العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ

بدء معركة الدورة الثانية للانتخابات التونسية بين المرزوقي والسبسي

بدأت في تونس أمس الإثنين (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) معركة الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بين الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي ومؤسس ورئيس حزب «نداء تونس» الباجي قائد السبسي الفائز في الانتخابات التشريعية رغم أن البلاد ماتزال تنتظر إعلان النتائج الرسمية للدورة الأولى التي أجريت الأحد.

واتهم قائد السبسي (87 عاماً) المرزوقي بأنه مرشح تيار السلفية الجهادية وحركة النهضة التي حكمت تونس من نهاية 2011 حتى مطلع 2014.

وقال الإثنين لإذاعة «إر إم سي» الفرنسية «من صوتوا للمرزوقي هم الإسلاميون الذين رتبوا ليكونوا معه، يعني كوادر النهضة (...) والسلفيين الجهاديين (...) ورابطات حماية الثورة».

وهذه الرابطات، مجموعات محسوبة على الإسلاميين، حلها القضاء التونسي في مايو/ أيار الماضي لضلوعها في أعمال عنف استهدفت اجتماعات ونشطاء أحزاب معارضة علمانية.

ولم تقدم حركة النهضة مرشحاً للانتخابات الرئاسية وأعلنت أنها تركت لأنصارها حرية انتخاب رئيس «يشكل ضمانة للديمقراطية» لكن خصومها يتهمونها بدعم المرزوقي بشكل غير معلن، في حين تنفي الحركة ذلك.

وأضاف السبسي للإذاعة الفرنسية أن تونس ستنقسم خلال الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية إلى «شقين اثنين: الإسلاميون من ناحية وكل الديمقراطيين وغير الإسلاميين من ناحية أخرى».

ومساء الأحد، قال السبسي في زيارة إلى فريق حملته الرئاسية بالعاصمة «كل قوى الشر اتحدت ضدنا لكنهم لم ينتصروا (...) حققنا نتيجة مشرفة جداً (...) غداً نبدأ الدورة الثانية».

وأعلن مديرا حملتي السبسي والمرزوقي أن المترشحين تأهلا إلى الدور الثاني، بعدما لم يتمكن أي منهما من الحصول، خلال الدورة الأولى، على «الغالبية المطلقة» من أصوات الناخبين أي 50 في المئة زائد واحد.

وبحسب القانون الانتخابي، تجرى دورة انتخابية ثانية في تاريخ أقصاه 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً