العدد 4401 - الأربعاء 24 سبتمبر 2014م الموافق 30 ذي القعدة 1435هـ

عمر محمود عثمان (أبوقتادة)

أفرجت السلطات الأمنية الأردنية أمس الأربعاء (24 سبتمبر 2014) عن الداعية الإسلامي الأردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم أبوقتادة، من سجنه بعدما برّأته محكمة أمن من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية.

وبرّأت محكمة أمن الدولة الأردنية، «أبوقتادة» من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح العام 2000 في الأردن وأمرت بإطلاق سراحه فوراً. وقال مصدر قضائي أردني طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس إن «محكمة أمن الدولة برّأت اليوم (أمس) أبوقتادة (53 عاماً) من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن العام 2000، لعدم قيام الدليل القانوني المقنع.

- وُلد عمر محمود عثمان المعروف باسم أبوقتادة، في العام 1960، في بيت لحم بالضفة الغربية في فلسطين.

- عاش فترة في دولة الكويت، وبعد حرب الخليج العام 1991 (حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي) تم طرده من الكويت إلى الأردن.

- ذهب بعدها إلى باكستان، وفي العام 1993، ذهب إلى بريطانيا بجواز مزوّر، وطلب اللجوء السياسي بدعوى الاضطهاد الديني، ليُمنح اللجوء في العام اللاحق.

- في العام 1999، حكمت عليه محكمة أردنية غيابياً، بالإعدام بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة، عمّان.

- في العام 2000، حُكم عليه غيابياً أيضاً بالسجن 15 عاماً إثر إدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن، وأُسقطت عنه التهمة في يونيو 2014 لنقص الأدلة.

- في العام 2001، اعتقلته السلطات البريطانية، للاشتباه بصلته بخلية إرهابية ألمانية، وأُطلق سراحه بعدها لعدم كفاية الأدلة.

- في أكتوبر 2002، اعتُقل من جديد، وتم سجنه، وبدأ بعدها معركة قانونية طويلة ضد ترحيله من بريطانيا، مبدياً خشيته من تعرضه للتعذيب إذا أبعد إلى الأردن التي تطالب به لصدور أحكام قضائية بحقه.

- في العام 2007، قضت إحدى المحاكم البريطانية بجواز ترحيله إلى الأردن، وفي أبريل 2008 كسب استئنافاً ضد الحكم بإبعاده لكنه بقي في السجن.

- في فبراير 2012، أفرجت عنه السلطات البريطانية بموجب شروط كفالة صارمة بقرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضى بعدم جواز إبعاده إلى الأردن، لكنه اعتقل مجدداً في أبريل 2012.

- في يوليو 2013، سلّمته بريطانيا للأردن، إثر مصادقة البلدين على اتفاق يهدف إلى تأكيد عدم استخدام أي أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب ضده خلال أي محاكمة في المملكة.

- تصفه أجهزة مخابرات غربية بأنه كان الذراع اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في أوروبا، وأنه الزعيم الروحي لمجندي «القاعدة» الجدد في أوروبا، ويُطلق عليه اسم «سفير بن لادن في أوروبا».

العدد 4401 - الأربعاء 24 سبتمبر 2014م الموافق 30 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:32 ص

      13

      بدك زعتر بدك زيتون
      نفس اللي عندنا شامخو شامخو مهياووه

اقرأ ايضاً