أصدرت جمعية الكلمة الطيبة العدد السنوي الثالث من مجلة «ديسكفر بحرين»، باللغة الإنجليزية، والذي يوثق لزيارة الوفود الأجنبية من 12 دولة في إطار برنامج «ديسكفر بحرين 3»، يناير/ كانون الثاني 2014، ويروج العدد الجديد للمجتمع البحريني والثقافة والاقتصاد ونهضة المملكة في جميع المجالات من خلال رسم صورة واقعية عن أرض اللآلئ والكرم.

وقال رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع: «يندرج برنامج «ديسكفر بحرين» ضمن «الدبلوماسية الشعبية» التي تهدف إلى التواصل مع المجتمعات الأخرى من خلال جهود المجتمع المدني للتعريف بالبحرين ورسم صورة إيجابية عنها لدى الرأى العام في الدول الأخرى، وهو مشروع سنوي، تنفذه الجمعية وانطلق منذ عام 2012 وهو يقوم على دعوة ناشطين وحقوقيين وأكاديميين وإعلاميين أجانب للتعرف على البحرين الحقيقية والاطلاع على معالم نهضتها والحركة الثقافية والاجتماعية لشعبها، ويتيح البرنامج كذلك إلى زيادة التفاعل والتواصل مع المواطنين والمقيمين لكي يكتشفوا البحرين عن قرب، فضلاً عن العمل على تعزيز السياحة التاريخية والثقافية والرياضية في البحرين».

وأشار رئيس جمعية الكلمة الطيبة إلى أن المجلة سيتم توزيعها على المؤسسات الحكومية والأهلية، وكذلك على السفارات وشركات السياحة، قائلاً إن المواطنين البحرينيين المسافرين لقضاء عطلاتهم الصيفية في الخارج بإمكانهم الحصول على النسخ التي يريدونها من مقر الجمعية لاصطحابها معهم وتوزيعها في الخارج، داعياً المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة بالسياحة والإعلام إلى أن تكون المجلة ضمن المطبوعات التي تروج للبحرين في الفعاليات السياحية والثقافية الخارجية.

وأكد بوهزاع أن مجلة «ديسكفر بحرين» تلون مملكة البحرين بألوان قوس قزح، وتكشف عن الكثير من معالمها التاريخية والحضارية، وعن سمات إنسانها الأصيل، ونهضتها الإصلاحية والتنموية.

ويشمل العدد الذي يتألف من نحو 51 صفحة ملونة على توثيق شامل لبرنامج زيارة الوفود الأجنبية المشاركة في البرنامج، والتي تهدف إلى تعريفهم بالبحرين عن قرب من خلال محاور البرنامج حيث يشمل كل محور يوم زيارات مكثفة لمؤسسات حكومية واهلية وخاصة للتعرف على منجزات البحرين وقيادتها وشعبها، وهذه المحاور هي: الاقتصاد، التاريخ والحضارة، المرأة والإعلام، الصحة والطفل، الدين والمجتمع، الشباب والثقافة.

كما تضم أبواب المجلة مقالات وأعمدة للجنة المنظمة وأعضاء الوفد الأجنبي الزائر للبحرين عام 2014م، ومنها مقال مدير برنامج «ديسكفر بحرين» طوال الثلاث السنوات الماضية، أحمد بوهزاع والذي يعبر فيها عن محتوى وهدف البرنامج، والجو الثري الذي يقام فيه، وأهم أهداف البرنامج المتمثلة في صناعة ما يمكن تسميتهم بـ «سفراء البحرين».