أعلن المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية في السعودية أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن أحد رجال الشرطة قُتل إثر تعرضه لإطلاق النار على أيدي مجهولين في منطقة القطيف التي تشهد عمليات «إرهابية» منذ أكثر من عامين.

ويأتي مقتل رجل الشرطة في القطيف بعد يوم واحد فقط من مقتل أربعة من «العناصر الإرهابية» على يد رجال الأمن.

مقتل رجل أمن سعودي بالرصاص في القطيف

الوسط - المحرر السياسي

أعلن مصدر أمني سعودي أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن أحد رجال الشرطة قتل على إثر تعرضه لإطلاق النار على أيدي مجهولين في منطقة القطيف التي تشهد عمليات «إرهابية» منذ أكثر من عامين.

وأكد المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، في بيان له نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس أنه «أثناء تواجد أحد منتسبي دوريات المرور على طريق الملك عبدالعزيز بالقطيف، تعرض لإطلاق النار من مجهولين، ما أدى لوفاته».

وأضاف المتحدث أن «الشرطة باشرت إجراءات الضبط الجنائي، وجار البحث والتحري عن المتورطين في الجريمة»، التي وقعت مساء أمس السبت.

ويأتي مقتل رجل الشرطة في القطيف بعد يوم واحد فقط من مقتل أربعة من العناصر الإرهابية على يد رجال الأمن .

من جهة ثانية، ذكر الرقيطي أن مجهولين تخلصوا من جثة مساء أمس الأول (السبت)، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «الرياض» السعودية.

وقال الرقيطي ان القتيل ضرب بالرصاص، مضيفاً أنه «عند الساعة الثالثة والنصف من مساء يوم السبت تبلغت شرطة محافظة القطيف عن قيام شخصين ملثمين بنقل جثمان مواطن 18 عاما، متوفى جراء تعرضه لإطلاق نار، وتركه أمام مستوصف جمعية مضر ببلدة القديح والهرب لوجهة غير معلومة». وتابع أن «المختصين بالشرطة باشروا إجراءات الضبط الجنائي للواقعة للكشف عن ملابساتها».

وذكرت وزارة الداخلية السعودية أمس الأول انها قتلت 4 أشخاص وصفتهم بـ «الإرهابيين» خلال المداهمة التي جرت بهدف اعتقال أشخاص يشتبه بأنهم قتلوا جندياً قبل أسبوع في بلدة العوامية. وتقع بلدة العوامية غرب مدينة الدمام، وسبق أن شهدت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين.