العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ

ملالا يوسفزاي

منحت جائزة نوبل للسلام أمس الجمعة (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) مناصفة إلى الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، والهندي كايلاش ساتيارثي «لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم».

وملالا يوسفزاي، التي استهدفتها حركة طالبان لعملها من أجل حق تعليم البنات، ناشطة في حق التعليم للبنات في العالم. وهي في سن السابعة عشرة وتعد أصغر حائزة للجائزة خلال 114 عاماً من تاريخ منحها.

أما كايلاش ساتيارثي (60 عاماً) الأقل شهرة، فقد أسس «حركة إنقاذ الطفولة» في 1980، وقاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال، كانت كلها سلمية حسب «مبادئ غاندي»، كما قالت لجنة نوبل.

وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية ثوربيورن ياغلاند إن «الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وألا يتم استغلالهم مالياً».

وتبلغ قيمة الجائزة، 8 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، التي ستكون مناصفة بينهما وتمنح في 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في ذكرى وفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل عام 1896، وإلى جانب الجوائز المالية يتلقى الفائزون شهادة وميدالية ذهبية.

- وُلدت ملالا يوسفزاي، في 12 يوليو 1997، في منطقة خيبر بختونخوا، شمالي غرب باكستان.

- ناشطة حقوق إنسان، اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم.

- بدأت التصدي لحركة طالبان الباكستانية منذ بلوغها الحادية عشرة من عمرها بعد أن تخلت الحكومة فعلياً عن وادي سوات الواقع شمال غربي باكستان، الذي تقيم فيه وانتقلت السيطرة الفعلية عليه للمتشددين.

- اكتسبت شهرة على المستوى الدولي في العام 2009 بانتقادها على مدونة باللغة الأوردية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أعمال العنف التي يرتكبها عناصر طالبان الذين كانوا يحرقون مدارس البنات ويقتلون معارضيهم في وادي سوات وفي المناطق المجاورة منذ 2007.

- لقيت حملاتها صدى لدى عشرات آلاف الفتيات اللواتي حرمهن المسلحون الإسلاميون من التعليم في شمال غرب باكستان حيث تقاتل الحكومة هناك حركة طالبان الباكستانية.

- في 9 أكتوبر العام 2012، قامت جماعة طالبان بمحاولة اغتيالها، وأصيبت بالرصاص في رأسها وعنقها لدى مغادرتها مدرستها في وادي سوات (شمال غرب باكستان)، وذلك رداً على حملتها من أجل حق تعليم الفتيات الذي تمنعه الجماعات المتشددة في بعض المناطق التي تسيطر عليها.

- نٌقلت بعدها إلى مستشفى عسكري باكستاني، ثم تم نقلها لتلقي العلاج في أحد المستشفيات التخصصية في بريطانيا.

- قال متحدث باسم طالبان الباكستانية، إحسان الله إحسان، إنهم استهدفوها لأنها كانت تسعى لنشر الثقافة الغربية وإنهم سيسعون لقتلها مرة أخرى إذا كتبت لها النجاة.

- نالت «الجائزة الوطنية الأولى للسلام» في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة «كيدس رايتس الهولندية»، وجائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة راو إن ور البريطانية غير الحكومية في 2013.

العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً