العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ

معالي الوزير... التعذيب مستمر وليس تصرفات فردية

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كالعادة سارعت وزارة الداخلية ومن بعد الساعة الأولى من إعلان وفاة سجين جنائي (حسن الشيخ) في سجن جو، للقول بأن مسببات الوفاة «تصرفات فردية»!

وزارة الداخلية أعلنت الخميس (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، عن وفاة نزيل بمركز الإصلاح والتأهيل، فيما أكدت الأمانة العامة للتظلمات بعد ساعات من إعلان الخبر أنه من خلال التحقيقات الأولية، أن «وفاة النزيل بها شبهة جنائية».

وحدة التحقيق الخاصة أعلنت رسمياً الجمعة (7 نوفمبر 2014) أن التحقيقات في الحادثة توصلت إلى أن أحد الضباط وشرطياً من إدارة مكافحة المخدرات قاما ومعهما محاضرٌ بـ «الاعتداء عليه بالضرب هو ونزيلين آخرين مشتبه في تورطهما معه»، ما ألحق بالمجني عليه الإصابات التي أودت بحياته.

وحدة التحقيق الخاصة، سارعت من جديد لتصحيح مسار تصريحاتها، واعترفت ووثقت وأكدت يوم السبت (8 نوفمبر 2014) وقوع جريمة تعذيب بحق السجين الشيخ، وأدى ذلك لوفاته، إذ وجهت الوحدة تهمة التعذيب لضابطين، مشيرة إلى أنه في ضوء ما كشفت عنه إجراءات الوحدة وما وقفت عليه من الملابسات والظروف التي صاحبت الواقعة، فإن التحقيق أخذ مساراً جديداً لقيام جريمة التعذيب التي تتحقق وفقاً لنص المادة (208) من قانون العقوبات، بإلحاق الألم الشديد سواء كان جسديّاً أو معنويّاً بالمجني عليه بقصد الحصول منه على اعتراف ومعلومات، والذي أدى إلى وفاته.

منذ مدة طويلة ونحن نتحدث عن استمرار التعذيب في البحرين، وأكدنا مراراً وتكراراً أن ذلك الاستمرار، يعد بحد ذاته «ممنهجاً» حتى أسفر مؤخراً عن مقتل سجين بين سياط معذّبِين، كنتيجة حتمية لاتباع سياسة «الإفلات من العقاب»، والإنكار المستمر والتبرير اللامتناهي من قيادات المؤسسات الأمنية وحتى الحقوقية الرسمية والسياسية.

مسئول بوزارة الداخلية أكد أنهم لم يسمعوا من قبل عن تقارير دولية تفيد بوجود تعذيب في البحرين! وذلك عندما نفى رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن وجود أية تقارير صدرت من منظمات دولية تتحدث عن التعذيب داخل السجون! وقال بالحرف: «لم أسمع عن تلك التقارير». (السبت 25 يناير/ كانون الثاني 2014، على هامش افتتاح البرنامج التدريبي في القانون الدولي).

وتارةً يؤكّد وزير الداخلية أن «الحديث عن التعذيب في هذه الأيام هو حديث غير مبرر؛ فاليوم هناك موقوفون وآخرون مسجونون وهم في أمانة وزارة الداخلية، وليس هناك من داعٍ لما يُسمى بالتعذيب»، (الثلثاء 2 يوليو/ تموز 2013، خلال حفل تدشين الأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية).

وزير الداخلية أيضاً تحدث في الرابع عشر من أبريل/ نيسان 2014، ودعا إلى «عدم الخلط بين التعذيب وسوء المعاملة»، بل هدّد بملاحقة من يتحدّثون عن وجود تعذيب في البحرين قضائياً ما لم يثبتوا ذلك بالدليل!

وزارة الداخلية لم تعترف يوماً بالتعذيب، حتى أجبرها تقرير تقصي الحقائق على ذلك، ولا أعتقد أن أحداً يحتاج أن نذكره كيف كانت الداخلية تدّعي قبل نتائج السيد بسيوني أن استشهاد أربعة من المواطنين (عبدالكريم فخراوي، حسن جاسم مكي، علي صقر، زكريا العشيري) كان لأسباب أمراض وراثية ومزمنة أو فوضى، حتى جاء تقرير بسيوني ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الأربعة الذي استشهدوا في السجن كانت وفياتهم نتاج «تعذيب»، وأضاف لهم الخامس وهو جابر العلويات الذي استشهد بعد الإفراج عنه بأربعة أيام.

ما بعد تقصي الحقائق، جاءت وحدة التحقيق الخاصة لتؤكد استمرار شكاوى أو «مزاعم» التعذيب في البحرين، حتى وإن كان ذلك بشكل منقوص وغير كامل وواضح كما أكدته المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في تقريرها.

وحدة التحقيق التابعة للنيابة العامة تلقت خلال الفترة من أبريل 2012 وحتى فبراير 2014 نحو 400 شكوى سوء معاملة (تعذيب)، وهذه الأرقام جُمعت من بيانات الوحدة التي تصدرها بشكل منتظم في الأسبوع الأول من كل شهر، وهي ردٌ كافٍ على من يدّعي عدم وجود تعذيب في البحرين.

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في تقريرها الوطني لعام 2013، أكدت هي الأخرى أن «الحق في السلامة الجسدية والمعنوية لا يزال عرضةً لكثير من الانتهاكات تكاد تكون متواترة».

وحدها قيادات وزارة الداخلية تنكر وجود تعذيب، بل تصر على تسميتها بـ «سوء معاملة»! وعلى أنها «تصرفات فردية»، وهو أمر أصبح غير مقبول عقلاً، فعندما توثق جهة رسمية تابعة للنيابة العامة أكثر من 400 شكوى تعذيب وسوء معاملة وتحيل 51 رجل أمن بينهم 8 ضباط، إلى المحاكمات بتهم، وبحسب بيان رسمي «منها جناية الضرب المفضي إلى موت، وجناية إلحاق ألم شديد جسدياً ومعنوياً بشخص محتجز بغرض الحصول منه على اعتراف، وجناية إحداث عاهة مستديمة وجنحة الاعتداء على سلامة جسم الغير»، فإن ذلك لا يمكن أن يصنف فقط ضمن «تصرفات شخصية»، بل حالة قاربت لأن تكون «عامة».

بسبب ذلك الإنكار والتبرير المستمر، ومحاولة التستر على ما يحدث، والتخفيف من حقيقة استمرار التعذيب في البحرين وبشكل «ممنهج»، نتج عنه مؤخراً وفاة سجين، حتى لم تجد وحدة التحقيق مفراً أمامها سوى تأكيد وقوع التعذيب الذي أودى بحياة ذلك السجين.

لا أعتقد أن أحداً بعد اليوم سينكر حقيقة وجود واستمرار التعذيب داخل السجون البحرينية، عدا وزارة الداخلية.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 6:11 ص

      الى من يسمي نفسه محامي او زائر 32

      انته شنو الهرطقات اللي قاعد قولها انته لو شفت اجساد شهدائنا على المغتسل ما قلت الهرار اللي قاعد تهرهره اجساد الشهداء منتفه حتى اصغر ياهل عندكم يقدر يميز انها تعذيب ارهابي صهيوني وتقرير الداخليه يقول سكلر شويه انصاف بس منكم بس انتوا شمتوا فينا وقاعدين تبررون هذه الجرايم يتهديد الكاتب باقانون الغانون قالها كبيركم انه ما ينطبق عليكم بعد بتنكر هل شي

    • زائر 61 | 5:56 ص

      الله يحفضك يا هانى

      قولنا ها من قبل هؤلاء لايخافوون الله واتخدوا الشيطان حليفهم ونسو عذاب الله الشديد وهم يتحدون الله فى فعايلهم الشنيعة انا اتحدى اى واحد من الداخليه انه هادى تصرفات شخصيه كلها اوامر من فووق لقتل الابرياء الله اصبر شعبى على هاده الظلم شعب البحرين ما عرفت اليه الحكومة شعب طيب وبسيط لو الحكومة اعطته حقه شان ماصار الي صار تفضل الاجنبى على البحرينى لاجل مصالحها ولاتريد احد ان يطالب بحقة ترى مصيره القتل المشتكى لله

    • زائر 60 | 5:38 ص

      القانون الذي تحدث عنه الأخ قيل عنه اعرج في حالات معينة

      كما قرأت وسمعت وقرأ وسمع غيري ان القانون الذي تكلم عنه الأخ قيل عنه انه لا يطال البعض فهل هناك جواب على هذا التساؤل ولا اعتقد ان هذا الكلام لم يبلغه

    • زائر 59 | 5:35 ص

      غريب امرهم

      لماذا لم يعلنوا عن اسم الضابط وصورته؟وماذا عن سعيد لعويناتي والدكتور هاشم وجميل العلوي وغيرهم؟هل ماتو تحت التعذيب بتصرفات فرديه ايضا؟وما مصير من عذبهم؟وكيف ادخلوا ادوات التعذيب داخل المعتقل؟ تهريب مثلا؟شعب يقتل ويعذب بتصرفات فرديه؟ يعني غابه مب دوله الله يرحم هالشعب

    • زائر 54 | 2:51 ص

      اما ان الوزير مغفل او مشارك في التعذيب

      والخيار الثاني هو الأقرب

    • زائر 53 | 2:27 ص

      زائر رقم:42/45/48

      اولا: بصفتي القانونية, فأنا ضد اي شخص يقوم بالتعذيب سواء داخل او خارج المعتقل ومتى ما حضرت امام اي محكمة سوف اطالب بتطبيق اشد الأحكام على المتهمين.
      ثانيا: ما ذكرته في نصيحتي للكاتب هو ليس تهديدا مني ولا اخافتا من اي شخص ولكنها حقيقة قد لا تعرفها انت اوغيرك ولكن نحن بصفتنا قانونين ننصح ولا نخيف احد مثل ما ذكروه الأخوان
      كان ذلك للتوضيح.

    • زائر 56 زائر 53 | 4:39 ص

      يامحامي !

      المحامي النظيف دائما مع الحق والعدل ولا يتبع ولاءات لمصالح شخصية اما انت واضح من تعليقك وانتقادك على الكاتب تريد تبيض وجوه سوداء فجميع منظمات حقوق الانسان الدولية تدين وزارة الداخلية اضافة الى تقرير بسيوني ، فإذا انت تدعي محامي وما وصلت لك هذه المعلومات او تجاهلتها هذه قمة الامانة والشرف المحاماة ولكن لاسف دمكم تسري فيه الحقد والطائفية حسبنا الله ونعم اوكيل فيكم

    • زائر 52 | 1:58 ص

      التعذيب هو السائد

      في هذه الوزاره اول ما يركبونك الجيب يبدا مسلسل الضرب والرفس والسب واذا وصلت المركز كل اللي هناك تضرب فيك اللي يعرفك والل ما يعرفك وهذا كلام اي واحد دخل الى طواميرهم والاتعذيب هو الاستثناء ..........

    • زائر 51 | 1:56 ص

      شعب البحرين عاش التعذيب بشتى اصنافه

      من لم يدخل السجن لديه قريب دخل السجن ورأى على جسده الاثار الدنيئة للتعذيب فكلام الوزير لا يودي ولا يجيب ولا يعني لشعب البحرين شئ

    • زائر 49 | 1:33 ص

      كفى ... تنجو

      الأن نصف اهل البحرين دحلوا السجن ويعرفون كل طرق التغذيب منذ 40 سنة
      يبقى تبربر الداخلية فقط للحارج والمغفلين الذين يصدقون اي كلام ... والمثل بقول اللي شاف غير اللي سمع ....اسأل الله أن يرفع عن أهل البحرين هذا البلاء
      الذي وقع عليهم من عشرات السنين

    • زائر 46 | 1:05 ص

      طلب استاذ هاني :اكتب عن بريطانيا فهي الراعي الرسمي لبرنامج التعذيب في البحرين

      هي من تساندهم وتعطيهم الضوء الاخضر وتدربهم على اساليب التعذيب المتنوعة

    • زائر 44 | 1:04 ص

      السبب= (القانون لا يطالهم)

      حين قالوا ان القانون لا يطال جماعتهم وهم الجلادون فقد صدقوا وهذا تأكيد على ذلك وسوف يستمر التعذيب واسألوا شبابنا

    • زائر 43 | 1:03 ص

      بلد صغير الى وحالات التعذيب تتكرّر والدول الكبرى تغمض العين

      لو كان نصف هذا العدد سقط في بلد آخر غير البحرين لوقفت دول الظلم والجور ومن تدعي الديمقراطية وقفة لا تنفكّ ..............ولكن الوضع في البحرين مختلف فالدعم للحكومة سيزداد وسوف يرقّى من قام بهذه العملية

    • زائر 41 | 1:01 ص

      هذه الحادثة يجب ان لا تمر مرور الكرام كم شخص مات من تعذيبهم

      اين من يتبرع من الجهات المعنية برفع قضية على وزارة الداخلية ؟؟

    • زائر 40 | 12:59 ص

      معيار ترقية الضباط :التعذيب الشديد للمعتقلين

      على طول ترقية وهبشة في الراتب

    • زائر 39 | 12:57 ص

      من يقومون بالتعذيب عارفين ان لا احد يحاسبهم

      القانون مايطبق عليهم

    • زائر 38 | 12:55 ص

      ياللعجب دولة اسلامية يتم فيها التعذيب حتى الموت لله دركم

      وين احنا قاعدين؟ وتحت يد من؟

    • زائر 37 | 12:53 ص

      على المحاميين والحقوقيين توثيق اسماء الضباط والجلادين المعذبين وارسال اسمائهم الى

      الجهات الدولية المعنية بمتابعة الملف الحقوقي سوف تضيع حقوق السجناء ومسلسل التعذيب مستمر

    • زائر 36 | 12:52 ص

      يأبى الله إلا ان يفضحهم في كل سنة

      مهما حالوا وجلبوا من اجهزة حديثة واستجلبوا خبراء جدد فإن مكر الله لا بد ان يصيبهم ويفضحهم ومن يأمن مكر الله فهو يمهل ولا يهمل

    • زائر 35 | 12:50 ص

      العالم الحقوقي بأسره يعرف دولة التعذيب الممنهج

      ولكن هي المصالح الدولية

    • زائر 34 | 12:49 ص

      تعليقات احد الجلادّين على الموضوع مبررا

      لاحظوا تعليق احد الجلادين يسوق المبرّرات للقتل تحت التعذيب وهذا دليل عن سبق اصرار وترصّد وعمد وتخطيط أي ان ممارسة التعذيب لن تنتهي وهنا ممن يعلقون على الموضوع بتبرير الجريمة

    • زائر 33 | 12:47 ص

      هم قالوا لهم عذبوا بس احذروا ان يسقطوا في ايديكم

      اخترعوا لهم طرق جديدة للتعذيب مثل الغرف الصغيرة التي تشبه الثلاجة واستخدام الاجهزة التي تؤذي كثيرا لكنها لا تترك آثار ولكن بعضهم للحين مواصل يستخدم بعض الاساليب القديمة او ربما زيد الجرعة فسقط الشهيد في يده

    • زائر 32 | 12:46 ص

      الفردان

      يجب ان تستجوب على ما تكتب
      نحن دائما مع القلم الصريح و البعيد عن العاطفة المذهبية وضد الإتهامات المغلوطة الملفقة ضد او لصالح من
      الكاتب يجب ان تكون لديه الأثباتات الضاهرة القوية حتى يصدر كلام ضد او في حق اي طرف, ما ذكرته انت حتى الأن يضعك امام مسائلة قانونية من حق الحكومة او سعادة الوزير رفع دعوى ضدك واول قضية هي التأجيج وانا محامي انصح. انت تتهم الوزارة يعني بمن فيها بالتعذيب وهذا غير صحيح (صلح معلوماتك) البحرين لا تتبع التعذيب الممنهج وانت تدعي انك بحريني!!!!!! عيب

