أدى العشرات من المواطنين أمس السبت (3 يناير/ كانون الثاني 2015) الصلاة في مواقع المساجد المهدومة خلال فترة السلامة الوطنية.

وفي كلمة له بعد الصلاة بموقع مسجد العلويات بالزنج، قال مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ميثم السلمان ان المماطلة والتهرب من إعادة بناء المساجد المهدومة لطائفة بعينها يعد مؤشراً على استمرار التمييز والإقصاء الطائفي وسطوة التعصب.

وأضاف أن «مسجد العلويات قد مرت على هدمه سنوات ولاتزال الجهات الرسمية مصرة على تعطيل إعادة بنائه في موقعه بما يؤكد للمتابعين تحسسها من تواجد المساجد المسجلة في الأوقاف الجعفرية على الشوارع العامة، إذ مازالت تنتهج منهج تعطيل إعادة بناء مسجد الإمام الحسن العسكري ومسجد البربغي التاريخي ومسجد العلويات لاستراتيجيات موقع المساجد».

وأوضح السلمان: «ان المسجد المجاور لمسجد البربغي الذي تخطط الجهات الرسمية لافتتاحه قريبا يعد مسجدا آخر لبعده عن الموقع الحقيقي لمسجد البربغي الكائن على الشارع العام، كما أن مسجد الإمام الكاظم الذي تخطط الأوقاف الجعفرية لافتتاحه قريبا ليكون بديلا عن مسجد الإمام الحسن العسكري يعد مسجدا آخر لكون الأراضي المسجدية أبدية ولا يحق قانونيا وشرعيا تغيير مواقع المساجد».

وقال السلمان: «إن الصلاة في المساجد المهدومة كافة ستستمر ولن تتوقف أبدا حتى بناء 38 مسجدا تعرضت للهدم بصورة غير قانونية في فترة السلامة الوطنية عام 2011».