نظراً للأهمية البالغة التي تقوم بها مضخة الأنسولين في التحكم بمستوى السكر لكل مريض يُعالج بالأنسولين، إزدادت في الآونه الأخيرة الطلب على هذه المضخة، التي تحمي المريض من مضاعفات إنخفاض أو إرتفاع مستوى السكر في الدم خصوصاً لفئة الأطفال المصابين بالمرض. وذلك من خلال تزويد المريض بقراءات سكر دقيقة وتزويد جسده بالأنسولين وفق إرشادات الطبيب المشرف على الحالة.

وفي هذا الإطار تسلمت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق تبرع من بنك الطاقة الأول بـ 32 مضخة رقمية اتوماتيكية ولاسلكية لتزويد مرضى السكري بالأنسولين. وشكرت بوعنق بنك الطاقة الاول على التبرع السخي مشيرة إلى الأثر والنقلة التي ستحدثها استخدام المضخة الرقمية في رفع مستوى الرعاية الصحية والعلاجية المقدمة لمرضى السكري.

أما على الجانب الآخر قامت مؤسسة المبرة الخليفية متمثلا في سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة بتقديم تبرع سخي لشراء مضخات الأنسولين وذلك للمستشفى العسكري، من خلال صندوق المغفور لها باذن الله تعالى سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة. جدير بالذكر إن مؤسسة المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية أنشأت في 30 مايو عام 2011م، وتهدف لتلبية الاحتياجات والتطلعات التعليمية لمختلف المواطنين، من خلال مجلس أمناء مستقل يتكون من رائدات في العمل التطوعي وخدمة المجتمع.

والجدير بالذكر أن مضخة الأنسولين الرقمية تعمل على تنظيم السكر في الدم على مدار 24 ساعه، من خلال تثبيت الجهاز على جسم المريض، وتتكون المضخة من جهاز ضخ صغير تحمله خارج جسمك يحتوي على خزان تملأه بالأنسولين.