العدد 4388 - الخميس 11 سبتمبر 2014م الموافق 17 ذي القعدة 1435هـ

ولاء ومريم الملا: استطعنا أن نكسر حاجز الخجل والاعتماد على أنفسنا

طموحهما في التعلم رغم صغر سنهما جعلهما تخوضان تجربة الدراسة في بريطانيا

ولاء ومريم في رحلة ترفيهية
ولاء ومريم في رحلة ترفيهية

الوسط - محمد باقر أوال

من أجل التعليم وتطوير إمكانياتهما الدراسية والشخصية، ورغم صغر سنهما إلا أنهما استطاعا كسر حاجز الخوف والخجل، للمضي في ركب العلم، فغادرا البحرين إلى نيوكاسل في بريطانيا لخوض تجربة حب العلم والدراسة، وبُعدهم عن العائلة والاعتماد على النفس من أجل صقل شخصيتهما منذ الصغر. فكان لقاؤنا هذا مع الطالبتين ولاء حسن الملا عمرها 14 سنة، وأختها مريم ذات التسع سنوات.

تحدثت بالبداية والدتهما عن تجربة التحاق ابنتيها بالمعهد في نيوكاسل، فقالت: «رغم تفوق بناتي إلا أنني قمت بإرسالهم إلى نيوكاسل في بريطانيا للدراسة، وذلك عبر وسيط وهو «عبدالعال الخليج للاستشارات التعليمية»، الذي قام بالتنسيق مع المعهد هناك».

وأضافت «هناك الكثير منا يدخل أبناءه إلى معاهد لاكتساب اللغة وللأسف لم يحصل على الفائدة المرجوة، وقد فكرت كثيراً أن أقوم بإرسالهم للخارج عن طريق حفظ مبلغ من المال في حساب لدراستهم، ومن خلال البحث تعرفت على معهد الخليج للاستشارات التعليمية عن طريق زميلة لي».

من جهته، قال الشريك الإداري في معهد الخليج للاستشارات التعليمية وهو مقيم بين البحرين وبريطانيا، محمد عبدالعال إن «نشاطنا بالبحرين عبارة عن شركة استشارية للتعريف بشئون التعليم، وعادة أتواجد بين البحرين وبريطانيا، وقد اتصلت بي والدة الطالبتين لترتيب فصل دراسي لهم، وكنت متخوف من الموافقة على الطالبة مريم بسبب صغر عمرها، إذ يعتبر لأول مرة بالبحرين نقبل طالبة بدون مرافقين بهذا العمر وهي عمرها تسع سنوات. فالعمر غريب جداً، وكونهم لوحدهم فهذا مقلق لي». مضيفاً «إن نجاح هذه التجربة هو نجاح للبرنامج بهذا الشكل يبشر بخير».

ونوه إلى أن «عملنا في العام الماضي مع بعض البرامج الموجودة في البحرين، وذلك عبر ابتعاث عشرة طلاب من ذوي الدخل المحدود بالتنسيق مع إحدى الجهات المجتمعية، مذكراً بأن هذا البرنامج ناجح بوجود وعي لدى البحرينيين بهذا الشكل والتفات للبرامج التعليمية».

وشدد عبدالعال على أن «الإعداد منذ الصغر من حيث التعرف على البرامج التعليمية ومختلف الثقافات فهذا يهيئ الطالب للدراسة، وبالتالي عند رجوعه للبحرين يستطيع أن يحقق نجاحاً من حيث الاستفادة من هذه البرامج».

وعن دوره في التنسيق، يقول «نقوم بالتنسيق بين عوائل الطلبة وبين المعاهد المختلفة، حسب المدة الذي يرغب بها عوائل الطلبة للدراسة، كما تستطيع العوائل أن تقوم بالتسجيل مباشرة مع المعهد في نيوكاسل ببريطانيا ونحن نقوم كاستشاريين بإعطائهم معلومات أو تنسيق بينهم وبين المعاهد».

وتقول والدة الطالبتين «عن طريق البحث والتقصي استطعت الوصول إلى عدد من البرامج في المعاهد المختلفة في بريطانيا، فتم الاختيار وفق البرامج الذي يناسب الطالبتين وأيضاً بحسب التكلفة المناسبة لي».

