أقدمت الجهات الأمنية صباح أمس (الأربعاء) وبحضور الجهات ذات العلاقة على إجراء الفحص النووي على رفات أحد المتوفين من المواطنين والمدفون بمقبرة منطقة العكر وذلك للتأكد فيما إذا كان الطفل من نطفة المتوفى أم لا.

يشار إلى أن القضية تتمثل في إثبات نسب الطفل إذ إن المرأة المدعية كانت متزوجة من المتوفى بعقد لم يوثق وكان ذلك في شهر سبتمبر/ أيلول العام 2004 وقد حملت منه ومات الرجل وليس لديها أي دليل على نسب الطفل له، ولم يكن أمام الزوجة إلا تحليل الحمض النووي للمتوفى بعدما أنكر أولاد المتوفى علمهم بواقعة الزواج والإنجاب ما جعل المحكمة توافق على فحص رفات الأب المتوفى (زوج المدعية) وذلك من خلال مخاطبة إدارة التحقيق والأدلة الجنائية بإجراء الفحص النووي على كل من طفل المدعية ورفات المتوفى.