    • زائر 42 زائر 32 | 1:02 ص

      رد على سعادة المحامي

      سعادة المحامي: الكاتب لم يجلب شيء من عنده كل الكلام استدل به من تقارير مؤسسات ومنظمات محلية ودولية معترف بها في البحرين وخارجها . هناك عدة حوادث متكررة و اعداد مهولة أشتكت من التعذيب داخل السجون و خارجها. هناك العديد من الفيديوهات على اليوتيوب تثبت بالدليل القاطع ما جاء به الكاتب . وانت كمحامي كيف تقيم الأحكام المخففة والبراءة لشرطة وضباط عذبوا وتسببًوا في موت مواطنين في السجن؟
      بس ماذا نقول اللي قلبه اسود وعليه غمامه لا يمكن ان يصلحه او يهديه الله.

    • زائر 45 زائر 32 | 1:04 ص

      العيب على من؟

      وانت تدعي انك محامي وإنسان . عيب عليك انت.

    • زائر 48 زائر 32 | 1:17 ص

      قول والله

      يالحبيب هذا اسلوب قديم ..يعني اللحين انت تخوف الكاتب يازعم؟؟؟؟؟؟روح يبه اللي يخافوا خلصوا ماعندنا ناس تخاف يا رجل.

    • زائر 55 زائر 32 | 3:26 ص

      ابو نواس

      يبدو لي أن المحامي يبنغي مثل ما ينال الشعراء من مدحهم الأمراء و لكن أخشى أن بكتب شعر أبي نواي بعد ذلك
      لقد ضاع شعري على بابكم *** كما ضاع در على خالصة ..!!

    • زائر 57 زائر 32 | 5:19 ص

      دخل بعض الجلادين ليخيف الكاتب ونقول

      لديكم في السجون قرابة 4 آلاف معتقل ولم يخيفنا الزيادة اليومية لهؤلاء المعتقلين فهل تعتقد انك بتهديدك للكاتب سوف توقفه نحن شعب بايع مخلص وانتم بأساليبكم القمعية اوصلتمونا الى هذا الشعور والاصرار على ان يكون بلدنا بلدا آمنا وخاليا من التعذيب وكل ما زدتم في التعذيب زدنا في المطالبة بايقاف هذه الجرائم

    • زائر 31 | 12:45 ص

      تعليق 25 احد الجلادين يريد التبرير للتعذيب

      لاحظوا معي تعليق رقم 25 ففيه ما يكفي من تبرير للقتل تحت التعذيب ويسوق مبررات عمرها ما صدقت مرّة واحدة بينما جماعاتهم الارهابية التي القي القبض عليها بالامس خير شاهد
      يقول ان شبابنا يتدرّب في ايران وفي العراق ولم يستطيعوا اثبات ذلك ماديا وبوضوح

    • زائر 30 | 12:40 ص

      قناص

      صدق المثل ... حاميها حراميها لا ندري من اين ياتي سعادة وزير الداخلية بهذة الجكم والكلمات الرنانة التس لا يجوز الخلط بين سوء المعاملة والتعذيب ولكن يجوز الجمع بين الاثنين ياسعادة الوزير اليس كذلك وسبب البلاء في هذه البلاد هي وزارة الداخلية لما تحويه من أشخاص ليسوا على كفاءة تامة لأدارة الازمات واحنواءها بأسلوب حضاري وليس بأسلوب الجاهلية الاولى واختلاق الاكاذيب والاباطيل وتلفيقها للأبرياء والجاني الحقيقي فالت من العقاب هل هذه هي العدالة في نظركم .

    • زائر 28 | 12:36 ص

      ينكرون

      ينكرون ما لا يغطا و مفضوح و لا يخجلون من اجرامهم في البحرين الدولة تنتهج التعذيب و العالم من اقصاه الى ادناه يعرف ذالك و لكنه يرعا مصالحه و لا يهمه قتل افراد قليل او كثير من اي شعب.

    • زائر 26 | 12:21 ص

      هناك تعذيب يحصل في هذه الدولة ضد المعارضين المطالبين بحقوقهم على ايدي .....

