واصل المدرب الوطني الكابتن عيسى السعدون نجاحاته مع فريق الرفاع الشرقي الأول لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي بقيادته إلى الفوز بكأس السوبر مسجلاً بذلك اللقب الثالث معه بعدما نجح في قيادته إلى الفوز بدوري الدرجة الثانية والصعود إلى دوري الأضواء بجانب الفوز بكأس الملك.

وفي أول حديث بعد الفوز بكأس السوبر رفض السعدون ما يردده البعض أن بطولات الشرقي ترجع إلى عامل الحظ معتبراً ذلك بخساً للعمل والجهود الكبيرة التي يبذلها مسئولو نادي الرفاع الشرقي والجهازان الإداري والفني ولاعبو الفريق منذ الموسم الماضي وقدرتهم على إعادة الفريق بقوة إلى الواجهة، وبالتالي من الظلم إطلاق وتكرار نغمة الحظ على البطولات التي يحققها الشرقي منذ الموسم الماضي.

وقال السعدون «الحمد لله وفقنا في تحقيق كأس السوبر بعد مباراة صعبة أمام فريق قوي مثل الرفاع بنجومه وتغلبنا على الظروف الصعبة التي واجهتنا بغياب وعدم وجاهزية بعض لاعبي الفريق، وتعاملنا بواقعية مع المباراة ووفق الإمكانات المتوافرة في الفريق وكانت ثقتنا كبيرة في جميع أفراد الفريق والحمد لله أن العناصر الشابة التي دفعنا بها خلال الشوط الثاني أثبتت جدارتها ولعبت دوراً مؤثراً في تغيير مجرى المباراة».

وعن أهمية الفوز بكأس السوبر قال السعدون «كأس السوبر شيء إيجابي للفريق الشرقاوي لكنها ليست طموحنا فقط في الموسم الكروي الجديد ويجب عدم التقليل من حجمها وهي بداية موفقة وانطلاقة قوية للفريق، ومثلما ذكرت إذا كنا نجحنا في التغلب على فريق كبير مثل الرفاع على رغم الغيابات ونقص صفوفنا، فإن لدينا الثقة دون مبالغة في قدرة فريقنا على مقارعة أقوى الفرق المحلية والمنافسة على البطولات المحلية والتي ستكون محط طموحاتنا».