وأضافت «بالبداية هناك دائماً رفض لابنتي مريم بسبب صغر سنها، وبعد عناء ومراسلات عديدة تم الموافقة عليها. إذ إن بعض العوائل ترفض سكن طلاب صغار السن، لأن السكن يكون إما سكن الطلاب الخاص بالمعهد أو عن طريق عوائل، وإني فضلت أن يكون السكن مع عوائل لاكتساب اللغة يكون أفضل لصغر سنهما وبدون مرافق».

وقالت «شعرت أن سفرهم لنيوكاسل سيجني عليهم بالفائدة من خلال الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسئولية من خلال التكيف بأن يديروا أنفسهم بدون مرافقين من الأهل».

وعن مدة البرنامج يقول الشريك الإداري في معهد الخليج للاستشارت التعليمية محمد عبدالعال «يستطيع أي شخص أن يحدد البرنامج حسب متطلباته وبحسب التكلفة فيبدأ من أسبوع لأكثر، وهذا يرجع لأولياء الأمور في اختيار مدة البرنامج والتكلفة المناسبة لهم». مضيفاً أن «البرنامج يشتمل على كسب اللغة وصقل الشخصية، وهذا ما لاحظته والدة الطالبتين من تغير في شخصية بناتها، ومن حيث الاعتماد على النفس، كما يشتمل على برامج ترفيهية والتعرف على ثقافات الآخرين».

وذكر «كوني كشريك إداري، فأنا سعيد جداً بهذا الوعي في المجتمع البحريني، فهذا يعطي التفاءل لدى أولياء الأمور والطلبة من خلال الدخول في برامج لصقل مواهب أبنائهم سواء من خلال اللغة أو من خلال التثقيف وصقل الشخصية».

ويضيف أنه «منذ أربع سنوات ونحن نعمل كشريك استشاري في مثل هذه البرامج، وأرسلنا تقريباً 150 طالباً في عام واحد من دول الخليج، ومن البحرين 25 إلى 30 طالباً يتجهون سنوياً لبريطانيا أو أميركا».

أما بالنسبة لولاء ومريم، يقول عبدالعال «يعتبر هذا البرنامج جديداً من حيث إن مريم صغيرة بالسن، وقبولها في هذه البرامج بدون مرافق، وقد استفادنا كثيراً من خلال هذه البرامج كإعداد الأبناء من الصغر يعطيهم تجربة جديدة يجعلهم في استعداد دائم للمستقبل».

وتقول والدة الطالبتين «بالبداية تخوفت ولكن كاستشارة من محمد عبدالعال جعلتني أثق أكثر في دخول هذه التجربة».

أما الطالبة ولاء وأمنيتها تكون طبيبة، فتتحدث عن تجربتها بالدراسة في نيكواسل بهذا العمر، وتقول «حتى الآن غير مستوعبة وكأنني في حلم، فقد تخوفت بالبداية السفر مع أختي الصغيرة، ولكن لديّ طموح بأن أخوض هذه التجربة معتمدة على نفسي وأستطيع أن أخوض التحدي وتحقيق الكثير من الاستفادة».

وأضافت أن «ثقة أمي جعلتني أتحمل المسئولية وأعتمد على نفسي في كثير من الحالات، وخاصة أنني الكبيرة ومعي أختي وهي ذات التسع سنوات، وهذا ليس صعباً في خوض تجارب تنمّي التعليم وتعطيني حوافز أكثر لصقل شخصيتي».

وقالت إن «دخولي هذا العالم، بالبداية ساورني الخجل في التحدث باللغة الإنجليزية وأخاف أخطئ في كلمات أتحدث بها. بعدها دخلت في جو التعليم وشجعت نفسي وأحاول في تحقيق نتيجة من خلال كسر حاجز خجل اللغة».

وذكرت ولاء «إنه منذ وصولنا لنيوكاسل في بريطانيا، استقبلتنا مندوبة من قبل المعهد وهذا ما جعل من الخوف يذهب بالتدريج وذلك من خلال حديثي معها عن برنامجنا في المعهد في وقت الدراسة والبرامج المصاحبة له».

ونوهت إلى أن «الجميل في البرنامج أنه بعد الدراسة يقوم المعهد باصطحابنا إلى معالم أثرية وتاريخية للاطلاع على الثقافات الأخرى، وهذا يكسر الروتين في التعليم».

وتضيف والدتهم «كان التخوف بأن مريم يمكن ألا تستقيد من البرنامج، ولكن الحمد لله قبل أن تلتحق مريم بالمعهد كانت نسبة اللغة لديها 20 في المئة، أما بعد الالتحاق بالمعهد وصلت نسبة اللغة عندها إلى 80 في المئة».

وتقول «من خلال البرنامج تعلموا الطبخ وبعض الهوايات التي يمارسانها، واستطاعت ولاء من التغلب على المعوقات التي تواجهها بحكمة خاصة أنها تعيش بعيدة عنا».

بدورها تحدثث مريم ذات العمر تسع سنوات وأمنيتها أن تكون دكتورة جراحة أعصاب، عن تجربتها «إنها استفادت من البرنامج من خلال التحدث والكتابة والتغلب على الخجل، وإن لغتها تطورت كثيراً». مضيفة أن «البرنامج أعطاها دافعاً في مزاولة بعض الهوايات والمواهب مثل الطبخ والأعمال اليدوية وصقل شخصيتها».

صورة توضح أحد النشاطات التي يقومون بها
صورة توضح أحد النشاطات التي يقومون بها
ولاء حسن - مريم حسن
ولاء حسن - مريم حسن

العدد 4388 - الخميس 11 سبتمبر 2014م الموافق 17 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 1:01 م

      وين وصلنا

      العلم في كل مكان والمعاهد الممتازة في أنحاء البحرين فلماذا أجازف ببنتي أو حتى ولدي لهدف كسب لغة إذا كانةا أذكياء فقط من مناهج الحكومة سوف يكونون أفضل من المدارس والمعاهد اللغات مستحيل مجرد أفكر بأن أرسل ابنائي للدراسة في هذا العمر وخصوصا البنت

    • زائر 28 | 11:18 ص

      الله يوفقكم ولاء ومريم

      الله يوفقكم انشاء الله

    • زائر 27 | 10:03 ص

      بنات ولوحدهم وصغار

      باسم العلم والثقافة والحصول على الافضل هده تسمى مجازفة وكبيرة وعواقبها كارثة

    • زائر 26 | 9:17 ص

      موفقات

      موفقة صديقتي ولاء ... دائما اعرفش قياديه و قد المسؤلية

    • زائر 25 | 8:16 ص

      ..تخلف؟

      والي يقول تخلف وغيره..يعني لما اربي ولادي تحت ايدي وارفض ان يطلعون بروحهم في دنيا هم للحين ما تهيأو لها بحكم انهم اطفال اكون متخلفة ؟ لازم اقبل ان يتغربون بروحهم علشان اطلع متحضرة ؟ والله مااقول الا الله يهديكم..اذا كان حبي وخوفي ومسؤوليتي تجاه اولادي تخلف فمرحباً بالتخلف..خلينا التحضر حقكم يادعاة التحضر..

    • زائر 24 | 8:12 ص

      !

      يعني الحين مايتعلمون يعتمدون على نفسهم ولا يصيرون مثقفين الا اذا سافرو بروحهم ؟شنو تسوى لو وحدة منهم يصير فيها شي او تتطبع بطبايع غلط..الطفل محتاج تربية قبل لا يكون محتاج تعليم..اعذروني بس ترى مو شرط نطرش عيالنا بره بروحهم حق يصيرون واااو يعني..التعليم متوفر عندنا وياما ناس تخرجو وصارو مبدعين! من غير لايفلتون ولادهم بره على ابو انه علم واعتماد على النفس..لاتنسون انفسكم..مو السفر بروحهم الي بيخليهم ناجحين..التمسك بالدين والقيم والتربية الصحيحة وبعدين العلم هو الي بخليهم ينجحون..!

    • زائر 22 | 7:56 ص

      !!

      صراحة ذلك تهور من العائلة ترسل بناتها بهذا السن لبلد غريب لوحدهم، لابد من شخص مرافق معهم والا المكوث في البحرين افضل ، بخصوص الدعاية فمؤكد تم احتساب مقابل من اجل الموضوع

    • زائر 20 | 7:12 ص

      الله يعين

      انها الشهره وحب الظهور
      ....

