العدد 4392 - الإثنين 15 سبتمبر 2014م الموافق 21 ذي القعدة 1435هـ

فان غال يتحدى لاعبيه على الفوز بجائزة أفضل هجوم

تحدى المدرب الهولندي الفذ لويس فان غال لاعبيه فريقه الجديد مانشستر يونايتد بان يجعلوا الأخير صاحب أفضل هجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك بعد ان حقق «الشياطين الحمر» فوزهم الرسمي الأول بقيادته وجاء بنتيجة كاسحة على كوينز بارك رينجرز (4/صفر) الأحد في المرحلة الرابعة.

«قلت للاعبين بأنه علينا تحقيق بداية جديدة لأننا نخوض مباراتنا الأولى في سبتمبر/أيلول بعد إقفال باب الانتقالات»، هذا ما قاله فان غال بعد المباراة التي دخل إليها يونايتد وهو لم يحقق مع المدرب الهولندي أي فوز في 3 مباريات في الدوري (تعادل مرتين وخسر مرة) إضافة إلى سقوطه الكبير والمحرج أمام أم كي دونز من الدرجة الثالثة 4/صفر في كأس الرابطة.

لكن فريق «الشياطين الحمر» تمكن أخيرا من تحقيق فوزه الرسمي الأول بقيادة المدرب الهولندي، خليفة الاسكتلندي ديفيد مويز، ليتجنب بالتالي الفشل بتحقيق الفوز في أي من مبارياته الأربع الأولى من الدوري للمرة الأولى منذ موسم 1986-1987 حين كان بقيادة رون اتكينسون الذي أقيل من منصبه بعد البداية الكارثية لذلك الموسم لتبدأ حقبة الاسكتلندي الأسطورة اليكس فيرغسون.

وحسم يونايتد اللقاء في الشوط الأول بعدما أنهاه متقدما 3/صفر بفضل الوافدين الجديدين من الدوري الإسباني الدولي الأرجنتيني انخيل دي ماريا والإسباني اندر هيريرا والقائد واين روني الذين سجلوا الأهداف الثلاثة في الدقائق الـ 45 الأولى قبل أن يضيف الإسباني الآخر خوان ماتا الرابع في الشوط الثاني، وبعد الفوز الساحق الذي حققه يونايتد على كوينز بارك رينجرز أصبح فان غال متفائلا بالقدرات الهجومية لفريقه الذي شهد هذا الصيف رحيل 19 لاعبا وانضمام 6 من الطراز الرفيع هم دي ماريا وهيريرا والكولومبي راداميل فالكاو الذي سجل بدايته مع الفريق في الشوط الثاني، والهولندي دالي بليند والأرجنتيني ماركوس روخو ولوك شو.

ووضع فان غال نصب عينيه تحسين السجل التهديفي لفريقه الذي سجل 64 هدفا فقط الموسم الماضي، أي بفارق 38 هدفا عن جاره اللدود مانشستر سيتي، قائلا: «لطالما لعبت بطريقة هجومية وفرقي كانت دائما الأفضل تسجيلا في الدوري وبالتالي آمل أن نتمكن أيضا بان نكون أصحاب أفضل سجل تهديفي في الدوري في نهاية الموسم».

وتحدث فان غال عن أهدافه في موسمه الأول مع يونايتد، قائلا: «هدفنا بان نكون بين أفضل 3 فرق، يجب أن نتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكن هذا الأمر ليس الأهم، ما يهمنا أكثر من غيره هو المسار (التصاعدي). نحن في طور عملية بناء ويجب أن نلعب بأسلوب معين. وفي نهاية المطاف أتمنى أن أكون مدرب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. إذا لم يحصل هذا الأمر في الموسم الحالي، فسيتحقق في عامي الثاني أو الثالث، ما أريده هو أن امنح البطولة للمشجعين».

وسبق لمدرب أياكس الهولندي وبرشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقا أن شدد على ان عملية بناء الفريق مهمة طويلة الأمد، متحدثا عن الانتقادات التي وجهت إليه بعد الخسارة أمام سوانسي في معقل «الشياطين العمر» خلال مباراته الأولى في الدوري الممتاز، قائلا: «الأمر دائما كذلك. قبل أسبوعين كنت ملك مانشستر (بعد الفوز بكأس الأبطال الودية في الولايات المتحدة) والآن أنا شرير مانشستر»، وتابع «هذه هو عالم كرة القدم وخصوصا وسائل الإعلام في هذا العالم الكروي. اعتقد إن جمهور مانشستر ذكي. سبق وقلت بان الأشهر الثلاثة الأولى ستكون صعبة على اللاعبين والمشجعين. قلت لودوورد (المدير التنفيذي) وعائلة غلايزر (مالكو الفريق) بان الوضع سيكون كذلك. لقد تعاقدوا معي من اجل فلسفتي، ليس لأني شخص لطيف. أنا شخص لطيف لكنهم لم يأتوا بي إلى هنا من اجل هذا السبب. لم يتعاقدوا معي من اجل إقالتي. لقد تعاقدوا معي من اجل بناء فريق. هذه العملية بحاجة إلى الوقت. جئت بفلسفة مختلفة إلى هذا النادي».

وواصل «يجب أن تؤمنوا بفلسفة انه باستطاعتنا أن نصبح مجددا فريقا كبيرا لكي هذا الأمر يحتاج إلى الوقت. ليست مسألة تتحقق بين ليلة وضحاها...».

العدد 4392 - الإثنين 15 سبتمبر 2014م الموافق 21 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً