أكد مسئول نقابي في بوركينا فاسو، التقى اللفتنانت كولونيل إسحق زيدا، مساء الثلثاء (4 نوفمبر 2014) أن الرجل القوي في البلاد زيدا، يريد نقل السلطات خلال أسبوعين.

ونقل رئيس اتحاد النقابات الحرة جوزف تيندربيوغو عن زيدا (49 عاماً) أنه «إذا اتفق الجميع، لا يوجد سبب لعدم بدء المرحلة الانتقالية خلال 15 يوماً». وكان زيدا تعهد صباح الثلثاء «بتسليم السلطة إلى المدنيين».

وتولى الجيش السلطة السبت (1 نوفمبر) بعد تنحي الرئيس بليز كومباوري عن الحكم ومغادرة السلطة يوم الجمعة (30 أكتوبر)، بعد احتجاجية واسعة وضغط الجيش، أجبرته على الاستقالة.

ويخضع الجيش لضغوط دولية وخصوصاً من باريس وواشنطن لتسليم السلطات إلى شخصية مدنية بأسرع وقت.

- وُلد إسحق زيدا في العام 1965.

- يتحدر من منطقة ياكو في إقليم باسوري وسط شمال بوركينا فاسو.

- الرجل الثاني في قيادة الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو.

- عسكري محترف لم يكن معروفاً من قبل، يلقى احتراماً كبيراً من قبل رجاله.

- تلقى تدريبه في مركز التدريب للقوات الخاصة في «بو» جنوب بوركينا فاسو، وهو موقع استراتيجي للسلطة. واتبع دورات في التأهيل العسكري في المغرب وأخرى في قيادة الأركان في الكاميرون.

- عمل لفترة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

- نائب قائد الكتيبة الأمنية الرئاسية وهي قوات خاصة تابعة للجيش كانت تتولى ضمان أمن الرئيس السابق بليز كومباوري.

- عندما اندلعت حركة العصيان التي كادت تطيح نظام كومباوري في 2011 كان من القليلين الذين لم تطَلْهم الاحتجاجات في الحرس الرئاسي.

- في 1 نوفمبر 2014، اختاره الجيش لقيادة المرحلة الانتقالية بعد رحيل الرئيس كومباوري عن السلطة تحت الضغط الشعبي والجيش.

- وفضّله كبار ضباط الجيش لقيادة البلاد على رئيس أركان الجيش الجنرال نابيري أونوريه تراوري الذي يعد قريباً جداً من الرئيس السابق، من أجل قيادة العملية الانتقالية السياسية في المؤسسات.