    • زائر 18 | 6:21 ص

      مجازفة صراحة

      مجازفة صراحة المعاهد تارسة الديرة اولادكم امانة او اذا كان لهم اهل واقارب في الدولة الايدرسون فيها بعد زين اذا محد لهم صعبة

    • زائر 16 | 4:55 ص

      استغراب

      بصراحه واختصار هذه ليست مسئلة كسر حاجز الخجل وإنما هي مجازفه بأطفال على حساب ان الام والأب منفتحين بحجة التطور وعدم التخلف. ولكن انا اقول هنا هذا استهتار وعدم مسئولية من جانب الوالدين عندما يصبحون هؤلاء الأطفال لوحدهم وعرضةً الي أطماع الآخرين.
      ورجائي .التريث في نشر مثل هذه الأمور لان المسئلة ليست مجرد خبر يذكر والسلام

    • زائر 23 زائر 16 | 8:11 ص

      اقرأوا المقال عدل و افهموه زين

      ورد في المقال انة هم يوم وصلوا استقبلتهم مندوبة من المعهد و انة هم ساكنين مع عائلة ترعاهم و تتحمل مسؤليتهم و كل هذا معناته انة هم في احسن حال و في امان لانة طاقم المعهد يرعاهم و يحافظ عليهم و معروف في بريطانيا حرصهم الشديد على الاطفال و القاصرين و الطفل عندهم شي مقدس يعني دائما يكون في امان و لازم معاه احد يرعاه و سبب رفض بعض المعاهد للبنت الصغيرة مثل ما هو موضح اهناك انها صغيرة و يخافون من المسؤولية يعني هذا يدل على انة هم يخافون على الطالب و يرعونة و يباشرونة اول ب اول

    • زائر 15 | 4:35 ص

      تجربة برنامج ناجح

      شكرا للوسط .اولا واخرا هذي شركة صار لها 4 سنوات موجودة في بريطانيا وفتحت رسميا في البحرين وهو طالب ذكي محترم من عائلة معروفة وشخص محترم .الي يقول دعاية للشركة خلها تكون دعاية لشركة تفيد قطاع الطلبة وهذا شي ممتاز ان الواحد يعرف عن هالخدمات الي يقول ان ما يخافون ع عيالهم وبنات طبعا كون هذا برنامج ففهي اختيار جيد ومتابعة للطلاب سواء للسكن او المعاهد وهذي تجربة ناجحة من وجهة نظر الاطراف المشاركة من الشركة والاهل والطلاب مو معناته الكل مجبور ان ينفذها الخطر موجود في المدارس الحكومية هني والخاصة

    • زائر 13 | 4:20 ص

      الله يوفقهم

      فكرة حلوة صراحة وما عليكم من هالانتقادات الغير بناءة وهم اهلهم وابصر فيهم وبمصلحتهم تمنياتي القلبية بالتوفيق للفتيات وان شاء نشوفكم بآعلى المراتب..

    • زائر 17 زائر 13 | 5:02 ص

      أضم صوتي الك

      وكل المتخلفين اللي معارضين ما عندهم مشكلة ياخدون أطفال بعمر سنتين إلى سوريا والعراق و إيران و يرمونهم في الشارع إلى منتصف الليل في رحلة ما تضيف ليهم أي معلومة.

    • زائر 19 زائر 13 | 6:44 ص

      صادق زائر17

      الادهى يخلونهم يروحون سوريا وايران ويه صديقاتهم ولا يدرون عنهم
      هديله مع معهد وهم مسئولين عنهم يعنى مو مخلينهم جدى مايدرون عن هوى دارهم
      لو الهياته في العراق وسوريا وايران حليوة وبروحهم
      واهناك للتعليم
      مو زين
      اوادم مادري جيف اتفكر
      خطوة جيدة
      والله يحيينى ويكبرون بناتى ادا قدرت بسوووويها

    • زائر 12 | 4:08 ص

      ماهذا ؟؟؟؟؟

      إلى هذا الحد أصبحت بناتكم رخيصة عندكم لترسلوهم في هذا السن إلى بلد غير عاداتكم وتقاليدكم ، إذا قلتم نحن نثق في بناتنا.... هذه ليست ثقة هذة دعاية لبناتكم انهم وصلوا لدوله اجنبية ، ايضا تقليد اعمى في لبسهم وتخلي عن اللباس الشرعي ، بناتكم امانة في اعناقكم فاتقوا الله في بناتكم ولا تجعلوهم سلع رخيصة لدعاية والإعلان .

    • زائر 21 زائر 12 | 7:18 ص

      وجهة نظر

      اللي يربي زين ويأسس عياله على قيم و مبادئ ويخلي هالمبادئ تترسخ فيهم و يخليهم يواجهون المجتمعات و يختلطون معاهم ويتعرفون على اشخاص من مبادئ و معتقدات غير , مستحيل تتغير عادتهم او تنهز مبادئهم لان اهلهم ربوا و أسسوا اساس صح .. و على فكرة هم ما رخصوا ببناتهم بالعكس هم خلوهم يصيرون اقوى و احسن من قبل لان شافوا شلون باقي الحضارات و اتعرفوا على طريقة تفكير ناس من غير دولتهم ولا عندهم نفس العادات ولا نفس التقاليد

    • زائر 11 | 3:55 ص

      التعليم من نفس و ذات الشخص ...

      هناك تصور خاطئ لدى الكثيرين ان ارسال الشخص للخارج يطور لغته و قدراته و ما شابه .. لكن هذا التصور خاطئ ..
      هناك مدارس اجنبية و ذات مقدرة عالية تعطي الطالب نفس ما يحصل عليه في الخارج ... الأمر الآخر , المسألة كلها تتعلق بنفس الطالب , فلو كان للطالب حبا للعلم فلا يفرق هذا الأمر سواء اكان في وطنه أو بالخارج ... هناك من متحدثي الإنجليزية بطلاقة ممن لم يرى البلاد الأجنبية أصلا !
      و هناك طلاب لو ارسلتهم لافضل المعاهد و الجامعات يبقى جاهلا ان لم تكن له القابلية ..
      واضح جدا ان المقال دعاية ...

    • زائر 10 | 3:14 ص

      ترويج و عدم مسئولية

      للأسف ترويج و عدم مسئولية ... والله حرام ... الناس ما ترضى على اولادها و هم متخرجين من الثانوية عشان ما يستغلون كمادة إعلانية فما بالكم بهذا العمر ؟!

    • زائر 9 | 2:54 ص

      ابغي ادرس ماجستير

      ايصير عن طريق هالمعهد؟! عندهم انستغرام لو توتير او موقع علشان نتواصل معاهم ؟
      الله يحفظ هالبنات و يوفقهم و يحققون امنياتهم

    • زائر 7 | 2:25 ص

      بنت المحرق

      الله يهديكم هذلين أمانة اي تعليم لغة يجبركم على ابعاد طفلتين صغيرتين عن امهم في بلاد غربة .وايد مستعجلين على فراقهم!!!!!!!

    • زائر 2 | 12:28 ص

      عجبي

      بنات صغار وبروحهم في غربة
      ما اتصور اخلي بناتي في هالموقف
      احنا لكبار لما يسافرون نخاف عليهم
      مو جهال وبنات بعد....

    • زائر 1 | 10:18 م

      واضح الترويج

      واضح ان المقال ترويج للشركة التعليمية. هناك شركات اخرى يبعثون اطفال وكبار باعداد كبيرة وعلى مدى سنين ولم يذكرهم ذاكر.

    • زائر 5 زائر 1 | 2:24 ص

      لاتسئ الظن

      اني وحده اول اسمع عن هالشي، واذا ممكن تذكرون لينا غير هالمعهد

    • زائر 8 زائر 1 | 2:44 ص

      ممتازين

      أفضل شي هو التغلب على الخوف و هذا اللي صار بيدفع أهلى وصديقاتها على أنهم يفكرون بهذا البرنامج عن نفسي فكرت و عجبني الموضوع و أنطر الاجازة عشان اجوف أمنية من امنياتي تتحقق ولا لا ... بس أتمنى لولاء التفوق في حياتها الدراسية و الاجتماعية

اقرأ ايضاً