العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ

هل تعلم :“الكينوا”.. حبوب المستقبل الخارقة

الكينوا هي نوع من أنواع الحبوب التي تتصف بقيمتها الغذائية العالية، ويعود اكتشاف الكينوا إلى 3 آلاف سنة حيث كان سكان قارة أميركا الجنوبية يتناولونها، ولها فوائد كثيرة، وقد تم إطلاق اسم «حبوب المستقبل الخارقة» عليها، فما هو سرّ هذه الحبوب؟

تعتبر الكينوا أغنى مصادر البروتين على الإطلاق، إذ تفوق بنسبها الكمية الموجودة في الحليب، القمح، واللحوم، كما تحتوي على الأنواع التسعة للأحماض الأمينية، وتحتوي على الألياف ضعف ما تحتويه أنواع الحبوب الأخرى. والألياف ضرورية لمحاربة الإمساك، ولإبعاد شبح أمراض القلب عنك كونها تخفّض ضغط الدم والسكري.

هناك ثلاثة ألوان مختلفة للكينوا: الكينوا الحمراء، الكينوا البيضاء والكينوا الخضراء، ولكنها كلها تحمل ذات كمية الوحدات الحرارية وذات المنافع الصحية للجسم، وهي:

تحتوي الكينوا على نسبة مهمة من البروتين والحديد والمغنيسيوم، ما يجعلها ذات قيمة غذائية مرتفعة مقارنة بالقمح والأرز، إضافة إلى احتوائها على البروتينات التي تتركب من جميع الأحماض الأمينية التي تفتقر إليها الحبوب والبقوليات الأخرى، كما تحتوي على ضعف كمية الألياف التي تحتويها الحبوب الأخرى، ما يجعل منها علاجاً للإمساك وعاملاً مساعداً لخفض مستوى الكوليسترول والسكر في الدم، وتعتبر غذاءً مناسباً لمرضى السكري كونها غنية بالألياف الغذائية، كما أن المؤشر الغلايسيمي المرتبط بتناولها طبيعياً، ما يشير إلى تأثيرها القليل على رفع مستوى السكر في الدم، ويحب تناولها الأشخاص الذين يتبعون الحميات الغذائية، فهي تساعد على إنقاص الوزن، ولكن يجب الاعتدال في تناولها؛ لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية كالأرز، فثلث كوب من الكينوا يحتوي على 70 سعرة حرارية.

يشار إلى أنّ الكينوا لا تفقد قيمتها الغذائية نهائياً عند التعرّض للحرارة العالية أثناء الطهي. كما أنّ الكينوا تعتبر بديلاً ممتازاً للأرز.

العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً