قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضيه أفخم إن المنطقة تمر بظروف عصيبة وإن معالجة مشاکلها بحاجة إلى الحوار والتعاون والمشارکة.

وذكرت أفخم أمس الأربعاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في موتمرها الصحافي بشأن العلاقات بين إيران والسعودية والتصريحات الأخيرة للمسئولين السعوديين إزاء طهران، أن المنطقة «تمر بظروف حساسة وإن مشاکلها بحاجة إلى الحوار والتعاون والمشارکة». وأضافت أفخم في المؤتمر الذي أوردته وسائل الإعلام الإيرانية «من المتوقع أن تراعي وجهات النظر الظروف الحساسة للمنطقة وأن کل ما يسهم في الحد من قيام التعاون وعرقلة أجواء التفاهم لن يكون عنصراً مساعداً». ورداً على سوال بشأن احتمال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى السعودية، قالت أفخم إن زيارة الوزراء تأتي في إطار المسارات التفاوضية، لكن الجدول الزمني لهذه الزيارة لم يحسم بعد وحيثما توافرت الظروف سنقوم بالتنسيق اللازم بشأنها».