العدد 2491 - الأربعاء 01 يوليو 2009م الموافق 08 رجب 1430هـ

الرواية السعودية منبوذة من جائزة البوكر

خلال محاضرة ألقاها بأدبي المدينة تحت عنوان «الرواية السعودية في الألفية الثالثة»، اتهم الناقد السعودي معجب العدواني الرواية السعودية بالتركيز على التجريب والثلاثي المحرم «الجنس والدين والسياسة» بطريقة تبدو - بحسب وصفه - اعتباطية وغير مدروسة، مؤكدا أن تلقي الرواية من قبل دور النشر والنقاد العرب يتم بحسب إخضاعها للتابو كمقياس نقدي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الوطن» السعودية، أشار العدواني خلال محاضرته تلك إلى أن الرواية السعودية موقعا لها في سباق الرواية العربية، فهي ورغم كثرتها منبوذة من جائزة البوكر العربية التي لا تراها صالحة للترشيح فضلا عن الفوز بها منذ إنشاء الجائزة. واعتبر العدواني كتابة أجزاء من الرواية على الشبكة العنكبوتية ملمحا من ملامح الرواية السعودية.

وكشف العدواني عن ظهور أسماء جديدة من حقول غير أدبية مثل إبراهيم الخضير في ”عودة إلى الأيام الأولى” و“رحيل اليمامة“، ومنذر قباني «حكومة الظل» و»عودة الغائب»، وإبراهيم بادي في «حب في السعودية»، إضافة إلى ظاهرة الكتابة بأسماء مستعارة مثل صبا الحرز «الآخرون» شيخ الوراقين «عيال الله»، هاجر المكي «غير وغير» طيف الحلاج ”القِران المقدس».

وفيما يتصل بملامح النصوص ومضامينها أشار إلى ظهور عناوين تستلهم الأمكنة من بيئات تبدو غير مركزية مثل «لا أحد في تبوك» 2008، «لا يوجد مصور في عنيزة» 2009، و»الحمام لا يطير في بريدة» 2009.

العدد 2491 - الأربعاء 01 يوليو 2009م الموافق 08 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً