العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ

أطباق في الإنستغرام

يعتمد تطبيق برنامج التواصل الاجتماعي «الإنستغرام» الصورة أساساً في التواصل مع الآخرين، وشجّع على انتشار صور السَّلْفي، كما أنه أصبح منصة للإعلانات التجارية، وذراعاً إعلامياً للعديد من الناس لنشر كثير من الأفكار.

واحتل نشر الثقافة الصحية مساحة لا بأس بها في التطبيق - على رغم الحاجة لتوسيع الدائرة - فكلٌّ يعرض على طريقته، ومن هذه الطرق نشر الأطباق الصحية، وكان لنا في «الوسط الطبي» وقفة مع صاحبتَي حسابَي «Just_Do_it_Healthy» و«FireFresh_diet» اللتان تنشران أطباقاً تصفانها بالصحية.

وقالت صاحبة حساب «Just_Do_it_Healthy» التي فضلت عدم الإفصاح عن اسمها - وهي خريجة جامعية في تخصص الصيرفة الإسلامية وموظفة وأم - إن أهم أهدافها من إنشاء هذا الحساب، هو تغيير فكرة الناس بأن على متبعي الحميات الغذائية أكل أطباق لا طعم لها، مستدلة بفقدانها أكثر من 30 كيلوغراماً خلال أقل من عام بتغيير مكونات أطباقها فقط.

وأوضحت أنها تقوم بعرض وجباتها اليومية التي تعدها بنفسها، مع ذكر المكونات، والأماكن التي اشترتها منها، وطريقة الإعداد.

وعند سؤالها عن فكرة إنشائها للحساب، قالت: «قبل نحو عام من يومنا هذا زاد وزني بشكل كبير، ولأني أم وموظفة لم يكن يسعفني الوقت للاشتراك في أحد النوادي الصحية، بحثت في مواقع الإنترنت عن طرق عمل وجبات صحية وشهية، حتى أخذت الخبرة الكافية وصار بمقدوري الإضافة والتميز».

وأضافت: «بدأت بإرسال صور وجباتي لأهلي وزميلاتي في العمل. كانوا يتفاعلون معي ويشجعونني، ثم نصحوني بفتح حساب في موقع التواصل الاجتماعي الانستغرام لتعم الفائدة على الآخرين». وأكدت أن ملهمها الأول للتغير هي حسابات الانستغرام المشابهة، وصور البدناء قبل وبعد اتباع الحميات الغذائية.

وتابعت: «أملك الآن أكثر من 14 ألف متابع أطمح في إفادتهم، وحديثاً أضفت فكرة جديدة تمثلت في إعداد وجبات مدرسية صحية للأطفال، وقد تلقت قبولاً واستحساناً كبيرين».

أما مريم آل عبدالوهاب، سيدة أعمال، متزوجة، وأم، فتعرض في حسابها «FireFresh_diet» أطباقاً صحية تعدها بنفسها، مع كتابة طريقة إعدادها بالتفصيل، كما تقدمها كسلعة للبيع لمن يعوقه الوقت ومشاغل الحياة عن الالتزام بإعدادها لنفسه. آل عبدالوهاب كانت تعاني من السمنة وآلام في جسمها بعد عمليتين قيصريتين، فنصحتها طبيبتها باتباع حمية غذائية تخلصها من ذلك.

وعبرت مريم أثناء لقائها «الوسط الطبي» عن فرحتها قائلة: «تفاجأت بحجم الإقبال على شراء الأطباق التي أعدها، فالطلبات من البحرين وخارجها كالسعودية وقطر لا تتوقف».

وأضافت: «يؤلمني ما تقدمه الكافتيريات المدرسية للأطفال، وطموحي المستقبلي تطبيق مشروعي على المدارس».

العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً