبر / أيلول 2014) إلى العاصمة السورية دمشق قادما من لبنان لإجراء مشاورات مع مسئولين في النظام ومعارضة الداخل ، وذلك في أول زيارة له منذ تولي منصبه في تموز/يوليو الماضي خلفا للأخضر الإبراهيمي الذي استقال في شهر ايار/مايو الماضي.

وقال مصدر من الأمم المتحدة في دمشق لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن دي ميستورا وصل إلى المكاتب المحلية للأمم المتحدة، في فندق شيراتون بالمدينة ، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأضاف المصدر انه إلتقى بنائب وزير الخارجية فيصل المقداد، بعد وقت قصير من وصوله.

وتابع المصدر أنه من المتوقع أن يلتقي دي ميستورا بكبار المسؤولين السوريين غدا الاربعاء، كما سيحضر اجتماعا مع اعضاء من المعارضة المتصالحة مع النظام والتي تتخذ من دمشق مقرا رسميا لها.

وقالت الامم المتحدة إن المبعوث سيشرع أيضا في جولة أولى من الزيارات إلى بلدان غير محددة في المنطقة.

ومن المتوقع أن يلتقي دي ميستورا بالرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، كما يلتقي بعد غد الخميس وفدا من هيئة التنسيق لمعارضة الداخل برئاسة حسن عبد العظيم، ويوم الجمعة المقبل مع "هيئة العمل الوطني الديمقراطي"، وسط أنباء عن لقاءات أخرى.

وأوضحت الأمم المتحدة في بيان أمس أن دي ميستورا سيزور دمشق برفقة مساعده المصري رمزي عز الدين، وسيجري رمزي "مشاورات مع مسؤولين سوريين"، مضيفة أنهما سيزوران بعد ذلك دولا في المنطقة قبل التوجه في تشرين أول/أكتوبر المقبل إلى عواصم أخرى معنية بالنزاع السوري.

كان الابراهيمي قد استقال في شهرآيار/مايو الماضي بعد فشل جولتين من محادثات السلام في جنيف في التوصل الى تسوية للازمة السورية التي بدأت باحتجاجات سلمية في عام2011 وتحولت منذ ذلك الحين إلى حرب اهلية.