      انا تعرض الى تعذيب في التحقيقات الجنائية.... يُعتمد على اجانب في فنون التعذيب والى اجانب يبغضون الطائفية الشيعية على اساس ان المعارضين والاكثرية شيعة لهذا هو متمرس في القذف والسب واهانة المذهب

    • زائر 24 | 12:21 ص

      يعلمون جيدا بها ولكن

      التعذيب ممنهج وتتكرر الحوادث وملفات النيابة العامة مليئة ومحاضرها مسجلة والكل يعلم ماذا يجري وراء كواليس التحقيقات والمخابرات من ضرب وتعذيب ونزع للإعترافات وتهديد بهتك العرض وقد طفح تقرير بسيوني المنشور في الجرائد الرسمية بالكثير من النماذج التي تقشعر لها الأبدان فالشرطة الأجانب ومعذبي المكاتب والسجون مازالوا يحصلون على ترقيات وهم موضع تقدير وفخر واعتزاز من الكبار خلها على الله فهو وحده العالم

    • زائر 23 | 12:11 ص

      شماااعة

      تصرف فردي شماعة للاستمرار في هذه الانتهاكات
      ليش ما تنشر الصحافة صور مسؤلين قاموا بجرم كهذا؟؟؟ لو بس اللي يحرق تاير تشهرون فيه؟؟؟؟؟؟

    • زائر 22 | 12:10 ص

      نعم

      انا مع الزائر رقم 12 بمقترح للاستاذ كأن تكون بادرة من الوسط لتوضيح الصورة للمسؤولين ان يدعون انها تصرفات فرديه او سوء معامله و للعالم كي يقيم و يصنف ما يجري بالسجون عندنا من تعذيب و تنكيل.
      اما الاخ الزائر 18 صدق بقوله يكفي عبارة "تطهير الدوار" لمعرفة ما ضمر لنا من سوء النوايا و لأي منحى اخذنا في قلوبهم!
      بس يا خويك مو ""الظمائر"" الضمائر و سلمت يداك يالعزيز.

    • زائر 21 | 12:09 ص

      و الله من ورائهم محيط

      ان نامت عين العبد فعين الله لا تنام. و سيرى الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون

    • زائر 19 | 12:06 ص

      اضافه للرساله السابقة

      كلام اطفال

    • زائر 18 | 11:50 م

      مشارك

      يكفي عبارة تطهير الدوار لتعلم ما تظمره القلوب.

    • زائر 15 | 11:40 م

      التعذيب في السجون لا يحتاج دليلا

      الغالبية العظمى من شعب البحرين قد ذاقوا وبال التعذيب..فنحن من ضحايا التسعينات ذقنا مرارة التعذيب في التحقيقات الجنائية وبدون سبب وأكثر ما يؤلمنا بعد تلك الوجبات هو قيامهم بسب أهلك ومذهبك ووالدتك وقذفك بأبشع العبارات التى يندى لها الجبين..فقط لأنك من كوكب آخر

    • زائر 14 | 11:27 م

      ماعتقد

      لن نرى أي أستنكار من المواليين أبدآ
      لأن سكوتهم علي الجريمه الأنسانيه البشعه مشاركه

    • زائر 29 زائر 14 | 12:39 ص

      منافقين ومتمصلحين

      بدون استحياء وبدون ضمير هاؤلاء البشر ولايطبقون الشريعة ولايعترفون بها

    • زائر 13 | 11:26 م

      حان الوقت

      أفضل وقت للاصرار على استدعاء المفوض العام بشؤون التعديب بالأمم المتحدة. لا عذر للدولة الآن بتأخير ذلك ويجب على المعارضة شن حملة دولية للضغط على الدولة التي تتستر على المعذبين القذرين

    • زائر 12 | 11:13 م

      اقتراح لك أستاذ هاني

      هناك من ودع السجن بعد أن أنهى فترة محكوميته .. لم لا تقوم بعمل لقاء معهم ليبينوا للناس ما لاقوه من تعذيب مع التحفظ على أسمائهم خوفا من إعادة الكرة

    • زائر 10 | 10:34 م

      ضباط التحقيقات بالعدلية هم ايضا وحوش

      وين الحقوقيين من توثيق مايفعلونه بالمعتقليين ومخاطبة الجهات الدولية بالاسم

    • زائر 9 | 10:29 م

      نحتاج الى تغيير طاقم الداخلية برمته

      جلهم معذبيين وجلاديين عايشين حياة البداوة والقسوة

    • زائر 8 | 10:26 م

      وزارة الداخلية =التعذيب المميت

      نعم هذا نهج وزارة الداخلية

    • زائر 6 | 10:16 م

      تعريف التعذيب الممنهج

      التعذيب هي ممارسة تحدث اذى نفسي او جسدي بغرض انتزاع الحصول على معلومات و يكون التعذيب ممنهجا حين يكون سلوك اعتيادي عند موظفين الجهاز الامني وليس بالضرورة وجود امر مكتوب من جهة مسئولة . هذا التغريف سمعته من احد الضيوف على بي بي سي من منظمة العفو الدولية

    • زائر 25 زائر 6 | 12:21 ص

      خف علينا

      بلا عفو دوليه بلا بطيخ كل دول العالم لين اتصيد الارهابي تلعن ابو خامسه لين يعترف على ربعه ولا يعني تبيهم يراشونه وتوددون عاشان يعترف قبل ما ربعه يشردون او ينفذون اعمال ارهابيه في الابرياء واسأل المليشيات العراقيه والجمهوريه الاسلاميه الايرانيه شيسوون في المعتقلات عشان قلبك يرتاح.

    • زائر 47 زائر 6 | 1:06 ص

      رد احمق

      رد احمق اتقوله ولدنه حرامي خل ان ادبه اقول اكو ولد عمك حرامي خل ولدنه يبوق مايضر

    • زائر 50 زائر 6 | 1:36 ص

      ما بني على باطل فهو باطل !

      يا خفيف المقتول تحت التعذيب علية حكم جنائي ويقضي محكوميته في السجن وليس في التحقيقات وهو أمانه عندهم وليس له علاقة بالإرهاب حسب التصريح الرسمي لوزارة الداخلية وحصول التجاوزات في بعض الدول ليس مبررا لتأكيد مشروعيتها محلياً الا من خفيفي العقول المنحطين إنسانيا

    • زائر 5 | 10:16 م

      رد

      عمره الحرامي مابيقول انا حرامي يذبحون الناس ويقولون تصرف فردي

    • زائر 4 | 10:07 م

      البحرين من الدول التي تتقن فنون التعذيب وتجلب اجهزة وتجلب اشخاص ليقومون بهذه المهمات

      الاجهزة الامنية التابعة لنظام في البحرين تمارس التعذيب من دون مراقب دولية او محاسبة او رادع من قبل المجتمع الدولي غير الادانة

    • زائر 3 | 9:48 م

      معالي الوزير تعديب في السجون

      التعذيب في السجون مازال مستمر الى هذا اليوم اتق الله في أناس عزل فقراء يطالبون بالحريه والكرامه والعيشه الهادئة وبناء دوله لها ماعليها الله يرحم شهدائها الأبرار الذين قضو في السجون والتعذيب والحرمان من ابسط الحقوق والسجون المكتظة والأحكام الجائره اتق الله في عيالكم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

    • زائر 2 | 9:44 م

      ونقول لا تنسون ان تجعلوا الكاميرات الأمنية شغالة

      مند متى اعترفوا سا أذكركم بمجزرة الشاخورة جعل الله يد ذلك الضابط الغشوم مشلولة بما قام به من جرم أفضى بتعذيب وضرب أبناءنا الصغار ومن ضمنهم ابني الذين لحق بهم أذى كبير ماذا تم ستفتح تحقيق الواقعة موثقة صوت وصورة تم التعميه على الموضوع كغزوات جواد والشهيد احمد اسماعيل والكثير من القضايا وتمت ترقية الجلاد ضابط مجزرة الشاخورة المعروف نسبا لنا ونقول للوزير البحرين كلها كاميرات وأعلنت وزارتكم بان هناك كاميرات في غرف التحقيق والممرات ونقول هل تم تصوير هذه المحادثة

اقرأ ايضاً